لعبت إيطاليا مباراة مثالية أخرى كما تفعل منذ سنتين تقريباً، مباراة مختلفة عن تلك التي لعبت أمام تركيا، لأن الخصم قرر أن يكون مختلفا عن المنافس الأول وكان ذلك إختبارا بحد ذاته بغض النظر عن مستوى جودة سويسرا، إستمتع العالم البارحة بمشاهدة كرة قدم فعالة، بتمريرة لوكاتيلي، وبكرات بونوشي المباشرة وبقدرة الطليان على اللعب تحت الضغط، وأثناء ذلك وضع مانشيني في مأزق حقيقي، حيث عليه إيجاد مكان لفيراتي، مشاكل كهذه تعطيك نبذة عن مستوى إيطاليا، حيث المشاكل تعد حلول إضافية!.
أولاً، لعبت سويسرا مباراة مغايرة لما كانت عليه تركيا، الأخيرة قررت الدفاع بشكل متأخر، وكان على إيطاليا أن تهاجم في مساحات ضيقة، بينما في مباراة الأمس لعبت سويسرا بضغط عالي في غالبية أطوار المباراة ولذلك كان على إيطاليا أن تقوم بإخراج الكرة من الخلف بشكل نظيف وبعدها عليها أن تتصرف في مساحات شاسعة عند الخروج من أول خطوط الضغط، أوكما يقول فيشيدي أن تفوز في المباراة الأولى من المباراة!.
كانت إيطاليا مانشيني هادئة أثناء التدرج بالكرة، مع قدرة فنية خارقة لتصرف تحت الضغط، لذلك كانت تخلق وضعيات هجومية في الثلث الأخير بعد كل نجاح في إخراج الكرة من الخلف، تماماً كما حدث في الهدف الأول.
الدقيقة 25، سويسرا تضغط بشكل عالي، وضعية 3 ضد 3، آتشيربي يمرر الى سبيناتزولا.
لعبت إيطاليا مباراة مثالية أخرى كما تفعل منذ سنتين تقريباً، مباراة مختلفة عن تلك التي لعبت أمام تركيا، لأن الخصم قرر أن يكون مختلفا عن المنافس الأول وكان ذلك إختبارا بحد ذاته بغض النظر عن مستوى جودة سويسرا، إستمتع العالم البارحة بمشاهدة كرة قدم فعالة، بتمريرة لوكاتيلي، وبكرات بونوشي المباشرة وبقدرة الطليان على اللعب تحت الضغط، وأثناء ذلك وضع مانشيني في مأزق حقيقي، حيث عليه إيجاد مكان لفيراتي، مشاكل كهذه تعطيك نبذة عن مستوى إيطاليا، حيث المشاكل تعد حلول إضافية!.
أولاً، لعبت سويسرا مباراة مغايرة لما كانت عليه تركيا، الأخيرة قررت الدفاع بشكل متأخر، وكان على إيطاليا أن تهاجم في مساحات ضيقة، بينما في مباراة الأمس لعبت سويسرا بضغط عالي في غالبية أطوار المباراة ولذلك كان على إيطاليا أن تقوم بإخراج الكرة من الخلف بشكل نظيف وبعدها عليها أن تتصرف في مساحات شاسعة عند الخروج من أول خطوط الضغط، أوكما يقول فيشيدي أن تفوز في المباراة الأولى من المباراة!.
كانت إيطاليا مانشيني هادئة أثناء التدرج بالكرة، مع قدرة فنية خارقة لتصرف تحت الضغط، لذلك كانت تخلق وضعيات هجومية في الثلث الأخير بعد كل نجاح في إخراج الكرة من الخلف، تماماً كما حدث في الهدف الأول.
الدقيقة 25، سويسرا تضغط بشكل عالي، وضعية 3 ضد 3، آتشيربي يمرر الى سبيناتزولا.

الأخير يقوم بتمريرة مسجلة، بمعنى أنها محفوظة، إذ تصرف بإرسال تمريرة مباشرة الى العمق دون أن يرفع رأسه.

الأخير يقوم بتمريرة مسجلة، بمعنى أنها محفوظة، إذ تصرف بإرسال تمريرة مباشرة الى العمق دون أن يرفع رأسه.

إيموبيلي يفوز بالكرة الطولية.
لوكاتيلي قرر التمرير نحو بيراردي رغم أنه لم يراه إطلاقاً طيلة حياة هذه اللعبة، كان يعرف أنه هناك، قرر وضع الثقة في اللاواعي وأرسل تمريرة كأنها بيده.

وضعية 1 ضد 1 صريحة على الجناح.

وأثناء ذلك ركض لوكاتيلي ليكون اللاعب الذي سيلعب دور المفاجئة في منطقة الجزاء، عرضية دقيقة وهدف أول مثالي لإيطاليا.

