في إيطاليا هناك قدسية خاصة للأنظمة التكتيكية التي تضع ثلاثة في الخلف، في ذاكرتهم الجمعوية هناك عاطفة خاصة الـ3-5-2 و كذلك لرفيقتها الـ3-4-3، ثمانية من أصل عشرين نادي يؤمنون بذلك، أي نسبة 40%، لكل منهم دوافعه في ذلك الإيمان خاصة لولئك الذين يضعون قيمة خاصة لما يكتب على السبورة من خطوط، من وصايا رينزو أوليفري وهو شيخ المدربين في ذلك البلد أن نضع ثلاثة في الخلف، في الكوفيرتشانو كثيرون وضعوا مواضيع كهذه للنقاش لأنها تستحوذ على جزء مهم من النقاش هناك، منهم من يرى صورة إيجايبة لهذه الأنظمة ومنهم من لايتفق في ذلك، وفي ذلك فليختلف المختلفون.
غاسبريني، يوريتش، كونتي، سيميوني إنزاغي، ماتزاري، هؤلاء كانوا وراء تسويق فكرة اللعب بثلاثة في الخلف طيلة السنوات الأخيرة، لعبوا بها دائماً، قلة منهم من تنازلوا عنها، في ذلك الإستثناء الذي أجبروا عليه ولم يكن قرار ذاتيا، إذ أن قناعاتهم تذهب نحو تقدير خطط الثلاثة في الخلف، إذ يرون أن لها إمتيازات دائمة لا توفرها الخطط الأخرى وبذلك يضعونها كدوغمائية ثابتة، غير قابلة للنقاش، ويمكننا كذلك الإشارة هنا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إستخدام كبيراً للخطط الثلاثية في بقية بقاع العالم، مابعد ثورة أريجو ساكي حظت خطة الـ4-4-2 بتقدير خاص، إذ كانت الأكثر إستخداما في تسعنيات القرن الماضي وبداية الألفية .
لنحاول طرح التساؤل التالي على غاسبريني حول أسباب إيمانه بنظام الـ3-4-3، إذ يجيب قائلًا:
“تابعت آياكس فان خال بصورة خاصة في منتصف التسعينات، كانوا يلعبون في الخلف بثلاثة، الفرق التي تلعب بهكذا نظام تكسب لاعبا إضافيا في بناء الهجمة”.
في إيطاليا هناك قدسية خاصة للأنظمة التكتيكية التي تضع ثلاثة في الخلف، في ذاكرتهم الجمعوية هناك عاطفة خاصة الـ3-5-2 و كذلك لرفيقتها الـ3-4-3، ثمانية من أصل عشرين نادي يؤمنون بذلك، أي نسبة 40%، لكل منهم دوافعه في ذلك الإيمان خاصة لولئك الذين يضعون قيمة خاصة لما يكتب على السبورة من خطوط، من وصايا رينزو أوليفري وهو شيخ المدربين في ذلك البلد أن نضع ثلاثة في الخلف، في الكوفيرتشانو كثيرون وضعوا مواضيع كهذه للنقاش لأنها تستحوذ على جزء مهم من النقاش هناك، منهم من يرى صورة إيجايبة لهذه الأنظمة ومنهم من لايتفق في ذلك، وفي ذلك فليختلف المختلفون.
غاسبريني، يوريتش، كونتي، سيميوني إنزاغي، ماتزاري، هؤلاء كانوا وراء تسويق فكرة اللعب بثلاثة في الخلف طيلة السنوات الأخيرة، لعبوا بها دائماً، قلة منهم من تنازلوا عنها، في ذلك الإستثناء الذي أجبروا عليه ولم يكن قرار ذاتيا، إذ أن قناعاتهم تذهب نحو تقدير خطط الثلاثة في الخلف، إذ يرون أن لها إمتيازات دائمة لا توفرها الخطط الأخرى وبذلك يضعونها كدوغمائية ثابتة، غير قابلة للنقاش، ويمكننا كذلك الإشارة هنا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إستخدام كبيراً للخطط الثلاثية في بقية بقاع العالم، مابعد ثورة أريجو ساكي حظت خطة الـ4-4-2 بتقدير خاص، إذ كانت الأكثر إستخداما في تسعنيات القرن الماضي وبداية الألفية .
لنحاول طرح التساؤل التالي على غاسبريني حول أسباب إيمانه بنظام الـ3-4-3، إذ يجيب قائلًا:
“تابعت آياكس فان خال بصورة خاصة في منتصف التسعينات، كانوا يلعبون في الخلف بثلاثة، الفرق التي تلعب بهكذا نظام تكسب لاعبا إضافيا في بناء الهجمة”.
إحدى مميزات اللعب بنظام ثلاثي، هي إكتساب لاعب إضافي في الخلف أثناء التدرج بالكرة، بذلك يشكلون رسم هندسي أقرب الى شكل معين إضافة الى الحارس، الإنتر كمثال:

هاندوفيتش على الكرة، أمامه ثلاثة خيارات جاهزة للتمرير، باستوني على اليسار، دي فري في العمق، سكيينير مدافع ثالثا على اليمين .
تملك الخطط الثلاثية، ميزة مدافع إضافي عند مواجهة الخطط التي تضغط بمهاجمين، كما في خطة الـ4-4-2، ذاكرتك إن كانت قوية ستعيدك الى مباراة اليوفي و أتلتيكو مدريد في إياب ربع نهائي أبطال أوروبا، حيث قرر ماسيمليانو أليغري وضع أمري تشان كمدافع ثالث، بذلك خلق زيادة عددية أثناء الخروج بالكرة من الخلف، وضعية 3 ضد 2 ساعدت فريقه في التدرج بسهولة من الوراء .

من إيجابيات الأنظمة الثلاثية، أنها تضمن لك تغظية وقائية أفضل من غيرها من خطط اللعب، تهاجم بخمسة على نفس الخط مع وضع ثلاثة في الخلف، عادة مايهرب مهاجمي الخصوم نحو عرض الملعب للهروب من الرقابة وطلب الكرة أثناء بحث فرقهم عن الكرة، ليكونوا جاهزين للإنطلاق نحو المرتدة، يجد المهاجمين أريحية أكثر لتمركز قرب خطوط التماس لذلك يجدون أنفسهم أكثر عندما يهاجمون أمام فرق تدافع بأربعة، مع صعود الأظهرة يقفون هناك لتوفير أنفسهم في تلك المساحة، كما يقول فيشيدي بأن عليك أن تدعوا ربك فقط لكي تتجنب المرتدة عندما تصعد أظهرتك، بينما تبدوا أكثر آمنا عندما تملك ثلاثة في الخلف .

بكل تأكيد هناك عيوب كثيرة في الأنظمة الثلاثية، منها كما يرى البعض عدم فعالية الضغط بإستخدام الـ3-5-2 خاصة، إذ أنك ستتأخر دائماً في الضغط على أول خطوط الخصم لكي تتجنب وضعية 3 ضد 3 في الخلف، هكذا يراها ساري من زاوية نقدية، لذلك لا يؤمن بها كخطة فعالة أثناء الضغط، لكن الإيمان الإيطالي بها يعود بالأساس لأسباب التاريخية، البحث عن الآمان بشكل أكبر، مع وضع خماسي في الخلف أثناء الوضعية الدفاعية، لذلك وكما يقول فرانسيسكو درايجو:
“‘نحن لانلعب الـ3-5-2 بل نلعب الـ5-3-2”.