تجربة ميلان مابعد ظهور فيروس كورونا كانت ملفتة للإنتباه، مر الفريق بحالة فنية مثالية، إنتصارات متتالية مع نهاية الموسم الماضي و مع بداية صاروخية في هذا الموسم رافق الفريق رتل من التوقعات الكبيرة، أعتقد البعض أن أيام المجد قد عادت، كان ذلك موقفا متسرعا ولا يقف صاحبه في الواقع، كانت تلك القصة لطيفة للغاية ومع مرور الوقت بدأ وكأنها مزحة، من طموح الفوز باللقب الى الوقوف في إزدحام الطريق الى دوري الأبطال تلك الطريق التي تبدوا ضيقة ومزدحمة، خمسة فرق ستصعد منها ثلاثة فقط، وتبدوا سيارة ميلان بطيئة الحركة مؤخراً وقد لايكون ذلك أمرا مفاحئا لمن كان يرى المباريات بعقله لا بعاطفته!
في الموسم الثاني لماسيمليانو أليغري مع اليوفي كان الحديث مابعد مرور خمسة عشر جولة عن إقالة ماكس بعد بداية موسم كارثي إبتعد فيها الفريق بعيداً عن الصدارة، بل كان مركزه عاشرا مابعد التعادل مع ساسولو في الجولة الرابعة عشر، لكن الحقيقة التي لم يكن أحد يراها هي أن الفريق لم يكن محظوظا إذ أنه لم يكن يستطيع حصد ما يرزعه في كل مباراة، بمعنى أخر وبإعتماد برنامج المخاطر الإحدى عشر لتحليل الأداء والذي ينظر في مستويات المخاطر التي يخلق الفريق طوال المباراة بعيداً عن النتيجة، حينها كان الإنتر متصدرا رغم أنه لم يكن يستحق سوى المركز الرابع، طبعاً، كانت مشكلة اليوفي ذهنية بالدرجة الأولى وكان يحتاج فقط لأكثر من فوز متتالي للعودة الى مكانته وهو ماكان في نهاية الموسم ليحصد لقب الدوري متغلبا على منافسه نابولي الذي كان وصيفا.
في موسمنا هذا وعندما كان ميلان متصدرا بفارق مريح عن أقرب منافسه، كان مركز الفريق وفق تحليل برنامج المخاطر الإحدى عشر خامسا، إذ أن الفريق كان يحصل على أكثر مما هو متوقع عكس منافسيه، والأمر هنا عائد لقدرة بعض من لاعبيه وعلى رأسهم إبراهيموفيتش على حسم المباريات بأقل عدد من الفرص، يقوم برنامج المخاطر الإحدى عشر بقياس عدد المخاطر من خلال نوعية الفرص وطبيعتها .
من اللاموضوعي الإعتقاد بأن نتائج ميلان منتصف الموسم كانت مزيفة أو خادعة لأن الفريق كان يملك هيكلا تكتيكيا صلبا مع تواجد بعض من اللاعبين القادرين على حسم المباريات بمجهود فردي لكن الحقيقة أن الفريق كان يحقق نتائج أكثر من مايستحق وعادة ما يكون من الصعب أن يستمر الأمر مع تصاعد معدل المباريات حيث تزيد مستويات الجدارة، لذلك من الصعب أن يفوز عادة من لايستحق في دوري على كل فريق لعب ثمانية وثلاثين مباراة!
تجربة ميلان مابعد ظهور فيروس كورونا كانت ملفتة للإنتباه، مر الفريق بحالة فنية مثالية، إنتصارات متتالية مع نهاية الموسم الماضي و مع بداية صاروخية في هذا الموسم رافق الفريق رتل من التوقعات الكبيرة، أعتقد البعض أن أيام المجد قد عادت، كان ذلك موقفا متسرعا ولا يقف صاحبه في الواقع، كانت تلك القصة لطيفة للغاية ومع مرور الوقت بدأ وكأنها مزحة، من طموح الفوز باللقب الى الوقوف في إزدحام الطريق الى دوري الأبطال تلك الطريق التي تبدوا ضيقة ومزدحمة، خمسة فرق ستصعد منها ثلاثة فقط، وتبدوا سيارة ميلان بطيئة الحركة مؤخراً وقد لايكون ذلك أمرا مفاحئا لمن كان يرى المباريات بعقله لا بعاطفته!

