أيام قبل اليورو تبدو إيطاليا متفائلة بمنتخبها الوطني، لقد حظي لاعبو المنتخب بحفلة أنيقة، قدموا فيها أنفسهم للجماهير، قاموا بالغناء معا، وحمل ثلاثة منهم حقائبهم عائدين الى منازلهم، عاد منهم بيسينا لكي يخلف سينسي المصاب، هناك ثلاثة لاعبين لازلت لديهم بعض المشاكل منها ماهو بدني وعضلي، منهم فيراتي و بيليجيرني.
26 مباراة متتالية بدون خسارة، أيام قبل اليورو ويبدو المزاج الإيطالي سعيدا لأن مؤشرات تعكيره تبدو ضيئلة، كيف سيدخل الطليان هذه البطولة بجيل جديد نحو رحلة مسح إخفاق عدم التأهل الى المونديال؟ حيث كانت تلك أسوأ رصاصة في تاريخ اللعبة الأشهر في بلد البيتزا .
مع مانشيني، والذي قدم للمنتخب في إحدى أسوأ فترات تاريخه حيث قام بتكوين منتخب حديث، غالبية لاعبيه في سن الشباب يشاركون في أول بطولة بهذا الحجم، وضع روبيرتو ثقته في لاعبين يخدمون أسلوبه الثائر والمختلف عما أنتجته العقيلة الإيطالية منذ نشأتها، إيطاليا التي تختار الهجوم والسيطرة عن الدفاع وإنتظار خطأ الخصم، إيطاليا التي تهتم بتطوير نفسها أكثر من محاولة عرقلة المنافس، منتخب ثائر على إرثه بأدوات مميزة وإن كانت تخلو من لاعبين ينتمون للطبقة الآولى من نجوم اللعبة! .
كانت تلك رسالة أريجو ساكي أحد أعظم حكماء اللعبة في ذلك البلد أيام قليلة قبل بداية الحدث الأهم! .
أيام قبل اليورو تبدو إيطاليا متفائلة بمنتخبها الوطني، لقد حظي لاعبو المنتخب بحفلة أنيقة، قدموا فيها أنفسهم للجماهير، قاموا بالغناء معا، وحمل ثلاثة منهم حقائبهم عائدين الى منازلهم، عاد منهم بيسينا لكي يخلف سينسي المصاب، هناك ثلاثة لاعبين لازلت لديهم بعض المشاكل منها ماهو بدني وعضلي، منهم فيراتي و بيليجيرني.
26 مباراة متتالية بدون خسارة، أيام قبل اليورو ويبدو المزاج الإيطالي سعيدا لأن مؤشرات تعكيره تبدو ضيئلة، كيف سيدخل الطليان هذه البطولة بجيل جديد نحو رحلة مسح إخفاق عدم التأهل الى المونديال؟ حيث كانت تلك أسوأ رصاصة في تاريخ اللعبة الأشهر في بلد البيتزا .
مع مانشيني، والذي قدم للمنتخب في إحدى أسوأ فترات تاريخه حيث قام بتكوين منتخب حديث، غالبية لاعبيه في سن الشباب يشاركون في أول بطولة بهذا الحجم، وضع روبيرتو ثقته في لاعبين يخدمون أسلوبه الثائر والمختلف عما أنتجته العقيلة الإيطالية منذ نشأتها، إيطاليا التي تختار الهجوم والسيطرة عن الدفاع وإنتظار خطأ الخصم، إيطاليا التي تهتم بتطوير نفسها أكثر من محاولة عرقلة المنافس، منتخب ثائر على إرثه بأدوات مميزة وإن كانت تخلو من لاعبين ينتمون للطبقة الآولى من نجوم اللعبة! .
كانت تلك رسالة أريجو ساكي أحد أعظم حكماء اللعبة في ذلك البلد أيام قليلة قبل بداية الحدث الأهم! .
