فازت إيطاليا باللقب الأوروبي، أنهت بذلك مجاعة دامت لعقود من الزمن لم تحصد فيها إيطاليا لقباً أوروبياً، وبذلك يعود البلد الذي يعد أحد أبرز الحضارات الكروية التاريخية الى الواجهة بعد سنوات من الهزيمة، الفوز هذه المرة كان بطريقة مختلفة عن ماكان يحدث في الماضي، استحقت إيطاليا اللقب لأنها كانت الطرف الأقوى في جميع مبارياتها بإستثناء مواجهة إسبانيا، كانت دائماً ذلك الفريق الذي يسبق منافسه في الإجابة على كل تساؤلات المباراة تماماً كما حدث في مباراة الأمس أمام إنكلترا .
دخلت إيطاليا المباراة بطريقة سيئة وهي عادة ظهرت تقريباً في جميع المباريات، إذ أن الفريق يحتاج لدقائق أكثر للدخول في حياة المباراة، والمشكلة هنا أن إيطاليا استقبلت هدفا في الدقيقة الثانية، كان يعني ذلك أن الفريق سيخوض لعبة ذهنية معقدة لم يسبق أن عاش مثلها طوال البطولة، حيث لعب الفريق ولأول مرة بحثاً عن التعادل وهي تجربة مرهقة لفريق لم يملك بعد لياقة ذهنية متماسكة! .
جاء الهدف من حالة إخفاق فردي لفيراتي في عدم القدرة على قراءة اللعب أثناء الضغط، حيث كان عليه إغلاق زاوية التمرير باتجاه هاري كين بدلاً من محاولة اعتراض زاوية التمرير المتجهة نحو ماونت
الثاني كان مراقباً من طرف دي لورينزو، يمكنك التدقيق جيداً في الصور.
فازت إيطاليا باللقب الأوروبي، أنهت بذلك مجاعة دامت لعقود من الزمن لم تحصد فيها إيطاليا لقباً أوروبياً، وبذلك يعود البلد الذي يعد أحد أبرز الحضارات الكروية التاريخية الى الواجهة بعد سنوات من الهزيمة، الفوز هذه المرة كان بطريقة مختلفة عن ماكان يحدث في الماضي، استحقت إيطاليا اللقب لأنها كانت الطرف الأقوى في جميع مبارياتها بإستثناء مواجهة إسبانيا، كانت دائماً ذلك الفريق الذي يسبق منافسه في الإجابة على كل تساؤلات المباراة تماماً كما حدث في مباراة الأمس أمام إنكلترا .
في تحليل مباراة النهائي
دخلت إيطاليا المباراة بطريقة سيئة وهي عادة ظهرت تقريباً في جميع المباريات، إذ أن الفريق يحتاج لدقائق أكثر للدخول في حياة المباراة، والمشكلة هنا أن إيطاليا استقبلت هدفا في الدقيقة الثانية، كان يعني ذلك أن الفريق سيخوض لعبة ذهنية معقدة لم يسبق أن عاش مثلها طوال البطولة، حيث لعب الفريق ولأول مرة بحثاً عن التعادل وهي تجربة مرهقة لفريق لم يملك بعد لياقة ذهنية متماسكة! .

جاء الهدف من حالة إخفاق فردي لفيراتي في عدم القدرة على قراءة اللعب أثناء الضغط، حيث كان عليه إغلاق زاوية التمرير باتجاه هاري كين بدلاً من محاولة اعتراض زاوية التمرير المتجهة نحو ماونت

الثاني كان مراقباً من طرف دي لورينزو، يمكنك التدقيق جيداً في الصور.

دخلت إنكلترا المباراة بخمسة مدافعين، كان الأمر متوقعاً الى حد كبير، إذ يؤمن ساوثغيت بضرورة وضع خمسة مدافعين لمحاولة تحسين تغطية عرض الملعب تماماً كما فعل أمام ألمانيا، ويبدو قراره أكثر منطقية عند مواجهة فريق يهاجم بخمسة لاعبين على نفس الخط مثل إيطاليا، كان يريد ببساطة تفادي وضعية 5 ضد 4 .
كانت إنكلترا تهاجم في أول ربع ساعة عبر نفس الجهة، مع تقدم تريبير بشكل عالي، ظهير أتلتيكو مدريد نجح دائماً في أن يقف في المكان الصحيح مع دقة مميزة في إرسال العرضيات كما جاء في الهدف الأول مع الإشارة الى فشل الدفاع الإيطالي في احتواء هذا الخطر بشكل كبير .

التمريرة نحو شاو:

الهدف:

في الدقيقة 10، والكر يستلم، وضعية الكرة الآن مفتوحة، بمعنى أن حاملها يستطيع لعبها بشكل عمودي إذ أنه مستدير نحو المرمى الإيطالي، يملك الوقت والمساحة لتصرف

يمكن للاعب الإيطالي الآن أن يقوم بكل شىء سوى أن يتحرك عكس اتجاه الكرة المتوقع وهو الاتجاه العمودي، قام إنسيني بالخطيئة لذلك تم ضربه بسهولة من خلال تمريرة مباشرة

كانت لتكون أخطر لو وجدت عرضية تربيير من يقطعها أمام كيليني .

