ما بعد الخيبة الأوروبية والسقوط ضد شاختار، وضع فابيو كابيلو تساؤلا في وجه أنتونيو كونتي على إستديوهات سكاي متسائلا عن ما إذا كان للفريق خطة B كان من الواضح أن كونتي كان متوترا إذ لم يعطي إجابة مقنعة، وذكر ما مفاده بأنه لن يكشف عنها أمام الملأ، لكن الحقيقة أن كونتي وجهازه الفني كانوا أكثر شجاعة ماوراء الكاميرا، حيث قرروا تغيير طريقة لعبهم بشكل كبير، وكان ذلك سببا كافيا لكي يحقق الفريق سلسلة إنتصارات متتالية، لم يكن ذلك يعني التحول الى خطة B بل وضع حد للخطة A وإستبدالها بشكل تام، ستمر هذه المقالة على هذا التحول الذي وضع الإنتر مبتعدا قليلاً في صدراة السيري آ .
كان الإنتر في مرحلة الذهاب ثاني أسوأ فرق الكالتشيو في إفتكاك الكرة في وسط ميدان الخصم وهذا كان يعني فشلا ذريعا في منظومة الضغط، ولم يكن للأمر سوى أن يكون له تدعيات أخرى تتمثل في الفشل في الدفاع في مساحات شاسعة، ربما بسبب خصائص المدافعين الثلاثة الذي يقفون في الخلف، ولذلك السبب كان لابد من إحداث التغيير، من الدفاع بشكل متقدم الى العودة أمتار للوراء، مايعني ذلك أن الفريق سيدافع بشكل متأخر وذاك ماساعد مدافعين مثل دي فري وباستوي وخاصة سكرينير الذي لايستطيعون الركض بسرعة عالية لذلك يجيدون أنفسهم أكثر في الدفاع في المساحات الضيقة .
مافعله أنتونيو كونتي هو أنه قرر التراجع و عدم الإعتماد على الإستحواذ كفكرة رئيسية لنظامه التكتيكي، تراجع للخلف معتمدا على التحولات السريعة، هذه المنهجية ساعدت أكثر نجم الفريق لوكاكو الذي إستفاد من أن يكون رأس النظام في قيادة المرتدة، روميلو هو مهاجم يعبر عن ذاته بشكل أفضل كلما حصل على مساحات كبيرة للركض، الملفت هنا هي هذه المعلومة التي على الأرجح قد تختصر لك السر، ماقبل مباراة تورينو الأخيرة، وفي إثنى عشر مباراة خسر فيها الإنتر الإستحواذ إستطاع الفريق فيها تفادي الخسارة، فاز بعشرة وتعادل في مبارتين، إذ أن الرهان أصبح مرتبط بفكرة التخلي عن الكرة، لأن أسلوب المرتدة والدفاع في الخلف بدى مناسباً لخصائص لاعبي الإنتر، واليكم هذه التفاصيل:
كثيرة هي المباريات مؤخراً التي قرر فيها كونتي وضع الكرة كأخر أولوياته، تخلى عنها وقرر الإعتماد على التحولات، مثلاً مباراة أتالانتا إيابا كان الفريق يدافع بعشرة لاعبين مع ترك روميلو لوكاكو وحيدا، دافع كونتي بخمسة في الخلف مع أربع في الوسط، تم إقناع لاوتاورو بالدفاع على نفس خط مع ثلاثي الوسط، كان مكلفا برقابة إخترقات تولوي المدافع الثالث في خطة غاسبريني، نجح في ذلك طوال المباراة وإستحق إشادة مدربه مابعد المباراة.
ما بعد الخيبة الأوروبية والسقوط ضد شاختار، وضع فابيو كابيلو تساؤلا في وجه أنتونيو كونتي على إستديوهات سكاي متسائلا عن ما إذا كان للفريق خطة B كان من الواضح أن كونتي كان متوترا إذ لم يعطي إجابة مقنعة، وذكر ما مفاده بأنه لن يكشف عنها أمام الملأ، لكن الحقيقة أن كونتي وجهازه الفني كانوا أكثر شجاعة ماوراء الكاميرا، حيث قرروا تغيير طريقة لعبهم بشكل كبير، وكان ذلك سببا كافيا لكي يحقق الفريق سلسلة إنتصارات متتالية، لم يكن ذلك يعني التحول الى خطة B بل وضع حد للخطة A وإستبدالها بشكل تام، ستمر هذه المقالة على هذا التحول الذي وضع الإنتر مبتعدا قليلاً في صدراة السيري آ .
