بات واضحًا أن باريس سان جيرمان هذا الصيف في خضم حملة تدعيم واسعة بعد أن فقدوا لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي أمام ليل وفشلوا مرة أخرى في تحقيق هدفهم طويل الأمد في الفوز بدوري الأبطال. سيصبح حكيمي ثالث صفقة كبيرة لهم هذا الصيف، حيث ضمنوا بالفعل لاعب خط وسط هولندا وليفربول جورجينيو فينالدوم وحارس مرمى إيطاليا وإيه سي ميلان جيانلويجي دوناروما.
كان تشيلسي مستعدًا بقوة للتعاقد مع حكيمي، لكن باريس تحرك بسرعة لتأمين التوقيع مع الجناح المغربي، سيوقع اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا عقدًا مدته خمس سنوات، ومن المتوقع أن يتم منحه على الفور مكانًا في البداية تحت قيادة بوكيتينو.
يعتبر الظهير سلاحًا حيويًا في اللعبة الحديثة، لقد ولت منذ زمن الأيام التي كان فيها يدافع فحسب، يتعين عليهم الآن المساهمة في كلتا مرحلتي اللعب وتحقيق أولوية الهجوم. أصبح عمل الظهير من بين أكثر الأصول إبداعًا لأي فريق يرى الظهير جناحًا مساندًا لا يتوقف عن الهجوم، أشرف حكيمي هو تجسيد حقيقي لذلك.
حكيمي، الظهير الهجومي متعدد الاستخدامات، على كلا الجانبين اقتحم تشكيلة ريال مدريد في موسم 2017/18، لعب تسع مباريات بالدوري وسجل هدفين، ثم انضم بعدها إلى بوروسيا دورتموند على سبيل الإعارة لمدة عامين في عام 2018. ومنذ ذلك الحين، أثبت حكيمي أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في منصبه، لكن بدلاً من العودة للقتال من أجل مركز في مدريد، وقع الشاب المغربي بداية الموسم الماضي على مشروع أنطونيو كونتي في إنتر ميلان، أثبت حكيمي أنها خسارة كبيرة للريال وأظهر سبب كونه أحد أقوى الأجنحة المتأخرة في العالم، حيث لعب دورًا رئيسيًا حيث كسر إنتر احتكار يوفنتوس بالفوز بدوري الدرجة الأولى.
بات واضحًا أن باريس سان جيرمان هذا الصيف في خضم حملة تدعيم واسعة بعد أن فقدوا لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي أمام ليل وفشلوا مرة أخرى في تحقيق هدفهم طويل الأمد في الفوز بدوري الأبطال. سيصبح حكيمي ثالث صفقة كبيرة لهم هذا الصيف، حيث ضمنوا بالفعل لاعب خط وسط هولندا وليفربول جورجينيو فينالدوم وحارس مرمى إيطاليا وإيه سي ميلان جيانلويجي دوناروما.
كان تشيلسي مستعدًا بقوة للتعاقد مع حكيمي، لكن باريس تحرك بسرعة لتأمين التوقيع مع الجناح المغربي، سيوقع اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا عقدًا مدته خمس سنوات، ومن المتوقع أن يتم منحه على الفور مكانًا في البداية تحت قيادة بوكيتينو.
في هذا التحليل، نلقي نظرة فاحصة على لعبة أشرف حكيمي.. مسيرة تصاعدية وأسلوب لا يتوقف عن الارتقاء، باريس هذه المرة وتحدٍ جديد.
يعتبر الظهير سلاحًا حيويًا في اللعبة الحديثة، لقد ولت منذ زمن الأيام التي كان فيها يدافع فحسب، يتعين عليهم الآن المساهمة في كلتا مرحلتي اللعب وتحقيق أولوية الهجوم. أصبح عمل الظهير من بين أكثر الأصول إبداعًا لأي فريق يرى الظهير جناحًا مساندًا لا يتوقف عن الهجوم، أشرف حكيمي هو تجسيد حقيقي لذلك.
مسيرة حكيمي، كيف يكون الابتعاد عن ريال مدريد خطوة إلى الأمام؟
حكيمي، الظهير الهجومي متعدد الاستخدامات، على كلا الجانبين اقتحم تشكيلة ريال مدريد في موسم 2017/18، لعب تسع مباريات بالدوري وسجل هدفين، ثم انضم بعدها إلى بوروسيا دورتموند على سبيل الإعارة لمدة عامين في عام 2018. ومنذ ذلك الحين، أثبت حكيمي أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في منصبه، لكن بدلاً من العودة للقتال من أجل مركز في مدريد، وقع الشاب المغربي بداية الموسم الماضي على مشروع أنطونيو كونتي في إنتر ميلان، أثبت حكيمي أنها خسارة كبيرة للريال وأظهر سبب كونه أحد أقوى الأجنحة المتأخرة في العالم، حيث لعب دورًا رئيسيًا حيث كسر إنتر احتكار يوفنتوس بالفوز بدوري الدرجة الأولى.
كان مبهرًا، سجل سبع مرات وقدم ثماني تمريرات حاسمة في الدوري.
قد يكون لدى مدريد ندم كبير بشأن السماح لشخص موهوب مثل حكيمي بمغادرة لوس بلانكوس، في الوقت الحالي هذا يثبت ذلك.
دور وأسلوب اللاعب
من الخريطة الحرارية أدناه، يتضح أن حكيمي نشط في الجناح بأكمله، ويصل إلى منطقة الخصم في كثير الأحيان. معظم نشاطه يكون في نصف الخصم، ولا يمكن أن يكون له مثل هذا الدور إلا بسبب قدرته على العودة والتدارك أيضًا.

