لم يكن أحد ليتوقع واقع ميلان الحالي، متصدر لم يخسر سوى مباراة واحدة، والحقيقة أن أحد أسباب هذه القفزة كانت بسبب عمليات الإختطاف التي قام بها مالديني في سوق الإنتقالات، ماقبل موسم من الآن تم الإتصال بريال مدريد لتعاقد مع ظهير الفريق الذي يعد خيارا ثالثا ربما في حسابات زيدان، بعد أسابيع قليلة كانت أسهم ثيو تصعد بشكل صاروخي في بورصة الكالتشيو، ليكون بذلك أفضل أظهرة الدوري الإيطالي في الموسم الحالي وليكون بذلك مساهما رئيسيا في تحليق فريقه، وربما لم يكن من الإنصاف أن يصنف خطابه مابعد مباراة لاتسيو في إطار النرجسية، عندما آمن اللاعب في لحظة بقدراته قائلا: أسعى قريباً لأن أكون أفضل ظهير في العالم.
قوة ثيو في قدرته المثالية على سياقة الكرة، على الركض بها نحو كل الإتجاهات، بل ولديه القدرة على قيادة الكرة حيث لا توجد مساحات، لذلك يساهم ثيو دائماً في إخراج الكرة من الخلف، ويكون أكثر لاعبي ثأثيرة وقدرة على تفكيك دفاعات الخصوم حيث يعد أكثر الحلول الفردية تأثيرا في صفوف نظام بيولي .
لذلك يعد ثيو هيرنانديز أحد أكثر لاعبي الميلان متابعة وتحليلا لمدربي الخصوم لقوته على إحداث الفارق، لذلك تتغير الخيارات و المتطلبات لمواجهة إختراقات ثيو هيرنانديز، أو هكذا يعترف بيرلو، مبررا السبب وراء إختيار فيدريو كييزا في أخر مواجهة بين الفريقين:
“لقد وضعنا كييزا لمواجهة ثيو هيرنانديز، لمنعه من الصعود، وقد كان مبهرا في أداء مهماته على الصعيد الدفاعي”.
لم يكن أحد ليتوقع واقع ميلان الحالي، متصدر لم يخسر سوى مباراة واحدة، والحقيقة أن أحد أسباب هذه القفزة كانت بسبب عمليات الإختطاف التي قام بها مالديني في سوق الإنتقالات، ماقبل موسم من الآن تم الإتصال بريال مدريد لتعاقد مع ظهير الفريق الذي يعد خيارا ثالثا ربما في حسابات زيدان، بعد أسابيع قليلة كانت أسهم ثيو تصعد بشكل صاروخي في بورصة الكالتشيو، ليكون بذلك أفضل أظهرة الدوري الإيطالي في الموسم الحالي وليكون بذلك مساهما رئيسيا في تحليق فريقه، وربما لم يكن من الإنصاف أن يصنف خطابه مابعد مباراة لاتسيو في إطار النرجسية، عندما آمن اللاعب في لحظة بقدراته قائلا: أسعى قريباً لأن أكون أفضل ظهير في العالم.
قوة ثيو في قدرته المثالية على سياقة الكرة، على الركض بها نحو كل الإتجاهات، بل ولديه القدرة على قيادة الكرة حيث لا توجد مساحات، لذلك يساهم ثيو دائماً في إخراج الكرة من الخلف، ويكون أكثر لاعبي ثأثيرة وقدرة على تفكيك دفاعات الخصوم حيث يعد أكثر الحلول الفردية تأثيرا في صفوف نظام بيولي .

لذلك يعد ثيو هيرنانديز أحد أكثر لاعبي الميلان متابعة وتحليلا لمدربي الخصوم لقوته على إحداث الفارق، لذلك تتغير الخيارات و المتطلبات لمواجهة إختراقات ثيو هيرنانديز، أو هكذا يعترف بيرلو، مبررا السبب وراء إختيار فيدريو كييزا في أخر مواجهة بين الفريقين:
“لقد وضعنا كييزا لمواجهة ثيو هيرنانديز، لمنعه من الصعود، وقد كان مبهرا في أداء مهماته على الصعيد الدفاعي”.
وبصيغة أخرى عبر سيميوني إنزاغي عن ذلك مابعد مباراة ميلان ولاتسيو قائلا:
“لقد كان علينا إيقاف ثيو، ميلنكوفيتش مع لازاري كانت عليهم تلك المسؤولية، عندما أدخلنا آكبا كان للحد من إختراغات ثيو في العمق في أخر ثلاثين دقيقة، عندما حصل على بطاقة صفراء وضعنا ووضع نفسه في مشكلة”.
من مزايا ثيو قدرته على سياقة الكرة بشكل قطري، إذ يعد أحد القلائل الذين يجيدون القدرة على تنفيذ المراوغة القطرية، الأخيرة تعد أخطر أنواع المراوغة، إذ أنها تربك خطوط دفاعات الخصوم مع عدم القدرة على تحديد أيٍ من المدافعين وجب عليه الخروج لمواجهة ثيو،

يبدوا ثيو أحد أكثر الأظهرة تكاملا مع قدرته الدفاعية المميزة، إذ يصعب تجاوزه في المواجهات الفردية، مع قدراته الهجومية الرائعة ومعدلاته التهديفية المميزة، إذ يبدوا ميلان مشلولا في غيابه، لنأخذ مباراة جنوى كمرجعية لذلك، حيث لعب الميلان بنسبة 46% على الجهة اليمنى، بينما لم يشمل اللعب على الجهة اليسرى سوى 22%، حضور ثيو يكون مؤثرا بإعتراف بيولي نفسه، الذي يدعي أن وضعية الفريق في إخراج الكرة من الخلف تتوقف على حالة ثيو:
“أظهرتنا تحدد كل شىء في الخلف، في مرات نطلب من ثيو هيرنانديز طلب الكرة قريباً من الحارس للخروج من أول خطوط الضغط، وفي بعض المرات عليه أن يطلب الكرة بعيداً على الخط، وضعية الخصم تحدد ذلك بشكل مباشر”.

أحلام ميلان تتوقف على حالة إبرا الفنية، قدرته على مراوغة الإصابات والهروب منها، على نظام بيولي التكتيكي، وعلى مواجهة الضغوط والمتطلبات بعد كل جولة، على الأكيد كذلك أن حالة ثيو هيرنانديز الفنية تعتبر عاملا حاسما في مزاج الميلان الفني، لأن إستمرار تألقه يعني أن الميلان يملك جهة يستطيع أن يُغير من خلالها بإستمرار على منافسيه
مع فشل ردارات الخصوم بإستمرار في إسقاطه! .