عاد مورينيو الى إيطاليا حيث كتب هناك أفضل قصائده مع الإنتر، الخبر الذي سرق الأضواء من نصف نهائي الأبطال ومن الطبيعي أن يكون الأمر كذلك، شخصية مورينيو التسويقية تفرض ذلك، الرجل صعد بقيمة المدرب من مكانة الى أخرى أكثر مهابة، مؤتمرته الصحفية ظلت دائماً موضوعا للنقاش أكثر ربما من مبارياته، وبتواجد كونتي وربما أليغري وسباليتي رفقة جوزيه مورينيو تبدو المؤتمرات الصحفية ماقبل ومابعد كل مباراة أكثر إثارة من مباريات الكالتشيو نفسها وذاك بالتحديد مايجعل متابع الكالتشيو مستعجلاً لما قد يحدث في الموسم المقبل!
قدوم مورينيو هي قيمة إضافية للكالتشيو أولاً، تشبه كثيراً صفقة رونالدو ماقبل ثلاث مواسم من الآن وهي دليل أخر على بداية عودة الكالتشيو الى جزء من مكانته، نجحت إدارة روما الجديدة في إنتداب إسم بهذه القيمة لم يصل من بقيمته لنادي العاصمة منذ سنوات، نجحت في إعلان الخبر دون أن ينجح أي إعلامي إيطالي في إكتشاف أمر المفاوضات، وهو مايعد إعلاناً جديداً في تاريخ علاقة النادي بإعلامه التي لطالما كانت التسريبات عنوان لها.
في العاصمة الإيطالية، هناك مايزيد على 83 إذاعة، عشرات الجرائد التي تصدر يومياً، منها ماهو متخصص فقط في الحديث عن نادي روما، الشيء الوحيد الذي تتفق عليه إيطاليا كرويا أن بيئة روما هي الأكثر تعقيداً بين جميع الأندية في ذلك البلد، ومن هنا سيظهر التحدي الأول أمام رجل عُرف بغطرسته في وجه وسائل الإعلام وقدرته على الهجوم والتصدي بإستخدام لغته، سيكون مورينهو أمام إختبار حقيقي في تلك البيئة، قليلون من إستطاعوا الإستمرار هناك، توقعات الجماهير في روما تفوق دائماً قدرات فريقهم، تلك الحقيقة لا أحد يستطيع قولها، فلربما مؤجلة لحين أول سلسلة من الخسائر في مسيرة البرتغالي هناك!
مؤخراً وعند تجربة ريال مدريد ومابعدها عرف مورينيو بتاريخه الصدامي مع لاعبي فريقه، جميع الفريق التي درّبها مؤخراً كانت تنتج لاعبين وضعوا مدرّبهم كعدو، تمردوا عليه علنا أو عملوا على ذلك بصمت، طبعاً، يعتقد مورينيو بأنه لم يتغير إطلاقاً إنما اللاعبون هم من تغيروا، صلاحيات النجوم تخطت المدربين وذاك مالا يقبله البرتغالي بعد، والحقيقة أن فريق روما لايضم نجوماً بمستوى عالي، ربما يمكننا إستثناء لاعب أو أخر، لكن نوعية اللاعبين قد لاتشكل خطراً في وجه سطوة مورينيو أو صراحته أو أسلوبه التحفيزي الذي يمر دائماً بفكرة نقد اللاعب أمام الإعلام وهي الفكرة التي لم تعد مقبولة من طرف نجوم اليوم!
عاد مورينيو الى إيطاليا حيث كتب هناك أفضل قصائده مع الإنتر، الخبر الذي سرق الأضواء من نصف نهائي الأبطال ومن الطبيعي أن يكون الأمر كذلك، شخصية مورينيو التسويقية تفرض ذلك، الرجل صعد بقيمة المدرب من مكانة الى أخرى أكثر مهابة، مؤتمرته الصحفية ظلت دائماً موضوعا للنقاش أكثر ربما من مبارياته، وبتواجد كونتي وربما أليغري وسباليتي رفقة جوزيه مورينيو تبدو المؤتمرات الصحفية ماقبل ومابعد كل مباراة أكثر إثارة من مباريات الكالتشيو نفسها وذاك بالتحديد مايجعل متابع الكالتشيو مستعجلاً لما قد يحدث في الموسم المقبل!
