بعد تأكد استمرار اللاعب الصربي فيجسا في النادي الأهلي، وظهور أخبار اقتراب الأهلي من حسم صفقة المحور الكرواتي فيليب براداريتش أصبح حديث الشارع الأهلاوي يتركز على هذه المعضلة وبات موضوع فيجسا وفيليب بمثابة صُداع مستمر، البعض يفضل إستمرار فيجسا والبعض يؤيد فكرة التغيير واللجوء للاعب مثل فيليب، لكن هل فيجسا وفيليب قادرين على اللعب سوياً في قالب واحد كثنائي محوري (محور مزدوج) أم إن الخصائص سوف تتضارب ؟
الثنائي المحوري (المحور المزدوج) هي ثنائية للاعبين في عمق وسط الملعب في الخطط التي تلعب بمحورين مثل 4-2-3-1 أو 4-4-2 أو غيرها , وهي هيكلة شائعة بحثاُ عن التوازن في وسط الملعب، ومن فوائد الثنائي المحوري خلق تفوق عددي وتصعيب عملية الضغط على الخصم وبنفس الوقت لتغطية مساحات أكثر وهنالك ثنائيات معينة تنجح كخصائص، فيجسا في كرة القدم هو لاعب فكاك (قاطع كرات) ومكسر للهجمات (Destroyer) بينما الكرواتي فيليب هو لاعب موزع وممرر (Passer) وأحياناً مبتكر , في كرة القدم هنالك ثنائيات كثيرة جمعت بين الإثنين أبرزها ثنائية قاطع الكرات مع محولها للأمام، فيجسا مهمته الافتكاك والضغط وتكسير الهجمات وتغطية المساحات، بينما فيليب مهمته استلام الكرة وتوصليها للخطوط الأمامية وربط الخطوط ببعضها.
فيجسا بطبعه هو لاعب فكاك ومميز في هذا الجانب وبنفس الوقت جيد إلى حد معين في توصيل الكرة لزملائه ولو كنت بتمريرات قصيرة جانبية، وفيليب لاعب موزع جيد يملك حس هجومي و رؤية مميزة وذكي في اللعب في المساحة خلف خط الدفاع، لذلك لو فعلاً قرر الأهلي استمرار فيجسا والتعاقد مع فيليب فالتشكيلة الأفضل التي من الممكن أن تجمع بينهم هي 4-2-3-1 مع زيادة هجومية من الموزع فيليب بينما يقوم فيجسا بالتغطية الخلفية , هاسي مدرب الأهلي يملك أكثر من نمط يستطيع استخدامه لو إجتمعت هذه الثنائية، النمط الأول هو أن يعمل فيليب على الزيادة العددية الهجومية في مناطق عالية بشرط أن يكون هذا النمط في مرحلة تطوير الهجمة في الثلث الثاني وليس في الثلث الأول في عملية البناء، وسبق للكرواتي فيليب لعب هذه الأدوار مع نادي العين السعودي، والنمط الثاني أن يكون فيليب خلف الكرة بينما يعمل فيجسا والبقية على الزيادة الهجومية، هذا النمط مناسب جداً في مرحلة بناء الهجمة من الخلف، فيليب يستلم مهمة بناء الهجمة بينما يعمل على فيجسا على الزيادة للأمام لسحب لاعبي الخصم معه وتقليل الضغط على فيليب.
في الحالة الدفاعية هنالك حالات كثيرة مناسبة منها 4-1-4-1 ومنها 4-4-1-1 أو 4-4-2 وهذا يعتمد بشكل كلي على المنظومة بأكملها وليس فقط على ثنائية فيجسا وفيليب، في الحالة الدفاعية 4-1-4-1 مثلاً يعمل فيجسا على مراقبة لاعب الخصم المتمركز بين الخطوط بينما يعمل فيليب وبقية ثلاثي الوسط الهجومي على تكوين جدار دفاعي مكون من 4 لاعبين أمام فيجسا، ولو واجه الأهلي خصم لا يستخدم لاعب يتحرك بين الخطوط ، فحالات دفاعية مثل 4-4-1-1 وغيرها ستكون مناسبة لهذه الثنائية.
بعد تأكد استمرار اللاعب الصربي فيجسا في النادي الأهلي، وظهور أخبار اقتراب الأهلي من حسم صفقة المحور الكرواتي فيليب براداريتش أصبح حديث الشارع الأهلاوي يتركز على هذه المعضلة وبات موضوع فيجسا وفيليب بمثابة صُداع مستمر، البعض يفضل إستمرار فيجسا والبعض يؤيد فكرة التغيير واللجوء للاعب مثل فيليب، لكن هل فيجسا وفيليب قادرين على اللعب سوياً في قالب واحد كثنائي محوري (محور مزدوج) أم إن الخصائص سوف تتضارب ؟

الثنائي المحوري (المحور المزدوج) هي ثنائية للاعبين في عمق وسط الملعب في الخطط التي تلعب بمحورين مثل 4-2-3-1 أو 4-4-2 أو غيرها , وهي هيكلة شائعة بحثاُ عن التوازن في وسط الملعب، ومن فوائد الثنائي المحوري خلق تفوق عددي وتصعيب عملية الضغط على الخصم وبنفس الوقت لتغطية مساحات أكثر وهنالك ثنائيات معينة تنجح كخصائص، فيجسا في كرة القدم هو لاعب فكاك (قاطع كرات) ومكسر للهجمات (Destroyer) بينما الكرواتي فيليب هو لاعب موزع وممرر (Passer) وأحياناً مبتكر , في كرة القدم هنالك ثنائيات كثيرة جمعت بين الإثنين أبرزها ثنائية قاطع الكرات مع محولها للأمام، فيجسا مهمته الافتكاك والضغط وتكسير الهجمات وتغطية المساحات، بينما فيليب مهمته استلام الكرة وتوصليها للخطوط الأمامية وربط الخطوط ببعضها.