قدرة إيطاليا على اللعب تحت الضغط كانت أهم حدث في المباراة، عديدة هي المرات التي وصلت إيطاليا الى المرمى السويسري عن طريق عملية تدرج سليم من الخلف، لنأخذ الدقيقة 60 كمثال أخر.
كرة لدى بونوشي، وضعية 4 ضد 4، ليس هناك خوف ولا إشارة لإرسال كرة طائشة في السماء.

تتحول الوضعية الى 4 ضد 1، لاعبوا سويسرا قرروا الضغط بشكل جماعي على بونوشي وبشكل عشوائي.

أثناء ذلك قام جورجينهو بتحرير نفسه ليكون خيارا لتمرير، يستلم الكرة وبذلك يتم كسر خط الضغط الأول للمنافس.

يركض بالكرة، وضعية 4 ضد 4 في مساحة شاسعة، هجمة ضائعة تمت صناعتها بمثالية!.

تجربة الدفاع بخمسة
في أخر خمس وعشرين دقيقة قرر مانشيني القيام بتجربة جديدة، أدخل تولوي كمدافع ثالث على اليمين، لعبت إيطاليا بخمسة في الخلف، وهي تجربة قد تكون مفيدة أمام فرق أكثر خطرا ستكون إيطاليا في مواجهتها قريباً.

الدقيقة 73، تولوي يخرج لمواجهة اللاعب السويسري، البرازيلي الأصل مراقب جيد، مع ميزته في الإستباق، الهدف الثالث كمثال على ذلك!.

كانت إيطاليا أكثر قدرة على التصرف في كل مراحل اللعب، اللاعبون كان لديهم الوعي التام لإتخاذ القرارت السليمة في توقيتها الصحيح، أكثر من هجمة كانت من حالة تحول سريع خاصة في الشوط الثاني، ضف الى ذلك أن الفريق كان يستطيع أن يلعب كرة قدم مباشرة كلما سمحت الفرصة بذلك.

أنظر الى الصورة، الدقيقة 72، تمريرة عمودية من بونوشي نحوزمليه إيموبيلي وحالة إنفراد صريح.

مع كل هذا لايمكن أن تكون نشوة الفوز مع أداء مبهر سببا كافيا للهروب من مواجهة بعض العيوب التي ظهرت في المباراة من الجانب الإيطالي.
قرر مانشيني وكما كان متوقعا أن يضغط بشكل عالي، لكن بعض من العشوائية طبعت تنفيذ القرار، لم يكن الضغط الإيطالي مثاليا مثل ما كان الخروج منه، عدم تحديد مصيدة واضحة مع حالة من الإرتباك في التبادل الرقابي، كل ذلك ساعد سويسرا على الخروج أكثر من مرة بسلام من تحت الضغط الإيطالي، دعنا نستخدم هذا المثال في الشوط الأول.
في الدقيقة 34، إيطاليا تضغط، 5 ضد 5.

سويسرا تتجه نحوالجهة اليمنى، مثلث من تمريرتان، باريلا يقف بشكل خطأ، لا يراقب أحد وبعيد أن يكون مساهما في إغلاق زوايا تمرير.

تمريرة الى الطرف، وضعية 4 ضد 4، شاكيري يوفر نفسه، وضعية تفوق عددي في العمق، 4 ضد 4، تمريرة الى الظهير الصاعد روديغيز، الأخير فشل في العرضية، كانت هذه أخطر فرص سويسرا في الشوط الأول.

مثال أخر في الدقيقة 37، مدافعي سويسرا يتبادلون الكرات، إيطاليا تضغط بشراسة أقل تمنح الوقت الكافي لتنفيذ القرار.

كرة طولية نحوالجناح السويسري على الخط، مانشيني كان غاضبا بسبب أخطاء لاعبيه!.

لحد اليوم وبعد أن تم الكشف عن بعض من حقائق المنتخبات تبدوا إيطاليا متجهة للعب دور المرشح المكشوف بعد أن كانت صامتة بسبب غيابها عن المونديال الأخير وعدم تواجد نجوم بمستوى عالي، لم يكن الجمهور يعرف حقيقة هذا المنتخب، لكن وبعد مبارتين من الواضح أن إيطاليا تملك منتخبا متماسكا ومتعدد الحلول ويستطيع التعامل مع خصوم بإختلاف خصائصهم، لذلك على مانشيني الإستعداد لذلك، لأن نظرة الغير لم تعد كما كانت ولربما نظرة اللاعب الإيطالي لنفسه لم تعد كما في السابق وكل ذلك يعد تحديا حقيقيا في تحفيز والسيطرة على أذهان اللاعبين وتلك معركة أساسية في مسار إيطاليا المستقبلي.