العرضية:

الدقيقة 12، إخفاق إيطالي أخر في تغطية الجهة اليسرى

تريبير يجد نفسه حراً ومستقبلاً لتمريرة هاري كين

استقبل التمريرة:

لكنه احتاج للقليل من الدقة في إرسال عرضيته .

مشاكل إيطاليا التكتيكية في الشوط الأول كانت تتمحور أثناء الاستحواذ في عدم وجود قنوات لمهاجمة العمق ومع فشل باريلا في استلام الكرة خلف خط وسط إنكلترا، لذلك ظل الفريق يمرر بشكل عرضي في غالبية مراحل الاستحواذ دون القدرة على إيجاد الثغرة خلف خط دفاع أو وسط المنافس.
الدقيقة 15، جورجينهو يقوم بسياقة الكرة، لا حلول في العمق حيث تحرك إيموبيلي عكس حركة رفيقه، باريلا كذلك فعل نفس الأمر، ارتكب الخطأ التكتيكي الشائع، إذ قام بالنزول الى حامل الكرة للاستلام، طبعاً، المنافس كذلك كان يستطيع تضييق الملعب بشكل مميز .

مرة أخرى قرر مانشيني تغيير مجريات المباراة بمجرد إحداث تغييرات، أخرج إيموبيلي وأدخل بيراردي وبذلك كان على إنسيني أن يصبح مهاجماً، كريستانتي مكان باريلا، لاعب روما كان عليه أن يخلق الإضافة في الثلث الأخير بطلبه المستمر للكرة، مع تمركز كييزا كجناح أيسر .
بكل هذه التحولات نجحت إيطاليا في توسيع الملعب أكثر، في الوقوف جيداً في كل مساحات الهجوم الأربعة، الأمر الذي لم يكن متوفراً بشكل كبير في الشوط الأول .

الدقيقة 62، إنسيني خيار في العمق، بيراردي وإيمرسون على الخط لتغطية عرض الملعب، بينما قرر كييزا الدخول للداخل وطلب الكرة خلف خط وسط إيطاليا

تمريرة كاسرة من فيراتي، كييزا يستلم بدوران ومن ثم قرر أن يهاجم الجميع! .

تسديدة كييزا:

تصدي بيكفورد:

إضافة كريستانتي…
متوسط ميدان روما هو أقل لاعبي الوسط الإيطالي كفاءة من حيث الجودة الفنية، لكن مبررات منطقية كانت خلف إدخاله بهذه السرعة، قوته البدنية تساعده بكل تأكيد على مواجهة المدافعين الإنكليز سوى هوائياً أو أرضياً، إضافة لجاهزيته التامة لمهاجمة خط الدفاع الإنكليزي.

الدقيقة 66، كان كريستانتي متواجد في منطقة الجزاء لاستقبال عرضية كييزا، اللقطة التي أبعدها ماغواير الى الركنية والتي جاء منها الهدف! .

في لقطة الركنية ارتكب الجهاز الفني الإنكليزي خطأ كارثياً في إدارة نظام الرقابة في الركنية،

إذ وضعوا تريبير في مواجهة كريستانتي وهي مواجهة ليست مكافئة بسبب فارق طول الشاسع بين اللاعبين

والغريب هنا أن لاعب مثل فيلبس كان يقف في مواجهة إنسيني بعيداً عن المنطقة

نجح براين كريستانتي بسهولة في إرسال الكرة برأسه من القائم الأول إلى الثاني حيث جاء الهدف! .

الهدف:

نجحت إيطاليا بعد الهدف باحتواء مخاطر إنكلترا بشكل كبير، بل أن الضغط المضاد الإيطالي الفعال اضطر اللاعبين الإنكليز للتصرف بعشوائية كبيرة أثناء محاولتهم للمرور نحو تحقيق مرتدة، هناك ثلاثة أمثلة صريحة على لك .

الدقيقة 71، إنسيني يخسر الكرة

هاري كين يحاول أن يقود مرتدة

لكن سرعة ردة فعل الطليان في مهاجمته بسرعة أسقطت مشروعه!

الدقيقة 75،

كييزا يخسر الكرة

والكر يمرر الى ساكا

الأخير يجد نفسه محاصراً بين لاعبين

يضطر لخسارة الكرة للتماس لإيطاليا.

الدقيقة 76

هاري ماغوير يقطع مسار تمريرة كانت قادمة الى كريستانتي

يحاول سياقة الكرة بحثا عن حلول

في ثلاث ثوانٍ كان مضطراً لتشتيت الكرة بعيداً بسبب الضغط الإيطالي .

عندما تلقي نظرة سريعة على إحصائيات المباراة يمكنك مباشرة شرعنة مدى جدارة الطليان في الفوز بالمباراة، حيث استطاعوا الفوز بكل الأرقام الحاسمة في صناعة التفوق، من فرص محققة إلى معدل دقة التمرير وإلى المخاطر الإحدى عشر، والحقيقة أن تتويجاً كهذا لن يغادر الذاكرة الكروية الإيطالية بسهولة، ليس فقط للطريقة التي حقق بها اللقب لكن لكل تلك القصص الرومانسية و المحفزة التي عاشت أثناء رحلة إيطاليا نحو إعادة الدخول الى فهرس التاريخ!