تكتيكيا، ستكون إيطاليا متوقعة الى حد بعيد، ستلعب كما لعبت طوال السنوات الثالثة الماضية، كرة قدم إستباقية، 4-3-3، مع حرية هجومية مطلقة للظهير الأيسر سبيناتزولا، جورجينهو سيكون أهم عنصر في الفريق خاصة عند مواجهة فرق تضغط بشكل عالي، إنسيني أكثر الى العمق بينما كييزا سيكون على الخط، باريلا لاعب إضافي أثناء الهجوم، وفيراتي سيكون منظم بارع للعب، إيموبيلي على الأرجح يملك حظوظا أكبر من بيلوتي في المشاركة كأساسي .
تشكيلة إيطاليا المتوقعة في اليورو، 4-3-3

طبعاً، هناك شكوك حول قدرة فيراتي العائد من الإصابة على المشاركة في المباريات الأولى للبطولة، نجم باريس يتدرب بحذر مع الفريق وتبدو جاهزيته محل شك .

في القائمة هناك بيرنارديسكي، لاعب اليوفي تم إختياره على أساس قدرته على اللعب في أكثر من مركز، بينما تم إستدعاء مهاجم ساسولو الشاب راسبدوري كمهاجم ثالث، طبعاً يبدو من المخاطرة دخول بطولة كهذه بخيارين فقط في الهجوم لذلك تم وضع لاعب إضافي في الخط الهجومي على حساب جناح، تعدد الأجنحة في المنتخب و قدرتهم على اللعب في كلى الجهتين سهّل من تلك المهمة .
هناك بعض الشكوك التي قد تعطي مباريات اليورو حقيقة لها أو يتم القضاء عليها، منها بكل تأكيد قدرة باستوني والذي قدم موسما مثاليا مع الإنتر على اللعب في نظام دفاعي رباعي، الشاب الإيطالي يجد نفسه دائماً في الأنظمة الثلاثية فقط، إذ أن ذاكرته مرتبطة دائما باللعب كمدافع ثالث على اليسار سوى في الإنتر أو في أتالانتا سابقاً، قدرة إيموبيلي أو بيلوتي على تقديم إضافة فاعلة في نظام مانشيني، إذ كان أداء الثنائي أقل من المطلوب في السنوات الأخيرة
لوكاتيلي وبيراردي
يمكن للبطولة أن تكون بداية إعلان نجومية بعض من لاعبي المنتخب، لوكاتيلي مثلاً وإن كان خيار على المقعد يبدو من مبارياته الأخيرة خياراً منافساً لجورجنيهو، مع إمكانياته في اللعب كمحور ثاني في الأنظمة الثلاثية، لاعب ساسولو الأخر، دومينكو بيراردي قد يكون خيارا منافسا على الجناح، نجم ساسولو عمل على تطوير نفسه بشكل ملفت مؤخراً مع دي زيربي، أصبح أكثر فاعلية أمام المرمى وأكثر شراسة في المواجهات المباشرة ذات الطابع الفردي، الثنائي مطلوب بشكل كبير من طرف أكثر من نادي في أوروبا وقد يكون هذا اليورو فرصة تاريخية لنادي ساسولو لتحقيق مبيعات قياسية!
لا تبدو إيطاليا مرشحة بقوة، هناك منتخب تملك جودة أكثر، لكن الآتزوري يملك نقاط قوة عديدة، منها بكل تأكيد إتقان لاعبيه لأسلوب لعبهم المبني على تحقيق أعلى مستويات الترابط بين المجموعة، إيطاليا التي تبني مشروعا طويل الأمد إستعداد للمونديال القادم مع تجديد مانشيني لعقده مؤخرا تبدوا جاهزة لتحقيق مفأجاة صغيرة أو على الأقل الوصول الى أخر نقطة في البطولة، كل ذلك ستكون مباراة إفتتاح اليورو ضد تركيا كفيلة لإعطاء أولى الإجابات في أول إختبارات إيطاليا في البطولة .