لمسات اللاعب هذا الموسم:

يتمتع بتسارع ممتاز وهذا يسمح له بأن يكون في غاية الخطورة في الثلث الهجومي، أيضًا ممر جيد للكرات، هادئ جدًا على الكرة أيضًا ونادرًا ما يجد نفسه تحت الضغط، يوفر حضوره تأكيدًا لبقية الدفاع بأنه يمكن الوثوق به. وفي الدفاع غالبًا ما يعترض التمريرات ويبدأ هجومًا مضادًا، رائع في التعامل مع اللاعبين لاستعادة الكرات، يعرض توقيتًا مثاليًا، يمكنه إما توقع حركة اللاعب أو الاستجابة بشكل جيد للتحدي. سنشرح بالتفصيل:
تمركز حكيمي يُشكل أكثر من مجرد منفذ هجومي، غالبًا ما يتحرك لاستلام التمريرات، يبحث باستمرار عن فرص للمشاركة في تدوير الكرة وتسلسل التمرير، يتعرف على الثغرات في الدفاع. لديه العديد من المهارات الحاسمة، أسلوبه غير التقليدي هو ما يمنحه موقعًا متميزًا ضد أقوى المدافعين.
القدرة على الهجوم أبرز ما يميزه
بينما تشاهد حكيمي وهو يلعب، ستلاحظ شيئًا واحدًا تدريجيًا وهو أنه ليس من أكثر المراوغين نشاطًا، يميل حكيمي إلى تجاوز خصومه من خلال سرعته واستخدام حركات ذكية بعيدًا عن الكرة.
كما في الصورة يتجاوز الخصم بحركة ذكية مشتركة مع زميله، وسنجد لاحقاً أنه يكررها دائماً..

حكيمي نشط للغاية في لعبة التمريرات القصيرة. يقوم بما يزيد قليلاً عن 33 تمريرة في كل مباراة ويكملها بنجاح نسبته تفوق 84٪. يختار الوقت المناسب، تعد قدرته على تثبيت المدافعين وتقديم تمريرة جيدة لزملائه في الفريق قوة حقيقية.
الشاب المغربي موزع ممتاز في المواقف القصيرة والمتوسطة، لكن قلة عدد تمريراته الطويلة ودقة كراته العرضية بحاجة إلى التحسين.
حكيمي يمثل تهديدًا إبداعيًا فريدًا من خلال حمل الكرة وتمريرها يحب أن يضع نفسه في دور واسع النطاق قبل الصعود بالكرة، وضع البداية هذا يمكّنه من التخلص من مراقبة الخصوم. يتجول بشكل مريح ويشكل تهديدًا كبيرًا للمدافعين، حيث يمكنه بسهولة الركض دون قيود، مما يزيد من صعوبة مراقبته، هذا من شأنه أن يدفع خط دفاع الخصم الخلفي للخلف أكثر، مما يتيح مساحة أكبر لزملائه في الفريق للعمل.

