إشترى الإنتر لوكاكو من سوق الملابس المستعملة، كانت تبدوا صفقة مخيبة للكثير من متابعي اللعبة، كان رهان مكلفا لإدارة الإنتر التي دفعت ثمانين مليون أورو في لاعب ظل لفترات على مقاعد بدلاء مانشستر، جاء لإيطاليا والشكوك تعيش بالقرب منه، بعد أربعة أشهر تحدث لوكاكو بكل شجاعة باللغة الإيطالية، مع مرور الوقت وصل ليصبح أهم لاعبي فريقه، أكثرهم تهديفا وتأثيرا في منظومة اللعب، ليكون بذلك أحد أفضل لاعبي العالم، وبين كل هذه التحولات تحقق قصة لوكاكو مبيعات عالية في سوق النجاح.
جاء لوكاكو بعيوب عديدة، لا يستغل بالشكل الكافي قدراته البدنية العالية، يعاني من سوء في الإنهاء، لايبدوا بذلك اللاعب الذي يملك ذهنية قوية، لكن جزءاً من قصة التحول هذه كانت بسبب نوعية التدريبات، وبدرجة أولى نوعية مدافعي الإنتر التي ساعدت البلجيكي على النمو بسرعة، أو هكذا يدعي، لنستمع إليه:
“عملت مع كونتي لثلاثة أشهر على تحسين قدراتي في اللعب مستخدماً ظهري، كان علي تحسين هذه المسألة، في التدريبات تتدرب مع مدافعين بخصائص مختلفة، سكرينيار يلتصق بك عن قرب، دي فري لديه قدرة كبيرة على إيجاد التمركز الصحيح، غودين كان يعمل على خط الإستباق دائماً، رانوكيا ودامبروزيو يجيدون التغطية، باستوني خارق للعادة، لقد صدمني في أول أيامه، الجميع مميزون ومن المفيد التدربب معهم يومياً”.
كان لأنتونيو كونتي دوراً مهماً في نقل لوكاكو من مرحلة معينة الى مرحلة أعلى، كان يريد التعاقد معه منذ ستة سنوات، إذ يبحث كونتي دائماً عن مهاجم متحرك و أخر لديه قدرات بدنية عالية للعب دور المحطة، أنتونيو يلعب بشكل مباشر، لذلك يحتاج دائماً لمهاجم يملك ميزة اللعب وظهره للمرمى، يصعد بالفريق، يتحرك بشكل عكسي لتوفير المساحة للمهاجم الثاني الذي يطلب الكرة عموديا، هكذا دائماً هي فلسفة كونتي الهجومية، الإعتماد التام على تحركات محددة لصناعة ألعاب مركبة، كان غرازيانو بيلي، موراتا، دييغو كوستا، فوشينيتش أوراق مهمة في هذه المنظومة، واليوم جاء الدور على لوكاكو ليكون المحطة التي يذهب إليها الفريق في حالات الهجوم .
إشترى الإنتر لوكاكو من سوق الملابس المستعملة، كانت تبدوا صفقة مخيبة للكثير من متابعي اللعبة، كان رهان مكلفا لإدارة الإنتر التي دفعت ثمانين مليون أورو في لاعب ظل لفترات على مقاعد بدلاء مانشستر، جاء لإيطاليا والشكوك تعيش بالقرب منه، بعد أربعة أشهر تحدث لوكاكو بكل شجاعة باللغة الإيطالية، مع مرور الوقت وصل ليصبح أهم لاعبي فريقه، أكثرهم تهديفا وتأثيرا في منظومة اللعب، ليكون بذلك أحد أفضل لاعبي العالم، وبين كل هذه التحولات تحقق قصة لوكاكو مبيعات عالية في سوق النجاح.

