لو طلبنا إجابةً واحدة حول سؤال (ما هو المفتاح الرئيسي للمدرب الناجح؟) قد تتمحور معظم الإجابات حول (القيادة)
ربما يكون هذا الأمر صحيحاً بنسبةٍ كبيرة، فكون المدرب قائداً حقيقياً يجعل من السهل عليه أن يجذب أنظار لاعبيه إلى ما يفعله، ما يعني فعلهم ما يطلب منهم بشكلٍ أكثر سهولة في التدريبات الأمر الذي ينعكس بالتأكيد على المباريات.
أن تكون قائداً بالقدوة يعني أن معاييرك كمدرب أعلى بكثير من أي شخص آخر داخل الفريق، فلا يُمكن للمدرب أن يطلب من لاعبيه الانضباط وهو غير منضبط، إضافةً لذلك فإن قدرة المدرب على الاستجابة بسلاسة للاعبيه والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم وبأن يصبحوا قادةً أيضاً أمرٌ يجعل منه قائداً استثنائياً.
قدرة المدرب على أن يكون قائداً وقدوة هو بمثابة الفوز بمعركته الأهم كمدرب، وربما نرى ذلك لدى مدربٍ مثل بيب غوارديولا الذي كان قائداً على أرض الملعب حين كان لاعباً في برشلونة ونقل هذه الصفة معه كمدرب، وأصبح الكثير من اللاعبين يعلمون تماماً أنهم أمام قائدٍ يثق بنفسه وبإمكانياته وبأفكاره ويعلم تماماً أهدافه وكيف يصل إليها، مستعيناً بشغفه الكبير حول كرة القدم والذي يجعله ملتزماً دائماً بمعايير محدّدة وواضحة.
لو طلبنا إجابةً واحدة حول سؤال (ما هو المفتاح الرئيسي للمدرب الناجح؟) قد تتمحور معظم الإجابات حول (القيادة)
القيادة
ربما يكون هذا الأمر صحيحاً بنسبةٍ كبيرة، فكون المدرب قائداً حقيقياً يجعل من السهل عليه أن يجذب أنظار لاعبيه إلى ما يفعله، ما يعني فعلهم ما يطلب منهم بشكلٍ أكثر سهولة في التدريبات الأمر الذي ينعكس بالتأكيد على المباريات.
أن تكون قائداً بالقدوة يعني أن معاييرك كمدرب أعلى بكثير من أي شخص آخر داخل الفريق، فلا يُمكن للمدرب أن يطلب من لاعبيه الانضباط وهو غير منضبط، إضافةً لذلك فإن قدرة المدرب على الاستجابة بسلاسة للاعبيه والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم وبأن يصبحوا قادةً أيضاً أمرٌ يجعل منه قائداً استثنائياً.

قدرة المدرب على أن يكون قائداً وقدوة هو بمثابة الفوز بمعركته الأهم كمدرب، وربما نرى ذلك لدى مدربٍ مثل بيب غوارديولا الذي كان قائداً على أرض الملعب حين كان لاعباً في برشلونة ونقل هذه الصفة معه كمدرب، وأصبح الكثير من اللاعبين يعلمون تماماً أنهم أمام قائدٍ يثق بنفسه وبإمكانياته وبأفكاره ويعلم تماماً أهدافه وكيف يصل إليها، مستعيناً بشغفه الكبير حول كرة القدم والذي يجعله ملتزماً دائماً بمعايير محدّدة وواضحة.
هدف واحدٌ للجميع
قدرة المدرب على أن يكون قدوةً للاعبين يُسهّل كثيراً من قدرته على جمعهم حول هدفٍ واحد أو مجموعةٍ محدّدةٍ من الأهداف.