في الصور ترون كم يمتلك أريحية كبيرة قبل التمرير إلى لوكاكو..

وفي نفس اللقاء تكررت اللقطة وتبادل اللاعبان الأدوار، حكيمي يمرر، لوكاكو في التحضير (محطة)

ثم ينطلق المغربي مواجهًا المرمى

ليس الأكثر جودة في المراوغة، لكنه يفعل ببراعة إن فعل، يعتمد أسلوبه على التحكم المثير بالكرة، يتحرك نحو الأمام بوتيرة كاملة، مما يسمح له بالالتفاف والانعطاف مع تغييرات مفاجئة في الاتجاه، يُحيّر خصومه، ويحاول إرباك مراقبه لخلق مساحة يلدغ منها بتمريرة ذكية أو تسديدة متقنة.
هنا مثال من لعبته في دورتموند، منفذ هجومي ثابت..

اللقطة التالية:

في الدفاع
في حين أن بعض أرقامه الدفاعية تبدو سلبية إلى حد ما، إلا أن هناك بعض العناصر المهمة التي يجب مراعاتها وأهمها أنه يلعب لفريق مستحوذ دائمًا على الكرة، هذا يعني أنه لا يعرض قدرًا كبيرًا من الالتحامات في المعارك الدفاعية. عادةً ما يكون الحتامه الأول مرتفعًا في أعلى الملعب كورقة ضغط كان يستفيد منها كونتي.
هو لا يخشى الاتحام. من خلال البحث في تحليل لقدرته الدفاعية ومساهماته، يمكن أن تتحسن طريقة تدخله بالتأكيد، لكن الأهم أنه لا يتراخى على الأقل، دائمًا متواجد للمساعدة.

الشيئان اللذان أبهراني حقًا هما تمركزه وتوقعه، نشاط عيناه حيث يقرأ الملعب جيدًا، ويلاحظ نية الخصم ويقطع الحركة. بالنسبة إلى الجناح المهاجم، فإن حكيمي هو مدافع ملتزم يتواصل ببراعة مع خط دفاعه، دائمًا في المكان المناسب ولا يرتكب أية أخطاء غير مبالية.
خيار تكتيكي مفضل
كما يجب على جميع المدافعين الحديثين، يمتلك حكيمي قدرات رائعة تناسب تكتيكات باريس، مشاهدته وهو يركض على طول الملعب بقدر ما يفعل ذلك سيجعلك تشعر بضيق في التنفس، القدرة على التحمل والسرعة من نقاط القوة الهامة، هو على استعداد للتضحية من أجل فريقه وتحقيق المزيد من التقدم من أجلهم.
هو ليس اللاعب الأكثر عدوانية أو على أعلى مستوى من الجودة في المراوغة، لكن نقاط القوة التكتيكية التي تبرز حقًا في لعبته، هي عمله خارج الكرة واللعب الجماعي. إنه مريح للغاية في التعاون مع أقرب الزميل والانتقال إلى المنطقة المركزية الضيقة.

في هذه الصوريظهر تفاهمه الكبير مع زملائه في شن الهجوم

اللقطة التالية:

ينتظر اللحظة المناسبة حتى تظهر المساحة المرجوة، فهو على استعداد للاحتفاظ بالحيازة ومواصلة العمل ثم الركض بقوة نحو الهجوم إلى أن يكون مستعدًا للالتزام الكامل بالهجوم على المرمى، ستلاحظ أنه على دراية بفرصه الهجوم ونقاط الضعف الدفاعية، إلى أن يتطلب مسار اللعب إجراءً مباشرًا، ستجده يوازن بين مسؤولياته الدفاعية والهجومية بحركة ذكية بعيدًا عن الكرة.
بنفس الطريقة..

