هذا الموسم، اعتمد كارلو أنشيلوتي على رسم 3-3-4 بدلاً من 2-4-4 الذي اعتمد عليه الموسم الماضي مع استلامه تدريب الفريق في النصف الثاني من الموسم، حيث منحته التعاقدات الجديدة للفريق القدرة على القيام بهذا التحوّل بشكل جيد جداً بوجود ألان كمحور ارتكاز أمام خط الدفاع، أمامه كلاً من أندريه غوميز وعبدالله دوكوري، فيما يتواجد ريتشارلسون وخاميس رودريغز على الأطراف مع خيارات الدخول للعمق الأمر الذي يمنح الظهيرين كولمان ولوكاس ديني الفرصة للتقدم وتوسيع الملعب والمساهمة هجومياً بشكلٍ فعّال، مع تواجد .بيكفورد في حراسة المرمى وأمامه كلاً من كين وياري مينا
الأمر الذي يُميّز إيفرتون هذا الموسم هو قدرة الفريق على تغيير شكله بشكلٍ سلسٍ تبعاً لأسلوب ضغط الخصم:
ففي حال كان الخصم لا يضغط بشكلٍ عالٍ على دفاع إيفرتون، يبقى البرازيلي ألان أمام قلبي الدفاع، في حين يصعد الظهيرين للأمام أكثر مع تقدم أندريه غوميز وعبدالله دوكوري أكثر للتواجد بين الخطوط لاستلام الكرة أو إجبار الخصم على التراجع وبالتالي خلق مساحة أكبر يتحرك بها ألان ويُمنح من خلالها الوقت لتدوير الكرة مع الظهيرين ومحاولة سحب الخصم أكثر للضغط وإفراغ مساحة بين خطوطه، مع بقاء كلاً من ريتشارلسون وخاميس رودريغز .على الأطراف
وفي حال قام الخصم بالضغط على ألان تحديداً لمنعه من الصعود بالكرة، يعود أندريه غوميز لمساندة البرازيلي والتحوّل إلى محور ارتكاز ثانٍ كخيار متاح للتمرير للمدافعين مع صعود الظهيرين وتقدم عبدالله دوكوري للأمام للتواجد بين الخطوط، ليتحوّل الرسم إلى شكلٍ أقرب لـ1-3-2-4
الرسم التكتيكي والأسماء الأساسية
هذا الموسم، اعتمد كارلو أنشيلوتي على رسم 3-3-4 بدلاً من 2-4-4 الذي اعتمد عليه الموسم الماضي مع استلامه تدريب الفريق في النصف الثاني من الموسم، حيث منحته التعاقدات الجديدة للفريق القدرة على القيام بهذا التحوّل بشكل جيد جداً بوجود ألان كمحور ارتكاز أمام خط الدفاع، أمامه كلاً من أندريه غوميز وعبدالله دوكوري، فيما يتواجد ريتشارلسون وخاميس رودريغز على الأطراف مع خيارات الدخول للعمق الأمر الذي يمنح الظهيرين كولمان ولوكاس ديني الفرصة للتقدم وتوسيع الملعب والمساهمة هجومياً بشكلٍ فعّال، مع تواجد .بيكفورد في حراسة المرمى وأمامه كلاً من كين وياري مينا
شكل الفريق عند البناء
الأمر الذي يُميّز إيفرتون هذا الموسم هو قدرة الفريق على تغيير شكله بشكلٍ سلسٍ تبعاً لأسلوب ضغط الخصم:
ففي حال كان الخصم لا يضغط بشكلٍ عالٍ على دفاع إيفرتون، يبقى البرازيلي ألان أمام قلبي الدفاع، في حين يصعد الظهيرين للأمام أكثر مع تقدم أندريه غوميز وعبدالله دوكوري أكثر للتواجد بين الخطوط لاستلام الكرة أو إجبار الخصم على التراجع وبالتالي خلق مساحة أكبر يتحرك بها ألان ويُمنح من خلالها الوقت لتدوير الكرة مع الظهيرين ومحاولة سحب الخصم أكثر للضغط وإفراغ مساحة بين خطوطه، مع بقاء كلاً من ريتشارلسون وخاميس رودريغز .على الأطراف

