آشرف، المغربي الذي تمت صناعته في مصنع ريال مدريد، أحد أكثر لاعبي الكالتشيو تأثيرا هذا الموسم، يريد دائماً أن يكون قريباً من مرمى خصمه، لهذا السبب البسيط أراد التدريب تحت قيادة أنتونيو كونتي، رغم أن عروض أفضل على الصعيد المادي جاءت من مانشستر سيتي لكن ظهير ريال مدريد سابقاً رفضها لأنه يريد أن يلعب في فريق يشعر فيه بأن ظهره تتم تغطيته بأكثر من لاعب، وجد نفسه مع لوسيان فافير في دورتموند لأنه كان يدافع بثلاثة في الخلف، وعندما واجه الإنتر في دوري الأبطال قرر اللحقاق بنيرادزوي لأنه شاهد فريقا يدافع بخمسة، أو هكذا يعتقد حكيمي عن نفسه، حيث يكون أفضل عندما ينطلق للهجوم وخلفه ثلاثي دفاعي يقوم بتغطيته، ومع الإنتر وفي أول مواسمه يبدوا المغربي في صحة جيدة، أو هكذا سيخبرك هذا التحليل مدعوما بصور تشرح بعض التفاصيل التكتيكية .
آشرف، ظهير يملك إنطلاقة مميزة، وتلك نقطة قوته الآولى، قوي في المواجهات الفردية، مراوغ بارع، قدرته المميزة كذلك في إتقانه لعمليات التبادل بالكرة، يستطع من خلالها إنجاز أكثر من مثلث، مع لمسته الفنية المميزة بالكرة، يمكنك مثلاً ان تعلم أن أشرف هو ثاني أكثر لاعبي الكالتشيو تأثيرا في معدلات الصناعة والأهداف معا، إذ يملك ستة أهداف وبنفس العدد من صناعة الأهداف، وحده فيديريكو كييزا يتفوق عليه، هو كذلك أكثر لاعب إستطاع تقديم فريقه خطوة للأمام بالفوز بالمساحة من خلال تبادل الكرة أو سياقتها، إذ يتربع مع زمليه في الفريق باريلا كأكثر لاعبين فوزا بالمساحة في السيري آ .
تكتيكيا، يعد سلاح آشرف الحقيقي هو في إتقانه لعملية الإسناد والتي يكون بعدها مهيئا للإنطلاق، أو مايسمى باللغة الإيطالية “La Sponda”، أي المحطة والذي يكون في أغلب الأحوال زمليه البلجيكي لوكاكو، يقف عليه ومن ثم يخترق مصحبا معه الكرة، لعبة تتكرر في أكثر من مرة في كل مباريات الإنتر .
مثلاً في مباراة كالياري وعند دخوله مباشرة، آشرف يستلم الكرة على الخط، ينظر مباشرة الى لوكاكو، يمرر الكرة إليه ويستند عليه، يخترق المغربي ويمرر عرضية لدارميان الذي يسجل هدف الفوز على كالياري وبذلك ينهي معاناة دامت لشوط و ثلاثين دقيقة! .
آشرف، المغربي الذي تمت صناعته في مصنع ريال مدريد، أحد أكثر لاعبي الكالتشيو تأثيرا هذا الموسم، يريد دائماً أن يكون قريباً من مرمى خصمه، لهذا السبب البسيط أراد التدريب تحت قيادة أنتونيو كونتي، رغم أن عروض أفضل على الصعيد المادي جاءت من مانشستر سيتي لكن ظهير ريال مدريد سابقاً رفضها لأنه يريد أن يلعب في فريق يشعر فيه بأن ظهره تتم تغطيته بأكثر من لاعب، وجد نفسه مع لوسيان فافير في دورتموند لأنه كان يدافع بثلاثة في الخلف، وعندما واجه الإنتر في دوري الأبطال قرر اللحقاق بنيرادزوي لأنه شاهد فريقا يدافع بخمسة، أو هكذا يعتقد حكيمي عن نفسه، حيث يكون أفضل عندما ينطلق للهجوم وخلفه ثلاثي دفاعي يقوم بتغطيته، ومع الإنتر وفي أول مواسمه يبدوا المغربي في صحة جيدة، أو هكذا سيخبرك هذا التحليل مدعوما بصور تشرح بعض التفاصيل التكتيكية .
آشرف، ظهير يملك إنطلاقة مميزة، وتلك نقطة قوته الآولى، قوي في المواجهات الفردية، مراوغ بارع، قدرته المميزة كذلك في إتقانه لعمليات التبادل بالكرة، يستطع من خلالها إنجاز أكثر من مثلث، مع لمسته الفنية المميزة بالكرة، يمكنك مثلاً ان تعلم أن أشرف هو ثاني أكثر لاعبي الكالتشيو تأثيرا في معدلات الصناعة والأهداف معا، إذ يملك ستة أهداف وبنفس العدد من صناعة الأهداف، وحده فيديريكو كييزا يتفوق عليه، هو كذلك أكثر لاعب إستطاع تقديم فريقه خطوة للأمام بالفوز بالمساحة من خلال تبادل الكرة أو سياقتها، إذ يتربع مع زمليه في الفريق باريلا كأكثر لاعبين فوزا بالمساحة في السيري آ .
تكتيكيا، يعد سلاح آشرف الحقيقي هو في إتقانه لعملية الإسناد والتي يكون بعدها مهيئا للإنطلاق، أو مايسمى باللغة الإيطالية “La Sponda”، أي المحطة والذي يكون في أغلب الأحوال زمليه البلجيكي لوكاكو، يقف عليه ومن ثم يخترق مصحبا معه الكرة، لعبة تتكرر في أكثر من مرة في كل مباريات الإنتر .
مثلاً في مباراة كالياري وعند دخوله مباشرة، آشرف يستلم الكرة على الخط، ينظر مباشرة الى لوكاكو، يمرر الكرة إليه ويستند عليه، يخترق المغربي ويمرر عرضية لدارميان الذي يسجل هدف الفوز على كالياري وبذلك ينهي معاناة دامت لشوط و ثلاثين دقيقة! .

