جلست الاثنين الماضي كل اسماعيلية أمام الشاشات تنتظر قتالاً مفترضاً من فريقها المحلي أمام الرجاء في مباراة نقلت من الدار البيضاء إلى الرباط، مباراة وصفت أنها الأهم لمن اعتبروا دوما القطب الثالث في الكرة المصرية، المباراة الأهم في آخر 17 عاماً.
17 عاماً تحديداً منذ أن كان الاسماعيلي في هذا الموضع، نصف نهائي دوري أبطال العرب 2004 أمام الهلال السعودي البطولة التي بدأت بكل الأسماء الكبري في الوطن العربي الكبير وتقررت أن تقام نهائياتها في لبنان.
مسرح مجهز لاستضافة الرباعي الزمالك، الصفاقسي، الهلال وأخيرا الدراويش الفرق التي وصلت للمعترك الأخير، وقتها فاز الاسماعيلي وعبر للنهائي في مفاجأة كبرى قبل أن يخسر أمام الصفاقسي والذي كان قد أقصى الزمالك في نصف النهائي الآخر.
جاءت الخسارة بركلات الترجيح وبفريق كان يملك وقتها الفذ طارق التائب ولكن الوصول لهذه المرحلة في حد ذاتها كان اعجازاً في بطولة فازوا فيها في طريقهم على الأهلي المصري 4/0 وتجاوزا قطبي جدة الاتحاد والأهلي في المجموعات قبل أن يعبروا الهلال في نصف النهائي، جيل كان يضم حسني عبدربه وأحمد فتحي وسيد معوض ومحمد محسن أبوجريشة وعمر جمال، جيل ظل يقاتل رغم فقده لبركات والنحاس والشاطر وأوتاكا وغيرهم، اسماعيلية لم تكن قد توقفت عن انجاب المواهب الفذة بعد.
جلست الاثنين الماضي كل اسماعيلية أمام الشاشات تنتظر قتالاً مفترضاً من فريقها المحلي أمام الرجاء في مباراة نقلت من الدار البيضاء إلى الرباط، مباراة وصفت أنها الأهم لمن اعتبروا دوما القطب الثالث في الكرة المصرية، المباراة الأهم في آخر 17 عاماً.
17 عاماً تحديداً منذ أن كان الاسماعيلي في هذا الموضع، نصف نهائي دوري أبطال العرب 2004 أمام الهلال السعودي البطولة التي بدأت بكل الأسماء الكبري في الوطن العربي الكبير وتقررت أن تقام نهائياتها في لبنان.
مسرح مجهز لاستضافة الرباعي الزمالك، الصفاقسي، الهلال وأخيرا الدراويش الفرق التي وصلت للمعترك الأخير، وقتها فاز الاسماعيلي وعبر للنهائي في مفاجأة كبرى قبل أن يخسر أمام الصفاقسي والذي كان قد أقصى الزمالك في نصف النهائي الآخر.

جاءت الخسارة بركلات الترجيح وبفريق كان يملك وقتها الفذ طارق التائب ولكن الوصول لهذه المرحلة في حد ذاتها كان اعجازاً في بطولة فازوا فيها في طريقهم على الأهلي المصري 4/0 وتجاوزا قطبي جدة الاتحاد والأهلي في المجموعات قبل أن يعبروا الهلال في نصف النهائي، جيل كان يضم حسني عبدربه وأحمد فتحي وسيد معوض ومحمد محسن أبوجريشة وعمر جمال، جيل ظل يقاتل رغم فقده لبركات والنحاس والشاطر وأوتاكا وغيرهم، اسماعيلية لم تكن قد توقفت عن انجاب المواهب الفذة بعد.
في الرباط بدا الاسماعيلي واثقاً في الملعب، شوط أول انتهى بدون خطورة كبيرة للرجاء، الفريق الذي بدا متأثرا بالخروج المدوي من دوري أبطال أفريقيا على يد تونجيث السنغالي، أداء الاسماعيلي بدأ يقنعك ولولفترات أن بعضا من عبق الماضي لازال يرتبط بقميص أصفر براق، الدقيقة 60 وكل شئ على ما يرام وفجأة يقرر محمد بيومي بشكل ما صنع كارثة ليتسبب في ركلة جزاء للرجاء.
ثم فجأة تدرك أنك تحتاج للتمعن قليلا لمعرفة من هومحمد بيومي ومن هم هؤلاء اللاعبين في تشكيل الاسماعيلي ثم تتأكد مجددا من وقوف محمد صبحي حارسا للمرمى بعدما كانت انتهت دورته الافتراضية في المستوى الأعلى وخرج من الاسماعيلي قبل العودة، أحلام 17 عاما تبخرت مع هدفين رجاويين جدد ليكتب المنطق فصلا آخر من فصوله.
الاسماعيلي الذي دارت الحروب لاقتناص نجومه على مدار 10 أعوام على الأقل في مطلع الألفية أصبح لا يملك ما يتطلب الحرب من أجله أوحتى التفاوض العادي، قطاع الناشئين والعين الخبيرة التي كانت تبني وتؤسس لبرازيل الكرة المصرية لم تعد ترى، أسماء تتراوح بين محترفين متوسطي المستوى ولاعبين لم يثبتوا أنفسهم عندما ذهبوا لمستوى أعلى وناشئين ظلموا وسيظلموا في هذه الأجواء ولكنهم بالتأكيد يفتقدون جودة الدراويش المعتادة ان استثنينا فقط عبدالرحمن مجدي في رأي البعض، منطق فرض على الفريق الذي جمع 6 نقاط فقط من أول 6 مباريات له في الدوري أن ينهزم أمام بطل الدوري المغربي والفريق الذي كان منذ شهرين فقط في نصف نهائي النسخة القديمة من دوري أبطال أفريقيا.