وفي حال قام الخصم بالضغط على ألان تحديداً لمنعه من الصعود بالكرة، يعود أندريه غوميز لمساندة البرازيلي والتحوّل إلى محور ارتكاز ثانٍ كخيار متاح للتمرير للمدافعين مع صعود الظهيرين وتقدم عبدالله دوكوري للأمام للتواجد بين الخطوط، ليتحوّل الرسم إلى شكلٍ أقرب لـ1-3-2-4

أما في حال قام الخصم بالضغط بشكلٍ عالٍ على دفاع إيفرتون، فحينها يكون صعود الفريق عبر طريقتين تقريباً:
- عودة ألان للتواجد بين قلبي الدفاع مع صعود الظهيرين أكثر للأمام وتوسيع الملعب، وحينها يكون صعود الفريق عبر الظهيرين بصورةٍ أكبر حيث يتحوّل الرسم إلى شكلٍ أقرب لـ3-4-3

- بقاء عبدالله دوكوري وأندريه غوميز أمام خط الدفاع مع عودة ألان للتواجد كمدافع ثالث، وحينها يدخل خاميس رودريغز للعمق أكثر للتواجد بين الخطوط لاستلام الكرة، ليتحوّل الرسم إلى شكلٍ أقرب لـ2-1-4-3

صعود إيفرتون في الغالب يكون عبر ظهيريه، وهذا ما تُوضّحه إحصائية التمريرات التقدمية Progressive Passes للاعبيه، حيث يتفوّق الظهيرين كولمان ولوكاس ديني في معدل .التمريرات التقدمية على ثلاثي وسط الملعب: ألان، أندريه غوميز وعبدالله دوكوري

الصعود بالكرة وشكل الفريق في الثلث الأخير من الملعب
يعتمد إيفرتون على شكلين تقريباً في الثلث الأخير من الملعب مع صعود الفريق بالكرة:
- تحوّل ريتشارلسون إلى مهاجمٍ ثانٍ مع دخول خاميس رودريغز للعمق والتواجد خلف رأسي الحربة، ليتحوّل الرسم إلى شكلٍ أقرب لـ2-1-3-4، حيث ينزل خاميس رودريغز أكثر بين الخطوط لاستلام الكرة مع خيارات واسعة للتمرير سواءً للمهاجمين أو باتجاه الظهيرين اللذان يُمنحان المساحة للصعود والتقدم للأمام مع تواجد عبدالله دوكوري وأندريه غوميز في أنصاف المساحات لدعمهما دفاعياً ومحاولة إحباط أي محاولة لارتداد الخصم خلفهما، وخلال ذلك يتواجد ألان في وسط الملعب لتقديم الدعم اللازم لأيٍ منهما في الحالة .الدفاعية

- خلق مثلثات تمرر على الجانب الأيمن بتواجد خاميس رودريغز وعبدالله دوكوري إضافةً إلى شيموس كولمان، مع دخول خاميس للعمق وسحب الظهير وبالتالي إفراغ مساحة على الأطراف ليتحرك بها عبدالله دوكوري أو شيموس كولمان مع بقاء أحدهما في أنصاف المساحات من أجل تأمين الآخر دفاعياً، الأمر الذي يمنح حامل الكرة -وخصوصاً خاميس رودريغز- أكثر من خيار للتمرير، سواءً باتجاه اللاعب الصاعد على الجانب الأيمن، أو لعب الكرات العرضية نحو منطقة الجزاء، أو تغيير اللعب تماماً إلى الطرف الأيسر والذي يتواجد فيه حينها لوكاس ديني، وحين استلام الظهير الفرنسي للكرة يقوم بلعب الكرات العرضية باتجاه منطقة الجزاء مع تحرك خاميس رودريغز للتواجد داخل منطقة الجزاء .لخلق كثافة عددية بجانب ريتشارلسون وكالفرت لوين