كان الإنتر في مرحلة الذهاب ثاني أسوأ فرق الكالتشيو في إفتكاك الكرة في وسط ميدان الخصم وهذا كان يعني فشلا ذريعا في منظومة الضغط، ولم يكن للأمر سوى أن يكون له تدعيات أخرى تتمثل في الفشل في الدفاع في مساحات شاسعة، ربما بسبب خصائص المدافعين الثلاثة الذي يقفون في الخلف، ولذلك السبب كان لابد من إحداث التغيير، من الدفاع بشكل متقدم الى العودة أمتار للوراء، مايعني ذلك أن الفريق سيدافع بشكل متأخر وذاك ماساعد مدافعين مثل دي فري وباستوي وخاصة سكرينير الذي لايستطيعون الركض بسرعة عالية لذلك يجيدون أنفسهم أكثر في الدفاع في المساحات الضيقة .
مافعله أنتونيو كونتي هو أنه قرر التراجع و عدم الإعتماد على الإستحواذ كفكرة رئيسية لنظامه التكتيكي، تراجع للخلف معتمدا على التحولات السريعة، هذه المنهجية ساعدت أكثر نجم الفريق لوكاكو الذي إستفاد من أن يكون رأس النظام في قيادة المرتدة، روميلو هو مهاجم يعبر عن ذاته بشكل أفضل كلما حصل على مساحات كبيرة للركض، الملفت هنا هي هذه المعلومة التي على الأرجح قد تختصر لك السر، ماقبل مباراة تورينو الأخيرة، وفي إثنى عشر مباراة خسر فيها الإنتر الإستحواذ إستطاع الفريق فيها تفادي الخسارة، فاز بعشرة وتعادل في مبارتين، إذ أن الرهان أصبح مرتبط بفكرة التخلي عن الكرة، لأن أسلوب المرتدة والدفاع في الخلف بدى مناسباً لخصائص لاعبي الإنتر، واليكم هذه التفاصيل:
كثيرة هي المباريات مؤخراً التي قرر فيها كونتي وضع الكرة كأخر أولوياته، تخلى عنها وقرر الإعتماد على التحولات، مثلاً مباراة أتالانتا إيابا كان الفريق يدافع بعشرة لاعبين مع ترك روميلو لوكاكو وحيدا، دافع كونتي بخمسة في الخلف مع أربع في الوسط، تم إقناع لاوتاورو بالدفاع على نفس خط مع ثلاثي الوسط، كان مكلفا برقابة إخترقات تولوي المدافع الثالث في خطة غاسبريني، نجح في ذلك طوال المباراة وإستحق إشادة مدربه مابعد المباراة.




في مباراة لاتسيو مثال أخر، الفريق يدافع بخط دفاع متأخر جداً، مع بقاء لوكاكو وحيدا، عملية إفتكاك وتحول سريع عبر محطة البلجيكي، وهدف ثالث عبر لاوتارو، مع الإشارة الى فشل بارورلو في عملية الرقابة الوقائية على لوكاكو .
نفس العملية تتكرر في مباراة الديربي أمام ميلان، حالة تحول سريع إستنادا على لوكاكو، نقل اللعب الى الجهة الأخرى وهدف ثاني من لاوتارو .
يمكننا كذلك الإشارة الى وضعية بيريسيتش، الكرواتي تحسن بشكل كبير جداً مع تعديل وضعيته التكتيكية في الملعب، بحيث أصبح أقرب الى المرمى، في نظام الـ3-5-2، لايجد الكرواتي نفسه بشكل جيد لأنه يكون بعيدا عن المرمى، خصائص بيريسيتش كجناح يملك القدرة على التسديد، قوي في الصرعات الهوائية لذلك كلما إبتعد عن مرمى المنافس كلما فشل في إبراز خصائصه، تم تقديمه خطوة الى الأمام لذلك أصبح إنتاجيته أكثر فاعلية مؤخراً.
في الدقيقة 35 من مباراة الديربي، إيفان وحيدا على الجهة اليسرى مستقبلا عملية تحويل اللعب من جهة الى أخرى، يتقدم لمواجهة كالابريا، لقطات مشابهة تكررت كثيراً في مباريات الإنتر مؤخراً.
يبدوا الإنتر أكثر قوة من بقية منافسيه، لديه تعداد كبير من اللاعبين مع قوة إضافية في الدكة، ربما سيكون الإمتحان القادم هي قدرة الفريق على مقاومة الضغوطات النفسية في أخر لحظات الموسم وذاك ييدوا تحديا حقيقيا في قدرة الفريق على إمتلاك اللياقة الذهنية المطلوبة للفوز باللقب!