فيجسا بطبعه هو لاعب فكاك ومميز في هذا الجانب وبنفس الوقت جيد إلى حد معين في توصيل الكرة لزملائه ولو كنت بتمريرات قصيرة جانبية، وفيليب لاعب موزع جيد يملك حس هجومي و رؤية مميزة وذكي في اللعب في المساحة خلف خط الدفاع، لذلك لو فعلاً قرر الأهلي استمرار فيجسا والتعاقد مع فيليب فالتشكيلة الأفضل التي من الممكن أن تجمع بينهم هي 4-2-3-1 مع زيادة هجومية من الموزع فيليب بينما يقوم فيجسا بالتغطية الخلفية , هاسي مدرب الأهلي يملك أكثر من نمط يستطيع استخدامه لو إجتمعت هذه الثنائية، النمط الأول هو أن يعمل فيليب على الزيادة العددية الهجومية في مناطق عالية بشرط أن يكون هذا النمط في مرحلة تطوير الهجمة في الثلث الثاني وليس في الثلث الأول في عملية البناء، وسبق للكرواتي فيليب لعب هذه الأدوار مع نادي العين السعودي، والنمط الثاني أن يكون فيليب خلف الكرة بينما يعمل فيجسا والبقية على الزيادة الهجومية، هذا النمط مناسب جداً في مرحلة بناء الهجمة من الخلف، فيليب يستلم مهمة بناء الهجمة بينما يعمل على فيجسا على الزيادة للأمام لسحب لاعبي الخصم معه وتقليل الضغط على فيليب.

في الحالة الدفاعية هنالك حالات كثيرة مناسبة منها 4-1-4-1 ومنها 4-4-1-1 أو 4-4-2 وهذا يعتمد بشكل كلي على المنظومة بأكملها وليس فقط على ثنائية فيجسا وفيليب، في الحالة الدفاعية 4-1-4-1 مثلاً يعمل فيجسا على مراقبة لاعب الخصم المتمركز بين الخطوط بينما يعمل فيليب وبقية ثلاثي الوسط الهجومي على تكوين جدار دفاعي مكون من 4 لاعبين أمام فيجسا، ولو واجه الأهلي خصم لا يستخدم لاعب يتحرك بين الخطوط ، فحالات دفاعية مثل 4-4-1-1 وغيرها ستكون مناسبة لهذه الثنائية.
هنالك قاعدة تنص على أن جودة اللاعب مع الكرة إذا كانت عالية، فتكون جودته بدون الكرة أقل والعكس صحيح , لذلك لاعب مثل فيليب جودته بالكرة عالية وقدرته على التمرير مميزة ويملك رؤية سليمة، ولكن جودته بدون كرة متواضعة خصوصاً في الافتكاك، وحتى فيجسا لاعب فكاك بارع وبدون كرة أداوره عظيمة ولكن مع الكرة جودته أقل لكن بجودة معقولة نوعاً ما، مدرب النادي الأهلي بيسنيك هاسي يفضل اللعب بمحور موزع خصوصاً بالخطة 4-3-3، ولكن في خطة 4-2-3-1 لا بد من وجود لاعب فكاك مثل فيجسا يحمي الموزع ويغطي المساحات من خلفه، لذلك هذه الثنائية قد تكون مناسبة ولكنها ليست مثالية نظراً للخصائص البدنية، لأن اللاعب الفكاك الذي يلعب مع الموزع عادة يكون لاعب أسرع من فيجسا , ولكن العوامل التي تساعد فيجسا دائماً هي التمركز السليم وتقليل المساحة بينه وبين حامل الكرة من الخصم، هذا الأمر يغطي على سرعته بشكل ملحوظ.
الارتداد الدفاعي هو أبرز المشاكل والعيوب اللتي قد تواجه هذه الثنائية، لأن السرعة مطلوبة في الدفاع أكثر من الهجوم، في صناعة اللعب الحاجة لسرعة اتخاذ القرار وليس السرعة البدنية بالمرتبة الأولى، بينما في الدفاع السرعة البدنية مهمة جداً، لذا قد يعاني النادي الأهلي في التحولات الدفاعية نظراً لأن كلا اللاعبين لا يملكان القدرة على الركض بسرعة عالية في المساحات الشاسعة، لذلك للتقليل من هذه المشكلة خصوصاً في مرحلة تطوير الهجمة يجب أن يعمل فيجسا كساتر دفاعي بينما يعمل فيليب على ربط الخطوط والزيادة الهجومية.
ثنائية فيجسا وفيليب تنجح فقط في الخطط اللتي تلعب بمحورين في عمق الملعب مثل 4-2-3-1 , أما بالخطط اللتي تلعب بأكثر من لاعب في خط الوسط مثل 4-3-3 فلا يمكن دمج فيجسا وفيليب في نفس الوقت من خلالها، لأن هذا النوع من الخطط يتطلب محور دفاعي 6 مع محورين هجوميين 8 وبخصائص معينة لا يمتلكها فيليب، فلو قرر المدرب الالباني بيسنيك هاسي اللعب بخطة 4-3-3 ينبغي وقتها أما الإستغناء عن فيجسا والتعاقد مع الكرواتي فيليب , أو الإبقاء على الصربي فيجسا وصرف النظر عن فكرة التعاقد مع فيليب , أما لو قرر اللعب بخطة 4-2-3-1 فيستطيع وقتها تدارك الأمور ودمجهما سوياً في قالب واحد.