جاء لوكاكو بعيوب عديدة، لا يستغل بالشكل الكافي قدراته البدنية العالية، يعاني من سوء في الإنهاء، لايبدوا بذلك اللاعب الذي يملك ذهنية قوية، لكن جزءاً من قصة التحول هذه كانت بسبب نوعية التدريبات، وبدرجة أولى نوعية مدافعي الإنتر التي ساعدت البلجيكي على النمو بسرعة، أو هكذا يدعي، لنستمع إليه:
“عملت مع كونتي لثلاثة أشهر على تحسين قدراتي في اللعب مستخدماً ظهري، كان علي تحسين هذه المسألة، في التدريبات تتدرب مع مدافعين بخصائص مختلفة، سكرينيار يلتصق بك عن قرب، دي فري لديه قدرة كبيرة على إيجاد التمركز الصحيح، غودين كان يعمل على خط الإستباق دائماً، رانوكيا ودامبروزيو يجيدون التغطية، باستوني خارق للعادة، لقد صدمني في أول أيامه، الجميع مميزون ومن المفيد التدربب معهم يومياً”.
كان لأنتونيو كونتي دوراً مهماً في نقل لوكاكو من مرحلة معينة الى مرحلة أعلى، كان يريد التعاقد معه منذ ستة سنوات، إذ يبحث كونتي دائماً عن مهاجم متحرك و أخر لديه قدرات بدنية عالية للعب دور المحطة، أنتونيو يلعب بشكل مباشر، لذلك يحتاج دائماً لمهاجم يملك ميزة اللعب وظهره للمرمى، يصعد بالفريق، يتحرك بشكل عكسي لتوفير المساحة للمهاجم الثاني الذي يطلب الكرة عموديا، هكذا دائماً هي فلسفة كونتي الهجومية، الإعتماد التام على تحركات محددة لصناعة ألعاب مركبة، كان غرازيانو بيلي، موراتا، دييغو كوستا، فوشينيتش أوراق مهمة في هذه المنظومة، واليوم جاء الدور على لوكاكو ليكون المحطة التي يذهب إليها الفريق في حالات الهجوم .
لوكاكو متحدثا عن مدربه:
“هو بمثابة أبي، لقد أرادني منذ ستة سنوات، لقد جعلني أتطور كثيراً وأحسست بذلك في الموسم الماضي، أنا مدين له كما أنني مدين للبقية الجهاز الفني لما وصلت إليه، وعلي بالتطور أكثر و أعتقد أن كونتي هو المدرب المناسب لذلك”.

ثنائية لوتاورو و لوكاكو هي الأقوى في إيطاليا، مهاجمين يعملون وفق خصائص مختلفة، كل يساعد الأخر، قلة هم المدربين الذي لم يغيروا وضعية دفاعهم عند مواجتهم للإنتر، و كثيرة هي الفرق التي وضعت مدافعا إضافيا لمواجهة لوكاكو وزميله، ااكل كان يسعى لتجنب وضعية 2 ضد 2، لأن الإنتر سيملك أسبقية نوعية عندما يحدث توازن عددي، لا أحد ينسى صرخة كابيلو في وجه غاتوزو عندما لم يضف مدافعا ثالث لمواجهة ثنائي الإنتر، كان ذلك مابعد مباراة نابولي والإنتر على الإستديو سكاي، فابيو كان يرى ذلك نوعا من الإنتحار الإختياري، إذ لايمكن مواجهة مهاجم مثل لوكاكو بمدافع واحد فقط، أو هكذا كان يؤمن مثل ماران و غالبية مدربي السيري أ .
لا تبدو قوة لوكاكو تكفي لتغاضي عن عيوبه، إذ لازال البلجيكي يحمل معه نقاط ضعف عديدة حتى في أفضل أيامه، إذ يحتاج لوكاكو للتطور أكثر على مستوى اللمسة الأولى، يخسر روميلو معدلا عاليا من الكرات من اللمسة الأولى، وهي نقطة ضعف يشتركها مع رفقيه لوتاورو، ويبدوا مصير منظومة الإنتر معلقا بشكل كبير على مستوى لوكاكو في المباراة، حيث يرتكز اللعب بشكل مبالغ به بإتجاه البلجيكي مما يخلق فريقا متوقعا بشكل كبير، بحاجة الرجل كذلك لكي يزيد من مستوى فاعليته في الإنهاء وأن يكون أكثر حسما في المباريات الكبيرة .

تستمر رحلة روميلو في التطور مع الإنتر بشكل كبير، يشارك لوكاكو في المساهمة في نصف أهداف الفريق تقريباً، يسجل من خارج المنطقة بنفس معدل تسجيله من داخلها، وهو تطور نوعي، إذ كان يعاني البلجيكي كلما أقترب من منطقة الجزاء، معدل التسجيل تطور من 2,17 الى 2,53، من معدل 0,77 الى 1,32 زادت إنتاجية الرجل ما بين خط وسط الخصم ودفاعه، في المنطقة التي يطلب فيها لوكاكو عادة الكرة، وربما من زاوية التكتيكية يمكنك إلتقاط صورتين لكي تفهم جيداً مايجري، الصورة الأولى عند وصول الكرة الى لوكاكو، أوقف اللقطة وقم بإلتقاط صورة ثانية لمجرد أن يستدير روميلو، سترى حينها مبارتين مختلفتين لأن الإنتر لن يكون هو الإنتر عندما يعطي لوكاكو ظهره لخصمه وينطلق، في تلك اللحظات يمكنك سماع أصوات قادمة من بنك الإحتياط، مدرب سبيتزيا تقطعت أحباله الصوتية وهو يوجه مدافعه المكلف بمراقبة لوكاكو قائلا: لاتدعه يستدير!