في الظروف الطبيعية يبدوا من السهل تحليل مباراة بشكل موضوعي مع تقسيم القليل من الأحكام والتقييمات، لكن الأمر ليس بتلك السهولة عندما يتعلق الأمر بمباراة لعب أحد طرفيها مايزيد على سبعين دقيقة بلاعب أقل بسبب الطرد لأن غياب التكافئ العددي يجعل من الموضوعية الإبتعاد عن إطلاق أي حكم لأن الجميع يتدرب يوميا لأجل الإستعداد لمباراة تلعب بأحد عشر لاعبا ضد نفس العدد، أوهكذا قالها غاسبريني مابعد المباراة:
“كنا مستعدين لمباراة بطريقة معينة، الطرد جعل تطبيق ذلك الأمر مستحيل، الطرد لم يكن موجود أبدا، كان لدينا لاعب يقوم بالتغطية في الخلف”.
كما كان متوقعا قرر غاسبريني رفع خط الضغط الأول بشكل عالي، رجل لرجل في كل أرجاء الملعب، هناك إستثناء بسيط هنا، إذ أن منظومة الضغط في أتالانتا عادة ما تتجنب الضغط على أظهرة المنافس في بداية اللعب، لكي لايفكر حامل الكرة وهوالحارس في الغالب بإرسال كرة الى الثلث الأخير، إذ يفضل غاسبريني وضعية 3 ضد 5 في الخلف، بدل 3 ضد 3، لذلك يتأخر الأظهرة في الضغط على أظهرة ريال مدريد عند أولى مراحل إخراج اللعب من الخلف، مابعد تمريرة كورتوا لأحد أظهرته اللذان كانا متوفران وهوالزواية التي كان يقرر ريال مدريد الصعود منها كما يفعل غالبية خصوم غاسبريني .
لمواجهة فريق يدافع برجل لرجل وهي حالة إستثنائية في عالمنا اليوم وجب عليك أن تقوم بإحداث تغييرات في بعض الوضعيات والقرارات، لذلك قرر زيدان إعطاء حرية أكبر للاعبيه في تبادل المراكز، تبادل مراكز يعني حدوث تبديل مباشر في الرقابة من طرف المنافس، فعل مقابل رد فعل، لكن الأسبقية هنا هي للقرار الأول لذلك يمكن إحداث الثغره بسهولة عندما يحدث تبادل سريع للمراكز، وتلك إحدى أكبر عيوب أنظمة الدفاع التي تتخذ لاعب الخصم كمرجعية أولية .
في الظروف الطبيعية يبدوا من السهل تحليل مباراة بشكل موضوعي مع تقسيم القليل من الأحكام والتقييمات، لكن الأمر ليس بتلك السهولة عندما يتعلق الأمر بمباراة لعب أحد طرفيها مايزيد على سبعين دقيقة بلاعب أقل بسبب الطرد لأن غياب التكافئ العددي يجعل من الموضوعية الإبتعاد عن إطلاق أي حكم لأن الجميع يتدرب يوميا لأجل الإستعداد لمباراة تلعب بأحد عشر لاعبا ضد نفس العدد، أوهكذا قالها غاسبريني مابعد المباراة:
“كنا مستعدين لمباراة بطريقة معينة، الطرد جعل تطبيق ذلك الأمر مستحيل، الطرد لم يكن موجود أبدا، كان لدينا لاعب يقوم بالتغطية في الخلف”.
كما كان متوقعا قرر غاسبريني رفع خط الضغط الأول بشكل عالي، رجل لرجل في كل أرجاء الملعب، هناك إستثناء بسيط هنا، إذ أن منظومة الضغط في أتالانتا عادة ما تتجنب الضغط على أظهرة المنافس في بداية اللعب، لكي لايفكر حامل الكرة وهوالحارس في الغالب بإرسال كرة الى الثلث الأخير، إذ يفضل غاسبريني وضعية 3 ضد 5 في الخلف، بدل 3 ضد 3، لذلك يتأخر الأظهرة في الضغط على أظهرة ريال مدريد عند أولى مراحل إخراج اللعب من الخلف، مابعد تمريرة كورتوا لأحد أظهرته اللذان كانا متوفران وهوالزواية التي كان يقرر ريال مدريد الصعود منها كما يفعل غالبية خصوم غاسبريني .


