لم يكن ديوغو جوتا مُلفتاً للكثير من الأنظار خلال فترته مع ولفرهامبتون، بالرغم من الإشادات التي تأتيه من فترةٍ لأخرى على أداءه في المواجهات أمام الفرق الكبرى، وربما كانت أبرز هذه الإشادات تدور حول انضباطه التكتيكي الكبير ومساندته الدائمة للدفاع بالرغم من كونه يلعب كجناح أو كمهاجم.
بعد أن تعاقد ليفربول معه، ظهر للجميع أن ولفرهامبتون كان يمتلك كنزاً غفل عنه الجميع ولم يُقدّره سوى ليفربول.
خلال هذا التحليل سأتحدث عن البرتغالي ديوغو جوتا لاعب ليفربول:
وُلد ديوغو جوتا في الرابع من ديسمبر لعام 1996 في مدينة بورتو البرتغالية وبدأ مشواره الكروي في أكاديمية نادي المنطقة غوندومار قبل أن ينتقل إلى باكوس فيريرا في 2013 ويقضي 3 سنوات مع الفريق قبل أن يتعاقد أتلتيكو مدريد معه في مارس 2016 ويعيره مباشرة إلى بورتو ثم وولفرهامبتون الذي تعاقد معه رسمياً في يناير 2018 بقيمة 14 مليون يورو.
لم يكن ديوغو جوتا مُلفتاً للكثير من الأنظار خلال فترته مع ولفرهامبتون، بالرغم من الإشادات التي تأتيه من فترةٍ لأخرى على أداءه في المواجهات أمام الفرق الكبرى، وربما كانت أبرز هذه الإشادات تدور حول انضباطه التكتيكي الكبير ومساندته الدائمة للدفاع بالرغم من كونه يلعب كجناح أو كمهاجم.
بعد أن تعاقد ليفربول معه، ظهر للجميع أن ولفرهامبتون كان يمتلك كنزاً غفل عنه الجميع ولم يُقدّره سوى ليفربول.
خلال هذا التحليل سأتحدث عن البرتغالي ديوغو جوتا لاعب ليفربول:
البدايات
وُلد ديوغو جوتا في الرابع من ديسمبر لعام 1996 في مدينة بورتو البرتغالية وبدأ مشواره الكروي في أكاديمية نادي المنطقة غوندومار قبل أن ينتقل إلى باكوس فيريرا في 2013 ويقضي 3 سنوات مع الفريق قبل أن يتعاقد أتلتيكو مدريد معه في مارس 2016 ويعيره مباشرة إلى بورتو ثم وولفرهامبتون الذي تعاقد معه رسمياً في يناير 2018 بقيمة 14 مليون يورو.
ساهم جوتا في صعود ولفرهامبتون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بداية موسم 2018/19 وقدّم أداءً جيّداً مع كتيبة نونو سانتو في أكثر من مركز وتوظيف على أرض الملعب، الأمر الذي لفت أنظار ليفربول إليه بعد أن كُلّف مايكل إدواردز المدير الرياضي للفريق بالبحث عن لاعبٍ يستطيع اللعب في كل مراكز الهجوم ولا يمانع من البقاء على دكة البدلاء لثلاثي الهجوم محمد صلاح، ساديو ماني وفيرمينيو.
بدأ جوتا مشواره مع ليفربول بشكلٍ جيّد للغاية بعد أن سجل هدفاً أمام أرسنال بعد دقائق من دخوله بديلاً لساديو ماني قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، تبعها بـ4 أهداف قبل أن يتوقف للإصابة التي تعرض لها في ركبته والتي منعته من لعب نحو 15 مباراة، الأمر الذي كان أثره واضحاً على تراجع أداء ليفربول الهجومي خصوصاً مع انخفاض أداء ثلاثي الهجوم الرئيسي.
الإمكانيات الفنية
يتميّز ديوغو جوتا بانضباطٍ تكتيكي كبير وذكاءٍ عالٍ في فهم المساحة، كما أن قدراته على الكرة تجعله قادراً على المرور والمراوغة مستعيناً بتوازنه الممتاز وقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط وأخذ القرار المناسب، حيث يمتاز بهدوء كبير ولمسةٍ أولى مميزة تُسهّل عليه التحكم بالكرة.
أسلوب اللعب
يلعب ديوغو جوتا في كل مراكز الهجوم، سواءً على الأطراف أو كمهاجم رئيسي أو كمهاجمٍ ثانٍ.
مع ليفربول، لعب جوتا على الأطراف في 3-3-4 المعتادة من يورغن كلوب، وكذلك كمهاجمٍ بديل لفيرمينو أو كمهاجمٍ ثانٍ في 1-3-2-4.
أحد أهم الأمور التي استطاع ديوغو جوتا توفيرها لليفربول في الثلث الأخير من الملعب هي قدرته على التحرك على الأطراف لخلق زيادة عددية مع الظهير والجناح ولاعب الوسط، مستغلاً ذكاءه في إيجاد المساحة لاستلام الكرة ثم التمرير والتحرك سريعاً لإيجاد مساحة أخرى سواءً على حدود منطقة الجزاء أو داخلها، حيث يمتاز البرتغالي بتوقيت رائع في الدخول لمنطقة الجزاء بعيداً عن رقابة المدافعين، فإحدى أهم الأنماط التي يعتمد عليها هي محاولة التحرك في المساحة على الجانب الأعمى من المدافع واستغلال قدرته على التبؤ بمسار الكرة.

إضافةً لذلك، يُساهم جوتا في عملية البناء من خلال نزوله للتواجد بين الخطوط وتوفير نفسه كخيار متاح للتمرير باستمرار، الأمر الذي يُساعد فريقه كثيراً للخروج تحت الضغط

كما أن مشواره مع ولفرهامبتون كفريق يعتمد على التحوّلات جعله قادراً على فهم توقيت التحرك في المساحة واستغلال سرعته مع الكرة وقدرته على الحفاظ عليها وانتظار زملائه لضرب دفاعات الخصم
أخيراً، أمام ديوغو جوتا متّسعٌ من الوقت للتطوّر أكثر خصوصاً وأنه لم يتجاوز بعد الـ24 من عمره، ومع وجوده تحت قيادة مدربٍ مثل يورغن كلوب قد نشاهد نسخةً أكثر اكتمالاً منه في القريب العاجل، بالذات وأنه يتمتّع بثقةٍ كبيرةٍ في إمكانياته أظهرها خلال فترته القصيرة مع ليفربول حتى الآن