في الموسم الثاني لماسيمليانو أليغري مع اليوفي كان الحديث مابعد مرور خمسة عشر جولة عن إقالة ماكس بعد بداية موسم كارثي إبتعد فيها الفريق بعيداً عن الصدارة، بل كان مركزه عاشرا مابعد التعادل مع ساسولو في الجولة الرابعة عشر، لكن الحقيقة التي لم يكن أحد يراها هي أن الفريق لم يكن محظوظا إذ أنه لم يكن يستطيع حصد ما يرزعه في كل مباراة، بمعنى أخر وبإعتماد برنامج المخاطر الإحدى عشر لتحليل الأداء والذي ينظر في مستويات المخاطر التي يخلق الفريق طوال المباراة بعيداً عن النتيجة، حينها كان الإنتر متصدرا رغم أنه لم يكن يستحق سوى المركز الرابع، طبعاً، كانت مشكلة اليوفي ذهنية بالدرجة الأولى وكان يحتاج فقط لأكثر من فوز متتالي للعودة الى مكانته وهو ماكان في نهاية الموسم ليحصد لقب الدوري متغلبا على منافسه نابولي الذي كان وصيفا.
في موسمنا هذا وعندما كان ميلان متصدرا بفارق مريح عن أقرب منافسه، كان مركز الفريق وفق تحليل برنامج المخاطر الإحدى عشر خامسا، إذ أن الفريق كان يحصل على أكثر مما هو متوقع عكس منافسيه، والأمر هنا عائد لقدرة بعض من لاعبيه وعلى رأسهم إبراهيموفيتش على حسم المباريات بأقل عدد من الفرص، يقوم برنامج المخاطر الإحدى عشر بقياس عدد المخاطر من خلال نوعية الفرص وطبيعتها .
من اللاموضوعي الإعتقاد بأن نتائج ميلان منتصف الموسم كانت مزيفة أو خادعة لأن الفريق كان يملك هيكلا تكتيكيا صلبا مع تواجد بعض من اللاعبين القادرين على حسم المباريات بمجهود فردي لكن الحقيقة أن الفريق كان يحقق نتائج أكثر من مايستحق وعادة ما يكون من الصعب أن يستمر الأمر مع تصاعد معدل المباريات حيث تزيد مستويات الجدارة، لذلك من الصعب أن يفوز عادة من لايستحق في دوري على كل فريق لعب ثمانية وثلاثين مباراة!
لكن كل هذا لايمنع أن الفريق حقق تراجعا مخيفا مؤخراً، ربما هناك أسباب موضوعية لذلك أشار إليها بيولي مؤخراً مابعد مباراة لاتسيو، لكن يمكننا التذكير بتعرض الفريق لعدة إصابات مع ضعف دكة البدلاء، لعب ميلان 46 مباراة هذا الموسم كثامن أكثر فريق في أوروبا وهو معدل هائل لفريق لايملك العديد من الخيارات، إذ أن إحتمال كثرة الإصابات العضلية مرتبط بدرجة أولى بتعداد وحدة المباريات وهو ماقد يكوم سببا مباشرا لتراجع مستوى الفريق.
طبعاً، يمكننا المرور بمشاكل الفريق التكتيكية، إذ تم وضع إبراهيموفيتش كمرجعية وحيدة للفريق في بعض مراحل اللعب، كان ميلان أكثر فريق يلعب كرات طولية، كانت غالبيتها موجهة الى السويدي، هذه العمودية كانت هي أسلوب لعب الفريق في غالبية مبارياته، ومع غياب وتراجع مستوى زلاتان كان يبدوا الفريق أقل خطورة على منافسيه.

يبدوا جدول ميلان أكثر تعقيدا من بقية الفرق المنافسة، إذ عليه الرحيل لمواجهة اليوفي في تورينو، وفي الجولة الأخيرة عليه أن يذهب للقاء أتالانتا، بكل تأكيد لم يستعد الفريق أماله وإذا لم يملك اللياقة الذهنية لمواجهة كل تلك الضغوط في الأمتار الأخيرة فإن مشروع ميلان مهدد بالسقوط، إذ أن الجميع في السان سيرون يعلمون بأن عدم تأهل الفريق الى دوري الأبطال يعني أن مشروع الفريق سيعود خطوة الى الخلف بعد أن تقدمت آمال جماهيره خطوات عديدة الى الأمام في إنتظار نهاية دراما صراع الأبطال الذي قد ينتهي بالفوز بكل شىء أو نهاية كل شىء!