السماح للاعب مثل بوغبا بالذهاب سيكون عبارة عن خطوتين للأمام وخطوة إلى الوراء بالنسبة لمانشستر يونايتد، يعني التقدم ببطء. في الحقيقة، هو خيرٌ من أن تخسر كل شيء، في هذا المقال نشرح بالتفصيل..
ظل مستقبل بوغبا محل شك دائم طوال الفترة التي قضاها في مانشستر، ويبدو الآن رحيله حتميًا تقريبًا. قبل سبعة أشهر تسبب مينو رايولا، في حدوث عاصفة عندما ادعى أن بوغبا لم يكن سعيدًا في أولد ترافورد وأن وقته انتهى. خصص “وكيل الأعمال الخارق” هذا الصيف باعتباره الوقت المثالي للمغادرة.
كان قد هدد هذا بقطع العلاقة بين بوجبا وقاعدة المعجبين إلى الأبد. يعود الفضل الكبير لسولشاير في أنه على الرغم من الضجة التي أحاطت باللاعب الفرنسي، إلا أنه لم يسمح لها بالتأثير على الفريق واستمر في الواقع بالحصول على أفضل أداء من بوغبا منذ عودته إلى النادي.
بشكل غريب، بمجرد أن وصل بوجبا أخيرًا إلى المستوى الذي نادى به المعجبون كثيرًا، وصل عقده الآن إلى عامه الأخير. يلعب بوغبا الآن أفضل ما لديه منذ أيامه في تورينو، تحت قيادة مدرب يفهمه بوضوح، في نادٍ تتطابق قدراته الآن مع طموحه النبيل، ربما سيقرر البقاء وتوقيع صفقة جديدة.
السماح للاعب مثل بوغبا بالذهاب سيكون عبارة عن خطوتين للأمام وخطوة إلى الوراء بالنسبة لمانشستر يونايتد، يعني التقدم ببطء. في الحقيقة، هو خيرٌ من أن تخسر كل شيء، في هذا المقال نشرح بالتفصيل..
قد يكون هذا هو الفصل الأخير
ظل مستقبل بوغبا محل شك دائم طوال الفترة التي قضاها في مانشستر، ويبدو الآن رحيله حتميًا تقريبًا. قبل سبعة أشهر تسبب مينو رايولا، في حدوث عاصفة عندما ادعى أن بوغبا لم يكن سعيدًا في أولد ترافورد وأن وقته انتهى. خصص “وكيل الأعمال الخارق” هذا الصيف باعتباره الوقت المثالي للمغادرة.
كان قد هدد هذا بقطع العلاقة بين بوجبا وقاعدة المعجبين إلى الأبد. يعود الفضل الكبير لسولشاير في أنه على الرغم من الضجة التي أحاطت باللاعب الفرنسي، إلا أنه لم يسمح لها بالتأثير على الفريق واستمر في الواقع بالحصول على أفضل أداء من بوغبا منذ عودته إلى النادي.
بشكل غريب، بمجرد أن وصل بوجبا أخيرًا إلى المستوى الذي نادى به المعجبون كثيرًا، وصل عقده الآن إلى عامه الأخير. يلعب بوغبا الآن أفضل ما لديه منذ أيامه في تورينو، تحت قيادة مدرب يفهمه بوضوح، في نادٍ تتطابق قدراته الآن مع طموحه النبيل، ربما سيقرر البقاء وتوقيع صفقة جديدة.
هل يجب على يونايتد بيع بوغبا هذا الصيف بدلًا من المخاطرة بفقدانه مقابل لا شيء في الموسم المقبل؟
لم يرتق أبدًا بشكل ثابت إلى المستويات المتوقعة بعد انتقاله بقيمة 89 مليون جنيه إسترليني من يوفنتوس في عام 2016. كان أداؤه محبطًا بشكل خاص في تناقض صارخ مع أدائه الرائع على المستوى الدولي لفرنسا. حان الوقت ليونايتد لاتخاذ قرار بشأن مستقبل بوغبا في أولد ترافورد.

هم في موقف صعب الآن، هل يقبلون بأقل مما يستحقه مايسترو خط الوسط؟ أم يخاطرون بفقدانه مجانًا بعد انقضاء فترة تعاقده الحالية والمقررة نهاية الموسم المقبل؟
لا يعتبر أي من السيناريوهين مفيدًا تمامًا، يمكن أن يكون الخيار الأخير الذي يوفر لسولشاير الإصلاح قصير المدى الذي يحتاجه.
ليست المماطلة حلًا، يجب أن يكون القرار من الطرفين حاسمًا. في حال غادر بوغبا الآن، هذا يترك القليل من الوقت لمانشستر في إيجاد أفصل بديل متاح. في عالم مثالي، سيكون يونايتد قادرًا على بيع اللاعب، بينما يستبدله بلاعب خط وسط دفاعي متخصص سيغير أسلوبهم الخاص.
