في إيطاليا، يثق المدربين أكثر في بناء اللعب من الخلف، يفعلون ذلك إعتقادا منهم بأن تلك محاولة لتقليل من تأثير الصدفة في اللعب، ربما يستخدمون هنا إحصائيات تساعدهم على ضحد الفكرة المناقضة لذلك والتي تدعوا لرمي كرات طولية نحو إحدى المحطات الرسمية التي تملك حظوظ أكبر في الفوز بالصرعات الهوائية، هناك إختزال عظيم ومختصر لمدرب إسباني يعمل الآن كمساعد لبيب جوارديولا يدعى خوانما ليو يقول فيه بأن دور المدرب في المباراة لا يدعوا كونه محاولة جادة لتقليل من التأثير الحظ على مجريات اللقاء، تلك الحكمة تتجسد لدى الطليان في يومنا في محاولتهم المستمرة لإخراج الكرة بشكل سلسل مستخدمين جميع لاعبي الفريق من الحارس الى المدافعين وبذلك يكونون أقل الدوريات الأوروبية إستخداما للكرات الطولية! .
لنلقي نظرة على فرق الكالتشيو من حيث بناء اللعب، تقريباً هناك خمس فرق تميل نسبياً لرفض اللعب من الخلف، فرق إختارت خيار لعب كرات طولية على حساب التمرير القصير، طبعاً، بإستثناء هيلاس فيرونا الذي يرفض مدربه بشكل قاطع بدأ الهجمة من الخلف فإن الرباعي الأخر لايبدوا متطرفا في هذا الخيار، لك هذا الجدول الذي قد يضعك في الصورة بشكل أفضل
نسبة لعب كرات طولية على حساب التمرير من الخلف
بينما يترأس اليوفي قائمة الفرق التي تميل للعب في مناطق متأخرة، فرق تفضل المخاطرة واللعب من الخلف، فريق بيرلو مثلاً يفضل وبنسبة 88% من أن يبدأ الهجمة من الخلف، بينما يملك فقط نسبة 12% من الكرات الطولية، يليه نابولي، كروتوني، إنتر، لاتسيو .
في إيطاليا، يثق المدربين أكثر في بناء اللعب من الخلف، يفعلون ذلك إعتقادا منهم بأن تلك محاولة لتقليل من تأثير الصدفة في اللعب، ربما يستخدمون هنا إحصائيات تساعدهم على ضحد الفكرة المناقضة لذلك والتي تدعوا لرمي كرات طولية نحو إحدى المحطات الرسمية التي تملك حظوظ أكبر في الفوز بالصرعات الهوائية، هناك إختزال عظيم ومختصر لمدرب إسباني يعمل الآن كمساعد لبيب جوارديولا يدعى خوانما ليو يقول فيه بأن دور المدرب في المباراة لا يدعوا كونه محاولة جادة لتقليل من التأثير الحظ على مجريات اللقاء، تلك الحكمة تتجسد لدى الطليان في يومنا في محاولتهم المستمرة لإخراج الكرة بشكل سلسل مستخدمين جميع لاعبي الفريق من الحارس الى المدافعين وبذلك يكونون أقل الدوريات الأوروبية إستخداما للكرات الطولية! .
لنلقي نظرة على فرق الكالتشيو من حيث بناء اللعب، تقريباً هناك خمس فرق تميل نسبياً لرفض اللعب من الخلف، فرق إختارت خيار لعب كرات طولية على حساب التمرير القصير، طبعاً، بإستثناء هيلاس فيرونا الذي يرفض مدربه بشكل قاطع بدأ الهجمة من الخلف فإن الرباعي الأخر لايبدوا متطرفا في هذا الخيار، لك هذا الجدول الذي قد يضعك في الصورة بشكل أفضل
نسبة لعب كرات طولية على حساب التمرير من الخلف

بينما يترأس اليوفي قائمة الفرق التي تميل للعب في مناطق متأخرة، فرق تفضل المخاطرة واللعب من الخلف، فريق بيرلو مثلاً يفضل وبنسبة 88% من أن يبدأ الهجمة من الخلف، بينما يملك فقط نسبة 12% من الكرات الطولية، يليه نابولي، كروتوني، إنتر، لاتسيو .
الملفت هنا هو إستفادت مدربي الكالتشيو من قاعدة التمرير للمدافع داخل منطقة الجزاء والتي تم إقرارها منتصف 2019، في بحث تخرج للمدرب الإيطالي الشاب ستيفانو سافيوتي تم نشره عبر الكوفيرتشانو يشير الباحث أن نسبة 0,64 من الكرات التي تخرج من الخلف تكون نهايتها بتسديدة على مرمى المنافس بينما كانت النسبة أقل عن ماهي عليه قبل إقرار هذا القانون بنسبة 0,50 فقط، البحث كان يشمل جميع مباريات موسم 2018-2019 و 2019-2020 في السيري آ
في نفس البحث يشير ستيفانو أن من أصل 161 تسديدة، فقط 29 منها يكون أصلها ناتج من عملية تشتيت كرة من الحارس بينما 132 تكون عبارة عن نتيجة لبناء هجمة من الخلف، من 4% من عملية إخراج للكرة من الخلف أنتجت هجمة خطيرة بينما فقط وبنسة 1,5% كانت نتيجة لكرات طولية .
طبعاً، لأجل عملية بناء لعب من الخلف تحتاج للمدافعين مميزين بالكرة، لديهم القدرة على التصرف تحت الضغط، يملكون أقدام جيدة، من أصل أكثر عشرة ممرين في الكالتشيو في الموسم الماضي هناك سبعة مدافعين يتقدمهم ماريو لوي ويليه زميله كوليبالي، يمكن أن تكون هذه المعلومة البسيطة مثلاً دليلا كافيا على ماحدث من تحولات كبيرة حدثت في اللعبة في السنوات الأخيرة، حيث أصبح المدافعين أهم عناصر الفريق في مراحل بناء اللعب وأكثرهم لمسا للكرة، في قائمة العشرة هذه ماقبل أحد عشرة سنة من الآن لم يكن يوجد أي مدافع، كان لاعبي وسط الكالتشيو يحتلون تصنيف أكثر الممرين بدون منازع! .

في السنوات تحسنت جودة اللعب في إيطاليا بشكل مستمر، يعود ذلك لأسباب عدة منها إعتماد غالبية الفرق على التدرج بالكرة من الخلف، كونتي، دي زيربي، فونسيكا، أمثلة مميزة في اللعب من الخلف، رغم مخاطره الكبيرة إلا أن الإحصائية تعزز أهمية اللعب على الأرض بدل خيار رمي كرات طولية في الهواء، رغم أنه وفي مناسبة يتعثر فيها حارس أو يخطئ فيها مدافع تحت الضغط يخرج منتقدوا هذا المبدأ بكل حماس مدافعين عن فكرتهم في تشتيت الكرة، لكن الحقيقة وإن كانت نسبية في هذه اللعبة إلا أن واقعها في يومنا هذا كان قد لخصه شيخ المدربين الايطاليين رينزو أوليفري قائلا:
‘في يومنا هذا ولكي تدافع جيداً عليك بأن تتقدم خطوات الى الأمام و لكي تهاجم جيداً عليك بالعودة خطوات الى الوراء’.