غضب جماهيري عارم واعتراضات من نجوم الفريق التاريخيين على مستوى الإدارة لا يبدوأنه سيغير من الواقع شئ، الاسماعيلي بعيد للغاية ويحتاج لأن يعيد بشكل ما صناعة ما فعله في بداية الألفية، عين خبيرة وانصهار في منظومة لعب عرفوا بها بشكل خاص، الاندماج داخل الهوية مجددا بعيدا عن الرقص على السلم قد يكون الملاذ الأخير لأول فريق عربي يتوج بدوري أبطال أفريقيا على الإطلاق.
16 نقطة للزمالك والأهلي على قمة الدوري المصري، الرقم قد يبدومفاجئا للزمالك ولكنه أيضا مفاجئ للأهلي ما بين تشبع واحباط دخل به الفريقان دوري هذا الموسم.

فاز الأهلي بالثلاثية الثانية في تاريخه، جيل قد لا يملك جودة أصحاب الثلاثية الاولى في 2006 ولكنهم فعلوها، ولكن ما يزيد من الثناء الذي يستحقه لاعبوالاهلي حاليا هوالمحافظة على نهم الفوز.
في السعودية مثلاً الهلال أظهر علامات من التشبع بعد الفوز بالثلاثية والفوز في الديربي على النصر مرتين في أسبوع لكن الأهلي المستفيد من كون موسيماني حاصد البطولات في رمقها الأخير الموسم الماضي يعتبر مدرب جديد ويفرض هويته الحقيقية والمستفيد أيضا من العائدون من الإعارات لا يظهر أية علامة للتراخي، 16 نقطة في 6 مباريات مع تسجيل 16 هدف ودخول مرماه هدفين فقط، بداية نارية للأهلي ولكن وتيرة المباريات الصعبة سترتفع قليلاً عقب مباراة الأسبوع السابع امام البنك الأهلي فهل سيحافظ الفريق على النهم خصوصا مع التفكير المتزايد في كأس العالم للأندية؟

يحقق الزمالك وكما يظهر من الجدول السابق البداية الأافضل منذ العودة للعب الدوري بنظام المجموعة الواحدة، بداية أفضل حتى من تلك التي حققها في موسم 2014/2015 عندما توج بالدوري ولكن شيئا واحدا لم يتغير وهوانضباط باتشيكو.
فوز على المصري بهدف نظيف وسط أداء دفاعي قد يذكرك بالفوز على الفريق ذاته في الاسماعيلية بهدف نظيف في موسم 2014 /2015 بنفس التوجه مع اختلاف الأسماء.
الزمالك يعاني من عديد المشاكل ويفقد لاعبين أساسيين في فريقه هم ساسي ومصطفى كما دخل زيزو والونش مؤخراً بقوة في دائرة العروض المغرية ومع ذلك فالفريق منضبط تكتيكيا يلعب بمن حضر ويفوز، الزمالك كان من المقدر له ألا يفوز في بداية هذا الدوري، كل زملكاوي بعد احباط خسارة نهائي دوري ابطال أفريقيا وحل مجلس الإدارة وحتى بفريق مكتمل كان يشعر ان البداية ستكون أسوأ من ذلك بمراحل، لكن كان هناك باتشيكوالذي استطاع الحفاظ على الفريق قد تختلف اوتتفق معه على الاستراتيجية أوالخطة التي يتبعها ولكنه يبدوكرجل لديه خطة وليس العكس، انطلاقة الزمالك مع باتشيكو تحتاج استمرارية وفوز الزمالك بلقب الدوري يلزمه أخذ فارق نقطى على الأهلي مبكرا، باتشيكو نجح في أخذ فارق جيد في 2014/2015 فارق استفاد منه فيريرا وأنهى الدوري لصالح الزمالك فهل يصنع لاعب خط الوسط الدولي البرتغالي السابق معجزة بقيادة فريق يسير على الجمرات لمنافسة حقيقية؟