أدوار خاميس رودريغز
يعتمد كارلو أنشيلوتي على الكولمبي خاميس رودريغز كجناح صانع ألعاب Inverted Playmaker، حيث حرّره بشكلٍ كبير من الأدوار الدفاعية ومنحه حرية التحرك واستخدام .ذكاءه الكبير في قراءة اللعب وقدرته العظيمة على التمرير
حيث عادة ما يحاول خاميس رودريغز أن ينزل أكثر لاستلام الكرة في مناطق منخفضة من الملعب من أجل الابتعاد عن ضغط الدفاع ومنح نفسه المساحة والوقت لقاءة الموقف بشكلٍ عام ثم تحديد خياراته في التمرير، مع سلسلة من التحركات التي يقوم بها زملائه على أرض .الملعب لمنحه أكثر من خيار للتمرير منها:
- تقدم عبدالله دوكوري للأمام أكثر للتواجد بين الخطوط في أنصاف المساحات اليمنى، مع بقاء أندريه غوميز بجانب ألان للتأمين الدفاعي لصعود الظهير الأيسر لوكاس ديني وبالتالي منح ريتشارلسون الفرصة للدخول للعمق والتواجد كمهاجم ثاني

- بقاء عبدالله دوكوري بجانب ألان وأندريه غوميز مع تحرك الظهيرين معاً للأمام، ما يمنح الفريق خيارات أوسع للتوجه نحو الأطراف أكثر لمحاولة تفكيك الدفاعات المتكتلة، وبالتالي إيجاد مساحات يتحرك بها ثنائي الهجوم ريتشارلسون وكالفرت لوين.
الشكل الدفاعي للفريق وتنوّع أسلوب الضغط
.عند فقدان الكرة، يعتمد إيفرتون على الضغط العكسي ومحاولة استعادة الكرة في وقتٍ مبكر
فمع صعود الظهيرين في الحالة الهجومية وعند فقدان الكرة، يحاولان البقاء في الأمام والضغط على الخصم لاستعادتها، مستعينين بتواجد عبدالله دوكوري وأندريه غوميز خلفهما لتأمينهما .دفاعياً
وفي حال استطاع الخصم الخروج من الضغط يتحوّل إيفرتون إلى أكثر من شكل بناءً على أسلوب الخصم خلال استحواذه على الكرة والهدف الرئيسي هو إغلاق العمق:
- الضغط العالي عبر التحوّل إلى 2-4-4 بوجود خاميس رودريغز بجانب كالفرت لوين

- الضغط المتوسط بالتحوّل إلى 1-4-1-4، مع خيارات أكثر لتقدم أحد لاعبي الوسط للضغط .على حامل الكرة في وسط الملعب وإجباره على التوجه للأطراف

البداية القوية لإيفرتون وضعت الفريق ضمن أبرز المرشحين لاحتلال أحد المقاعد الأوروبية الموسم القادم، وهو أمرٌ طبيعي بالنظر إلى قيمة المدرب كارلو أنشيلوتي وكذلك الصفقات التي أبرمها الفريق هذا الصيف، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار الكثير من الأمور التي قد تؤثر على حظوظ الفريق في الحصول على المقاعد الأوروبية وأهمهما عدم وجود دكة بدلاء بنفس مستوى الفريق الأساسي، إضافةً للاعتماد الواضح للفريق على الكولمبي خاميس رودريغز في صناعة اللعب وعلى كالفرت لوين تهديفياً، وهو الأمر الذي قد يجعل من توقف أحدهما أو كلاهما سواءً للإصابة أو انخفاض الأداء سبباً مهماً في انخفاض المستوى العام للفريق، وهو ما يوجب على أنشيلوتي محاولة إيجاد طريقة للتحضير لهذا الأمر مبكراً قبل أن يقع الفريق في .سلسلة من النتائج السلبية