أو الاحتفاظ به مع مخاطرة عدم التجديد
من منظور آخر، وفي حين أنه موضوع تختلف فيه آراء المعجبين، قد يبحث سولشاير عن الوحدة في موسم يمكن أن يحدد إرثه في أولد ترافورد، ليبقى التركيز فقط على مسائل كرة القدم. تشير الفكرة إلى أنه يجب الاحتفاظ به هذا الموسم حتى لو غادر مجانًا في الصيف المقبل فإن الأمر تستحق المخاطرة.
لن يكون بوغبا قادرًا على التفاوض مع فريق جديد حتى يناير، بحلول ذلك الوقت يمكن أن يتقدم يونايتد في صدارة الدوري ويصل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، وهو الأمر الذي قد يشعل الحياة في لاعب محبط بسبب جفاف الألقاب في النادي، حينها من المرجح أن يغير رأيه.
المشكلة التي قد يتركها برغبا لو غادر مانشستر
آمال يونايتد في الفوز بالدوري بالموسم المقبل تزداد إذا كان بوجبا يلعب في خط الوسط، وقد يؤدي رحيله بالتأكيد إلى مشكلة جديدة لليونايتد. النادي لديه بالفعل لاعب وسط مركزي جديد على راداره في سوق الانتقالات، لكن خسارة بوجبا هذا الصيف قد تعني أنهم بحاجة إلى خيار آخر هناك.

أمضى اللاعب الدولي الفرنسي معظم النصف الثاني من الموسم الماضي في مركز نصف الجناح على جهة اليسار، حيث يحاول سولشاير إعادة ضبط موازين الأسلوب 4-2-3-1 وتحويله إلى 4-3-3 في بعض الأوقات هذا الموسم وفي هذا النظام يعني أن خسارة بوجبا ستكون محسوسة.
للعب بهذا الشكل، يحتاج يونايتد إلى لاعب وسط دفاعي من النخبة وآخر مركز 8، لديهم برونو وفان دي بيك اللذين يمكنهما لعب هذا الدور. فريد وسكوت يمكنهما القيام بذلك، لكن من الناحية المثالية تريد المزيد من الإبداع وهذا ما كان سيوفره بوجبا، لطالما كان أفضل شكل له في خط الوسط المكون من ثلاثة.
بيساكا وشاو، وثنائية ماجواير، والإضافة المحتملة، فاران سينقل الأربعة في الخلف إلى سوية عالمية وهذا ما شجع سولشاير على التفكير في الذهاب إلى خط وسط أكثر هجومًا، مما سيمكنه أخيرًا الاستفادة من أفضل ما في بوجبا. لذا فإن خسارته هذا الصيف قد تجبر يونايتد على إعادة النظر في حركته التالية في خط الوسط. يحتاجون لاعب ليحل محل بوغبا، شخص يمكنه رفع العبء عن فرنانديز وتقديم تهديد إبداعي آخر حول منطقة جزاء الخصم.
قد يكون رحيل بوغبا فرصة ذهبية للاعبي الأكاديمية
لن يؤدي رحيل بوغبا إلى وقف مسلسل الإحباط هذا فحسب، بل قد يكون أيضًا فرصة لبعض شباب يونايتد لضمان الترقية إلى الفريق الأول. رحيله قد يساعد نجمين صاعدين في يونايتد، يمكن لهانيبال ميجبري وجيمس غارنر استخدام رحيل بوجبا كفرصة لتعزيز مكان في فريق سولشاير الأول.
كان غارنر مثيرًا للاهتمام حين لعب على سبيل الإعارة في مسابقة التشامبيونشيب الموسم الماضي ونال استحسان العديد من أندية الدوري الممتاز. وبالمثل، يعتبر ميجبري حاليًا أحد ألمع لاعبي خط الوسط في النادي للمستقبل البعيد، تم تشبيه اللاعب الدولي التونسي ببوغبا في الماضي، ويذكرنا بالتأكيد بموهبته الإبداعية بالفرنسي في أفضل حالاته.
خاتمة
السماح للاعب مثل بوغبا بمغادرة يونايتد سيكون عبارة عن خطوتين للأمام وخطوة إلى الوراء، كيف ذلك؟
التخلص من رايولا السرطان الدخيل على عالم اللعبة الجميلة أولًا والفوز بمبلغ نظير بوغبا وتمويل لصفقات يحتاجها سولشاير بشدة في فريقه ثانيًا، أما الخسارة فهي خسارة بوغبا في حد ذاته.
على المستوى الشخصي كمشجع لمانشستر، هي تنهيدة كبيرة لو غادر بوغبا حقًا، هو من المفضلين بقوة على قائمتي المصغرة، لكن المنطق يقول أنه من الأفضل له ولليونايتد أن يفترقا. لم يرق بوجبا أبدًا إلى مستوى الضجيج والترقب الذي وصل به لمانشستر.