ظهرت بعض المشاكل التكتيكية للمنتخب الإيطالي طوال المباراة بل وحتى في اللحظات التي كان فيها الطرف المسيطر، منها ماهو فردي بدرجة أولى، إذ أن مستويات أكثر من لاعب كانت تحت ماهو متوقع، خاصة باريلا و بيراردي، ربما تأخرت عملية التغيير لذلك كان الوقت في مصلحة النمسا، تدخلات مانشيني بدى وأنها متأخرة جداً رغم فاعليتها بشكل ملاحظ .
من عيوب الآتزوري فشل الفريق في تطبيق مبدأ الضغط المضاد، إحدى نقاط قوة المتتخب مؤخراً، يمكنك الاستدلال هنا بمباراتي سويسرا وتركيا، لكن ماحدث يوم أمس كان إخفاقاً تكتيكياً في إحدى أهم مراحل اللعب، التحولات الدفاعية، وصلت النمسا لتحقيق المخاطر عبر هجمتين من خلال عملية تحول هجومي فشل لاعبي إيطاليا في إستئصالها عبر عملية ضغط مباشر .
في الدقيقة 18، إنسيني يخسر الكرة
اللاعب النمساوي يعترض الكرة، فيراتي، جورجينو، إنسيني، ثلاثي يحاول أن يضغط بشكل مباشر لاستعادة الكرة، أخفقوا في ذلك
ظهرت بعض المشاكل التكتيكية للمنتخب الإيطالي طوال المباراة بل وحتى في اللحظات التي كان فيها الطرف المسيطر، منها ماهو فردي بدرجة أولى، إذ أن مستويات أكثر من لاعب كانت تحت ماهو متوقع، خاصة باريلا و بيراردي، ربما تأخرت عملية التغيير لذلك كان الوقت في مصلحة النمسا، تدخلات مانشيني بدى وأنها متأخرة جداً رغم فاعليتها بشكل ملاحظ .
من عيوب الآتزوري فشل الفريق في تطبيق مبدأ الضغط المضاد، إحدى نقاط قوة المتتخب مؤخراً، يمكنك الاستدلال هنا بمباراتي سويسرا وتركيا، لكن ماحدث يوم أمس كان إخفاقاً تكتيكياً في إحدى أهم مراحل اللعب، التحولات الدفاعية، وصلت النمسا لتحقيق المخاطر عبر هجمتين من خلال عملية تحول هجومي فشل لاعبي إيطاليا في إستئصالها عبر عملية ضغط مباشر .

في الدقيقة 18، إنسيني يخسر الكرة

اللاعب النمساوي يعترض الكرة، فيراتي، جورجينو، إنسيني، ثلاثي يحاول أن يضغط بشكل مباشر لاستعادة الكرة، أخفقوا في ذلك

سابيستير يحرر نفسه ويستلم الكرة، انظر الى بونوشي، أقترب كثيراً من آرنوتوفيتش ليسبقه، لذلك ظهرت المساحة خلفه في العمق، آرنوتوفيتش طلب الكرة خلف ليورنادو

انطلاقة سريعة، إنتهت بتسديدة كانت هي أخطر هجمات النمسا في الشوط الأول .

في الدقيقة 26، سبيناتزولا يخسر صراعه الثنائي على الخط

السلوك الجماعي كان عملية ضغط مضاد لاستعادة الكرة قادها أكثر من لاعب

مرة أخرى فشلوا في ذلك، تمريرة لآرناتوفيتش الذي يستلم الكرة ويقود المرتدة

وضعية 3 ضد 3، فشل النمساويين في استغلالها

تماماً كما فشل الطليان في استرجاع كرتهم عند خسارتها .

طبعاً، مر الشوط الأول رغم بعض هفواته بالعديد من النقاط الإيجابية، احتاجت إيطاليا ربما للقليل من الحظ وتحسين اللمسة الأخيرة لإنهاء المباراة في شوطها الأول

مثلاً، في الدقيقة 24، طبقت إيطاليا المفهوم الثامن من المبادئ الهجومية والقائل بأن العودة للخلف بحثاً عن حلول أخرى لايعد شيئاً سلبياً

تناقل لاعبوا إيطاليا الكرة، من جهة الى أخرى، لكن الثغرة لم تظهر

بعد عدة محاولات، قرروا العودة الى الخلف لجذب الخصم لضغط

نجحوا في ذلك، إذ قرر النمساويين الضغط والخروج من الخلف

وهنا ظهرت المساحة

تمريرة من دي لورينزو إلى بيراردي

الأخير يمرر عرضياً إلى باريلا والأخير يقوم بتمريرة عمودية مباشرة خلف خط دفاع متقدم كان قبل ثوانٍ في حالة دفاع متأخر

مشروع حالة انفراد أوقفه إيموبيلي باستلام خاطئ، لعبة تكتيكية كانت مثالية، من أفضل ما قام به الطليان طوال البطولة! .

تأخر الهدف أرهق الطليان ذهنياً، الفريق دخل مرحلة الشك، خسروا أكثر من صراع ثنائي مع هامش كبير من الفوضى لأكثر من لاعب، فيراتي لم يكن سيئاً لكنه كان يتصرف ببطئ، لوكاتيلي أضاف سرعة أكبر للتمرير، بينما كان بيسينا أكثر قدرة على توفير نفسه دائماً في المكان الصحيح، طبعاً دخول بيلوتي ساعد الفريق أكثر على الصعود، كان محطة مميزة جداً أفتقدها الفريق في الشوط الأول .

الدقيقة 4 من الشوط الإضافي الأول، دي لورينزو يستند الى بيلوتي

بيسينا يقوم بعملية مجاوزة

بينما قرر بيلوتي البحث عن كييزا لتمرير

الأخير قام بالتسديد لكن الحارس نجح في التصدي لها .

هدف كييزا كان تجسيدا عمليا لكرة القدم المبنية على المبادئ

إيطاليا مع مانشيني تلعب بأسلوب اللعب الموضعي، البحث عن اللعب الحر أو صناعته، نقل اللعب من جهة الى أخرى، يمكنك الآن أن تلاحظ أولا، عملية التمويه الجسدي التي قام بها لوكاتيلي

باستخدام جسده أوهم الجميع بأنه سيمرر الى إنسيني الحر، لكنه قرر المخاطرة و الاتصال مباشرة بسبينازولا الذي قرر الوقوف بين الخطوط

الأخير يستلم الكرة بعملية دوران جسدي، بيسينا يقرر الإختراق لتثبيت آلابا ولتحرير كييزا، تمريرة تنقل اللعب من جهة الى أخرى كما يقول المبدأ

كييزا يستلم وأنت تعرف ماذا بقي من القصة! .

إيطاليا لعبت أقل مبارياتها في اليورو لحد اللحظة، لكن التاريخ وربما المنطق يقول بأن كل الطرق نحو بطولات الكؤوس تمر دائماً بمباراة يحتاج فيها الفائز للقليل من الحظ، الأخير توفر قليلاً في مباراة أمس، هناك أشياء عدة على مانشيني تحليلها، ربما منها قرار إعادة لوكاتيلي مرة أخرى الى التشكيلة الأساسية وربما منح وقت أكثر لكييزا على حساب بيراردي في إنتظار ماهية الخصم الذي ستواجه إيطاليا، بلجيكا أو البرتغال هي خصوم تملك كفاءات فردية أفضل من إيطاليا لكنها تعيش بأنظمة تكتيكية أكثر هشاشة، لذلك يبدوا لقاء بين مجموعة متماسكة ضد أفراد خارقين! .