لمواجهة فريق يدافع برجل لرجل وهي حالة إستثنائية في عالمنا اليوم وجب عليك أن تقوم بإحداث تغييرات في بعض الوضعيات والقرارات، لذلك قرر زيدان إعطاء حرية أكبر للاعبيه في تبادل المراكز، تبادل مراكز يعني حدوث تبديل مباشر في الرقابة من طرف المنافس، فعل مقابل رد فعل، لكن الأسبقية هنا هي للقرار الأول لذلك يمكن إحداث الثغره بسهولة عندما يحدث تبادل سريع للمراكز، وتلك إحدى أكبر عيوب أنظمة الدفاع التي تتخذ لاعب الخصم كمرجعية أولية .
يمكننا هنا وضع ميندي كمثال على تلك الحرية التي منحت للاعبي مدريد لتفكيك النظام الدفاعي لأتالانتا، الظهير الفرنسي كان يتحرك في مناطق متعددة، بأدوار مختلفة، مثلاً في الدقيقة السابعة، لعب دور المهاجم الذي يوفر خيار العمق وبعد ثواني تحول لكي يكون جناح يبحث عن وضعية 1 ضد 1 .
وضع زيدان إيسكوكمهاجم متحرك، وسط ميدان إضافي، لكن الفكرة من تواجده في مركزه كانت محددة بناءاً على الطريقة التي يدافع بها أتالانتا، إذ على إيسكوأن يعود خطوة للخلف لكي يسحب مراقبه الأرجنتيني روميرو، كل ذلك لأجل أن تظهر المساحة في العمق ومن خلالها يتم ضرب المنافس، ولكي تكتمل اللعبة على فينيسيوس بدرجة أولى أوآسينسيوأن يهاجما تلك المساحة في العمق، هذه اللعبة تكررت أكثر من مرة خاصة في الشوط الأول ماقبل تغيير المباراة بعد الطرد .


ما بعد الطرد حيث كانت المباراة أقرب لحالة من التكافئ في ربع ساعة، تغيرت هوية أتالانتا، حيث إضطر الفريق لتراجع خطوات للخلف، والأهم أن الفريق قام بتغيير منهجية الدفاعية مع إستثناءات قليلة، إذ قرر غاسبريني الدفاع بالقرب من المرمى مع التقليل من المحاصرة الفردية والتركيز بشكل أكبر على التغطية، طبعاً لايستطيع المنطق الإستجابة لفكرة الدفاع برجل لرجل مع زيادة عددية للخصم لذلك لم يكن الطرد مجرد قرار بموجبه يخسر أتالانتا لاعبا بل كان يعني أيضاً تغيير فلسفة الفريق الدفاعية التي كان يطبقها الفريق منذ سنوات .

خسر أتالانتا لاعبا كان قد يكون محطة مهمة ومهاجم يستطيع الركض في المساحات بسبب الإصابة، دوفان زباتا، في الشوط الثاني لم يكن قرار إدخال إليسيتش بدل موريل قرار ذكيا، إذ كان الفريق بحاجة لقائد للمرتدات، يستطيع طلب الكرة والركض في المساحات وهومالم تكن خصائص السلوفيني توفره، ليعيد الجهاز الفني إيليسيتش الى الدكة مرة أخرى في أخر خمس دقائق من حياة المباراة .
الخسارة بفارق هدف لا تبدو نتيجة سيئة في ظل الظروف التي هاجمت أتالانتا في بداية المباراة، إذ أن فريق خسر لاعبا وإضطر لتغيير فلسفته لن يبدوا مكتئبا مابعد نهاية مباراة حقق فيها المنافس فوزا صغيرا بفارق هدف واحد، لكن مدريد كذلك وبحكم الغيابات تبدوا نتيجة الفوز مرضية الى حد بعيد لكن الأكيد أن لاشىء قد يكون نهائياً ماقبل نهاية مباراة الإياب حيث يبدوا أتالانتا أقوى عندما يسافر بعيداً عن أرضه أوهكذا تقول نتائجه، الفريق الإيطالي فاز في جميع مبارياته خارج إيطاليا هذا الموسم في دوري الأبطال كانت إحداها ضد ليفربول في ملعب إنفليد وفي ذلك إنذار للاعبي مدريد في عدم الإعتقاد بأن شىء قد إنتهى قبل صافرة النهاية!