قدوم مورينيو هي قيمة إضافية للكالتشيو أولاً، تشبه كثيراً صفقة رونالدو ماقبل ثلاث مواسم من الآن وهي دليل أخر على بداية عودة الكالتشيو الى جزء من مكانته، نجحت إدارة روما الجديدة في إنتداب إسم بهذه القيمة لم يصل من بقيمته لنادي العاصمة منذ سنوات، نجحت في إعلان الخبر دون أن ينجح أي إعلامي إيطالي في إكتشاف أمر المفاوضات، وهو مايعد إعلاناً جديداً في تاريخ علاقة النادي بإعلامه التي لطالما كانت التسريبات عنوان لها.

مورينيو وبيئة روما
في العاصمة الإيطالية، هناك مايزيد على 83 إذاعة، عشرات الجرائد التي تصدر يومياً، منها ماهو متخصص فقط في الحديث عن نادي روما، الشيء الوحيد الذي تتفق عليه إيطاليا كرويا أن بيئة روما هي الأكثر تعقيداً بين جميع الأندية في ذلك البلد، ومن هنا سيظهر التحدي الأول أمام رجل عُرف بغطرسته في وجه وسائل الإعلام وقدرته على الهجوم والتصدي بإستخدام لغته، سيكون مورينهو أمام إختبار حقيقي في تلك البيئة، قليلون من إستطاعوا الإستمرار هناك، توقعات الجماهير في روما تفوق دائماً قدرات فريقهم، تلك الحقيقة لا أحد يستطيع قولها، فلربما مؤجلة لحين أول سلسلة من الخسائر في مسيرة البرتغالي هناك!
الجانب المحفز في القصة
مؤخراً وعند تجربة ريال مدريد ومابعدها عرف مورينيو بتاريخه الصدامي مع لاعبي فريقه، جميع الفريق التي درّبها مؤخراً كانت تنتج لاعبين وضعوا مدرّبهم كعدو، تمردوا عليه علنا أو عملوا على ذلك بصمت، طبعاً، يعتقد مورينيو بأنه لم يتغير إطلاقاً إنما اللاعبون هم من تغيروا، صلاحيات النجوم تخطت المدربين وذاك مالا يقبله البرتغالي بعد، والحقيقة أن فريق روما لايضم نجوماً بمستوى عالي، ربما يمكننا إستثناء لاعب أو أخر، لكن نوعية اللاعبين قد لاتشكل خطراً في وجه سطوة مورينيو أو صراحته أو أسلوبه التحفيزي الذي يمر دائماً بفكرة نقد اللاعب أمام الإعلام وهي الفكرة التي لم تعد مقبولة من طرف نجوم اليوم!
تاريخ روما شهد دائماً بتفوق المدرب الأجنبي على حساب المدرب الإيطالي، مثلاً السويدي نيلس ليدهوم حقق لقب الدوري وإستمر في قيادة النادي لمايزيد على إثني عشر سنة وهو الرقم القياسي الأطول في تاريخ النادي، ربما لعدم تأثير ضغوط بيئة روما على الأجنبي مقارنة بالمدرب المحلي، سباليتي كان قد أشار للمسألة على شكل مزحة بسيطة:

إن إحتمالية فشل مورينيو واردة إذا ماتم تقييمه فنياً، إذ أن الشكوك حول مسار المدرب مرتفعة خاصة في السنوات الأخيرة، لكن جلوسه على معقد المدرب في الاولمبيكو يعني قيمة إضافية لنادي روما بغض النظر عما ستؤول إليه نتائج الفريق إذ سيجلب البرتغالي معه إعلاماً إضافياً وجماهير بالملايين لنادي لم يحقق نجاحاً كبيراً يضاهي قيمة مدينته التاريخية، صعود أسهم الفريق في إسهم بورصة روما بنسبة 21% بعد دقائق من خبر تعيين مورينهو ليس سوى دليلا بسيطا على أن قدوم جوزيه يعد بحد ذاته فوزا لنادي ولربما يكون إعلان ميلاد روما من جديد تحت قيادة إدارته الجديدة!