هذا الأمر يُحدث فارقاً هائلاً عند التعامل مع فرقٍ بلاعبين أقل موهبة، من خلال جعلهم جميعاً يقاتلون على نفس الهدف.
هذا الأمر يتطلّب الكثير من مهارات القيادة والتواصل والمصداقية إضافةً لقدرةٍ هائلةٍ على إدارة الأفراد، وقد يكون يورغن كلوب هو المثال الأبرز على هذه الصفة، حيث استطاع المدرب الألماني قيادة ليفربول لتحقيق لقب دوري الأبطال والدوري الإنجليزي مع مجموعةٍ لا تتمتّع بالكثير من الموهبة عدى عن كونها مجموعة محدّدة من اللاعبين تفتقر للبدلاء الجيدين بفضل قدرته القيادية وحثّ اللاعبين على الإيمان بقدراتهم الفردية وقدراتهم الجماعية على تحقيق أي شيء.
الشغف والإخلاص في العمل
عندما يرى اللاعبون أن المدرب يعمل أكثر ممّا يعملون يُمكنه التأكد حينها من أنه سيحظى بالكثير من الاحترام، فربما قد لا يحبونه كشخص، ولكنهم سيحترمون على الأقل العمل والتفاني الذي يبذله كمدرب.
من المهم على المدرب أن يُظهر اهتمامه الدائم باللاعبين وبالفريق بشكلٍ عام على كافة الأصعدة، من لاعبي الفريق الأول وحتى لاعبي الأكاديمية.
فعلي سبيل المثال، يتمتّع الأرجنتيني مارسيلو بييلسا باحترامٍ كبير بفضل تفانيه وإخلاصه في عمله وشغفه الكبير بكرة القدم، الأمر الذي يجعلنا نراه دائماً دقيقاً بكل التفاصيل التي تخص النادي واللاعبين بل وحتى الجماهير، علاوةً على إمكانياته الكبيرة كمدربٍ تكتيكي من الطراز الرفيع.
الصرامة والعدالة
كمدرب، من المهم جداً أن تعي قدرة لاعبيك على معرفة ما إذا كان بإمكانك نقلهم إلى المستوى الأعلى أم لا.
هذا الأمر يحدث في إدارتك للتدريبات والمباريات ويحدث أيضاً في إدارتك للاعبين أنفسهم واهتمامك بهم فردياً، الأمر الذي يتطلب منك معرفة متى يُمكنك خلق صداقاتٍ معهم ومتى تفرض مسافةً بينك وبينهم، ففي بعض الأحيان تحتاج لقول الحقيقة للاعبٍ ما حول أداءه، الأمر الذي لا يكون لطيفاً بالعادة ولكنّه ضروري جداً.

قدرة المدرب على أن يكون صارماً ولكن عادل في نفس الوقت يعني كسب معركةٍ أخرى مهمة كمدرب.
ربما نضرب الآن مثالاً سلبياً حول مبدأ الصرامة والعدالة لنتحدث عن إقالة فرانك لامبارد من تشيلسي والتي ظهرت بعدها الكثير من الأخبار التي تتحدث حول كون المدرب الإنجليزي الشاب يتعامل مع اللاعبين دون مساواة، مفضّلاً مجموعة معينة عن مجموعةٍ أخرى، حتى أنه في الكثير من الأوقات لا يقوم بمحاولة تطوير اللاعبين الذين لا يتمتعون بقبول كبير لديه، الأمر الذي جعل الفريق منقسمٌ بين مؤيدين ومعارضين وفي النهاية تمت الإقالة.
الخبرة
معرفة المدرب وخبرته وذكائه في فهم اللعبة يمنحه مزيداً من المصداقية لدى لاعبيه.

من المهم أن نذكر هنا أنه ليس كل اللاعبين الجيدين أصبحوا مدربين جيدين، فبالرغم من أن ذلك يمكن أن يساعد بالتأكيد، ولكن التدريب واللعب مختلفان للغاية في العديد من الجوانب.
كرة القدم حظيت بالكثير من المدربين الرائعين الذي وصلوا إلى القمة دون أن يكونوا لاعبين رائعين مثل أليكس فيرغسون، جوزيه مورينيو، رافا بينيتيز، آرسين فينغر، يورغن كلوب وغيرهم.
هذه الخبرة يُمكن أن تُكتَسَب من خلال التجارب والسنوات، حيث يُصبح المدرب قادراً على معرفة ما الذي ينجح وما الذي لا ينجح، إضافةً للاستمرار بالتطور من خلال الدورات التدريبية ومشاهدة كرة القدم أكثر.