لو سألت أيّاً من مشجعي مانشستر يونايتد قبل 3 مواسم عن اللاعبين الذين يرغب في رحيلهم عن الفريق، جزءٌ كبيرٌ منهم سيضع لوك شاو ضمن قائمته، فالأداء الذي قدّمه الظهير الإنجليزي منذ انتقاله إلى مانشستر قادماً من ساوثامبتون لم يرتقِ مطلقاً لطموحات مشجعي الشياطين الحمر، وتوالي الإصابات التي تعرض لها جعلت الكثير منهم يُجزم بأن ما قدّمه هو أقصى ما يُمكنه تقديمه.
التحوّل الجذري لأداء لو شاو جاء منذ اللحظة الأولى التي أتى بها أولي غونار سولشاير خلفاً لجوزيه مورينيو، حيث اتضحت رغبة لوك شاو في إظهار إمكانياته، ثم كان قدوم أليكس تيليس بمثابة أكبر المحفزات ليكون شاو الأفضل في مركزه في الموسم الماضي.
في كرة القدم الحديثة، بات التوجّه الأكبر في التركيز على فاعلية الظهيرين في الحالة الهجومية، حيث أصبح الظهير عاملاً مهماً في شكل الفريق الهجومي وقدرته على تجاوز وتفكيك التكتلات الدفاعية بوجوده الدائم على الأطراف وتوسيعه الملعب وقدرته على لعب الكرات العرضية أو الاختراق والدخول لمنطقة الجزاء.
هذا التوجّه أبرز الكثير من الأظهرة الهجومية على مستوى العالم مثل ألكسندر أرنولد ظهير ليفربول الأيمن وألفونسو ديفيز ظهير بايرن ميونخ الأيسر، ولكن المشكلة الكبرى كانت في قدرة الأظهرة ذات التوجه الهجومي الصرف على التعامل الدفاعي، وهنا يأتي الحديث عن لوك شاو..
لو سألت أيّاً من مشجعي مانشستر يونايتد قبل 3 مواسم عن اللاعبين الذين يرغب في رحيلهم عن الفريق، جزءٌ كبيرٌ منهم سيضع لوك شاو ضمن قائمته، فالأداء الذي قدّمه الظهير الإنجليزي منذ انتقاله إلى مانشستر قادماً من ساوثامبتون لم يرتقِ مطلقاً لطموحات مشجعي الشياطين الحمر، وتوالي الإصابات التي تعرض لها جعلت الكثير منهم يُجزم بأن ما قدّمه هو أقصى ما يُمكنه تقديمه.
التحوّل الجذري لأداء لو شاو جاء منذ اللحظة الأولى التي أتى بها أولي غونار سولشاير خلفاً لجوزيه مورينيو، حيث اتضحت رغبة لوك شاو في إظهار إمكانياته، ثم كان قدوم أليكس تيليس بمثابة أكبر المحفزات ليكون شاو الأفضل في مركزه في الموسم الماضي.

فما الذي يجعل لوك شاو مميزاً؟
في كرة القدم الحديثة، بات التوجّه الأكبر في التركيز على فاعلية الظهيرين في الحالة الهجومية، حيث أصبح الظهير عاملاً مهماً في شكل الفريق الهجومي وقدرته على تجاوز وتفكيك التكتلات الدفاعية بوجوده الدائم على الأطراف وتوسيعه الملعب وقدرته على لعب الكرات العرضية أو الاختراق والدخول لمنطقة الجزاء.
هذا التوجّه أبرز الكثير من الأظهرة الهجومية على مستوى العالم مثل ألكسندر أرنولد ظهير ليفربول الأيمن وألفونسو ديفيز ظهير بايرن ميونخ الأيسر، ولكن المشكلة الكبرى كانت في قدرة الأظهرة ذات التوجه الهجومي الصرف على التعامل الدفاعي، وهنا يأتي الحديث عن لوك شاو..
واحدة من أبرز مميزات لوك شاو هي قدراته الدفاعية، فالظهير الإنجليزي يتمتع بسرعةٍ كبيرة وتسارعٍ ممتاز يجعله قادراً على كسب سباقات السرعة أمام الأجنحة، كما يمتاز بقوةٍ بدنيةٍ ممتازة تجعله قادراً على كسب الثنائيات البدنية.
قدراته الدفاعية تظهر من كونه أحد أقل الأظهرة على مستوى العالم في معدل قدرة الخصم على مرواغتهم، حيث يمتلك لو شاو معدل [0.61 مراوغة ضده/90 دقيقة] والتي تضعه ضمن قائمة الأفضل في هذا الجانب الموسم الماضي.
إضافةً لذلك، فإن أداءه الهجومي تطور بشكل ملحوظ مقارنةً بالمواسم الماضية، حيث بات مفتاح لعب رئيسي لمانشستر يونايتد على الجهة اليسرى، وتفاهمه الكبير مع راشفورد وقدرتهما على تبادل المراكز فيما بينهما بين الدخول لأنصاف المساحات والتواجد على الأطراف يجعل الجهة اليسرى هي الأكثر فاعلية في الفريق.
تطور لوك شاو دفاعياً وهجومياً يظهر من خلال مقارنة أداءه هذا الموسم مع الموسمين الأخيرين.

مع الكرة، يمتلك لوك شاو إمكانيات ممتازة في التمرير سواءً التمريرات القصيرة One-Two مع زملائه للحفاظ على تدوير الكرة أو التقدم بها، إضافةً للتمريرات الطويلة أو التمريرات التقدمية Progressive Passes، مع قدرته الكبيرة على تغيير اتجاه اللعب Switches، حيث يمتلك شاو هذا الموسم أحد أفضل معدلاته الشخصية في تغيير اتجاه اللعب [2.03 مرة/90 دقيقة] وهو معدل أفضل من مجموع معدليه في الموسمين السابقين، كما تطور كثيراً في الكرات العرضية بامتلاكه معدل [3.12 كرة عرضية/90 دقيقة].

التطور الذي شهدته الكرات العرضية للوك شاو لم يكن بالأرقام فقط، حيث تطور الظهير الإنجليزي حتى من الناحية التقنية، فبات قادراً على التنويع بين الكرات العرضية المبكرة نحو القائم البعيد أو الكرات العرضية السريعة والمنخفضة نحو القائم القريب، وحتى لعب الكرات العرضية من وضعيات الجري، الأمر الذي جعل تواجده في الثلث الأخير أكثر فاعلية.
مسيرة لوك شاو مع مانشستر يونايتد حظيت بالكثير من التقلبات، من إصابته القوية خلال فترة لويس فان خال أمام PSV أيندهوفن ثم الخلافات الكبيرة مع جوزيه مورينيو والتي تحدث عنها شاو مؤخراً وكيف أثرت بشكل واضح على أداءه في الملعب ثم الانفجار الكبير مع سولشاير، والتحدي القادم الآن أمام الظهير الإنجليزي هي مواصلة أداءه الكبير في الموسم القادم والذي سيكون حاسماً بالتأكيد لمسيرة سولشاير مع الفريق