اللقطة التالية:

حكيمي في إنتر، كيف تكون النسخة الأفضل
نظام كونتي كان مثاليًا للاعب مثل حكيمي، ازدهر وارتقى بأعلى مستوياته على الإطلاق، حيث سُمح له باللعب في أفضل مركز له. لا تلعب العديد من الفرق في بطولات الدوري الكبرى في أوروبا طريقة 3-5-2 التي تحمل العلامة الحصرية للمدرب الإيطالي كونتي. ومع ذلك، فإن غالبية الفرق في إيطاليا تستخدم هذا النظام بكفاءة عالية.
حكيمي في باريس.. إلى أي مدى سيضيف قوةً إلى قوتهم؟
لقد واجه باريس صعوبات في مركز الظهير، كافحوا في العثور على لاعب ظهير بخصائص هجومية رفيعة، كان أليساندرو فلورنزي المعار من روما لاعبًا أساسيًا بشكل منتظم في الموسم الماضي، لكن مستقبله مع الفريق هو موضع تساؤل كبير، وبينما أظهر ومضات عما يحتاجه الفريق في هذا المنصب، إلا أنه ليس ثابتًا أو جيدًا دائمًا بما يكفي. والخيار البديل بين كولين داجبا أو تيو كيرير، كلهم بعيدون كل البعد عن الجودة المتوفرة في الأندية الرائدة الأخرى في أوروبا، لا يمتلكون القدرة المطلوبة للعب في فريق بحجم تأملات الإدارة في باريس والراغبة في التتويج بأكبر البطولات في أوروبا.
يجب أن يمتلك الفريق ظهيرًا أيمناً من الطراز العالمي، شابًا شجاعًا للمضي قدمًا ولديه قدرة بدنية كافية لتتبع الخلف وتغطية المساحة والقتال. قليلون هم القادرون على القيام بذلك، لكن باريس دائمًا قادرة على جلب أحدهم. يبدو أن هذه القضية قد تم حلها في أشرف حكيمي، وجدوا ضالتهم أخيرًا لو تمكن المغربي من التأقلم سريعًا هناك.
الرسم المناسب لإضافة حكيمي إلى قائمة باريس
قد تتغير أنظمة بوكيتينو من لعبة إلى أخرى، للوصول إلى أقصى استفادة من حكيمي ولاعبيه، لكن المفاهيم التكتيكية الأساسية تظل ثابتة، فريق مستحوذ أغلب الأوقات، تبادل الكرات وخلق مساحات واسعة عبر تمريرات قصيرة سريعة، والبحث عن حلول للتسجيل.
في حال إضافة سيرجيو راموس اللاعب الحر حاليًا، من المرجح أن نرى بوكيتينو يلعب للمرة الأولى 3-5-2. هكذا سيكون الرسم الأولي لو تمت بالفعل..

بينما يتحمل نيمار عبء الإبداع وصناعة اللعب، وبعد وصول أشرف حكيمي الذي بات وشيكًا، سينتقل التحدي أمام بوكيتينو من إيجاد نقطة ارتكاز إبداعية إلى إيجاد طريقة لتقليل الاعتماد على أفضل لاعب في باريس. ليس من المبالغة القول أن الجناح المغربي محرك لعب لا يقل أهمية عن نيمار.
استنتاج وخاتمة
أظهرت المباريات في المواسم الماضية لماذا يحتاج باريس إلى تعزيز في مركز الظهير أكثر من أي شيء آخر بسبب الفوضى المستمرة والأخطاء المباشرة. من هنا تنبع الضجة المتزايدة لضرورة التوقيع مع لاعب متميز بقيمة أشرف حكيمي. سيشكل الأخيرًا فارقًا كبيرًا وإضافةً قوية لفريق بوكيتينو، لأنه يعزز مركز هو الأكثر عجزًا وحاجةً للتدعيم فيه.
لديه القدرة على إنهاء الكثير من المشاكل التي يواجهها الباريسيين، لا أتذكر أحدًا بنفس الخصائص في التشكيل الحالي، يمكن أن يزودهم بحقنة إبداع على الجانب الأيمن.
استثمارات ضخمة في السنوات الأخيرة، ولا يبدو أنهم سيغلقون دفتر الشيكات في أي وقت قريب. افتقر باريس إلى التخطيط والتطوير داخل الملعب وخارجه، وبين عتمة الإحباط في الدوري المحلي الموسم الماضي وخيبة الأمل في دوري الأبطال، فاز المشجعون بصفقة التوقيع مع أحد أفضل الأظهرة الخلاقة في العالم. بفضل جودته الفنية، بالتأكيد سيشكل حكيمي إضافةً قوية والمزيد من المرونة التكتيكية لبوكيتينو وباريس.