أمام الفرق التي تدافع بشكل متقدم يتم إستخدام حكيمي كلاعب إضافي لإختراق خطوط الخصم من خلال التمرير العمودي، لعبة مركبة في نظام كونتي التكتيكي .
أنظر جيدا للصورة، حكيمي يأمر فيدال بالوقوف على الخط، أولا لتوفير خيار دائم على عرض الملعب، وثانيا لتشتيت قرار مدافع بولونيا، الذي سيجد نفسه أمام خيارين، إما أن يطارد حكيمي لمنعه من الإختراق أو أن يبقى لمواجهة فيدال، طبعاً أثناء ذلك يتحرك آلكسيس سانشيز عكس إتجاه الكرة، لتشتيت مدافعي الخصم ولضمان إيجاد الثغرة في عمق دفاع بولونيا، العملية تمت بنجاح، آشرف يستقبل تمريرة متقنة من بروزوفيتش ويسجل أول أهداف الإنتر .

في نظام كونتي تمت صناعة اللعب في جهة ونقل الكرة بعد تجميع لاعبي الخصم الى الجهة المقابلة، ثلاثية لوكاكو، آشرف، باريلا، يقومون عادة بعملية تبادل للكرة في الجهة اليمنى، وبعدها يتم نقل اللعب الى الجهة المقابلة، حيث وضعية 1 ضد 1، الجميع بعدها ينتقل الى منطقة الجزاء لإستقبال العرضية، عديدة هي الأهداف التي جاءت بهذه اللعبة المركبة، منها مثلاً هدف الدريبي الثالث في مباراة الإياب، هدف ساسولو الأول عن طريق رأسية لوكاكو .
في الدقيقة السادسة من مباراة ساسولو، لعبة مركبة تمت بشكل متقن بين لوكاكو، باريلا، حكيمي، مثلث، تبادل كرة سريع، تجميع لاعبي الخصم ومن ثم يتولى البلجيكي عملية نقل الكرة للجهة المقابلة، هناك حيث وضعية 1 ضد 1 صريحة، أجزاء من الثانية وصل حكيمي لمنطقة الجزاء صحبة باريلا لتعامل مع العرضية .

طبعاً، يمكننا المرور على عيوب حكيمي والتي قد تكون بالآساس نتيجة نظام كونتي التكتيكي، والذي يعتمد على مجموعة من التوصيات الصارمة والتي عادة ماتقيد الإبداع الفردي، حكيمي في حالات عديدة من اللعب يتصرف وفق ما يمليه أنتونيو كونتي عليه، لذلك يضطر مثلاً لتمرير عبر لمسة واحدة، وهو مالا يحبذه المغربي، الذي يريد دائماً سياقة الكرة لإستغلال قدراته في الإنطلاق و التبادل .
مثلاً، في غالبية عمليات اللعب لدى الإنتر، هناك لعبة مركبة يتم برمجتها لدى اللاعبين، تمريرة عرضية نحو حكيمي، الذي عليه التصرف بسرعة من خلال تمريرة بإتجاه البلجيكي لوكاكو، لعبة بكل تأكيد يحفظها جميع جماهير الإنتر قبل اللاعبين .
في الدقيقة الخامسة أمام ميلان، حكيمي يرسل كرة مباشرة نحو لوكاكو، كان لديه خيار التمرير لباريلا لكن دستور الفريق التكتيكي يلزمه بذلك .

حكيمي لازال قادرا على التطور، لديه قدرات فنية عالية مع مدرب يعطيه قيمة مضافة في كل مراحل اللعب، يمكن لحكيمي أن يتطور أكثر على مستوى دقة العرضيات، أن يكون أقوى في المواجهات الدفاعية، وفي إنتظار ذلك يمكن لجماهير الإنتر الإستمتاع أكثر بالظهير المغربي بعد سنوات كان فيها مزاج جماهير الإنتر مرتبطا بقدم كاندريفا المعوجة!