أواصل في وقفتي التحليلة لهذا الأسبوع فتح ملف أساسي في منهج إدارة الرئيس الجديد “النواة” لفريق كرة القدم في نادي النصر السيد مسلي آل معمر .. ملف عمليات “الهدم”!
قلت الأسبوع الفائت بأن البناء “المنطقي” الجديد للعالمي إذا أراد له القائمون عليه أن يكون فريداً فعليهم أولاً بهدم ما يجب هدمه من تركة الفترة الماضية. ونوّهت بقناعتي بأن عملية تغيير جلد الفريق بإزاحة العديد من أسماء اللاعبين ستستمر.
وهاهو النصر يعلن عن خروج الظهير الأيسر الكوري (جين سو كيم) بالإعارة إلى نادي تشونبوك في كوريا الجنوبية. وهو اللاعب الذي لم يكن حقاً في مشهد تقديم الفائدة الحقيقية للفريق خاصة مع إصابته الطويلة.
ومنطقي كذلك أن تتواصل سلسلة الأسماء المغادرة لمجموعة المدرب (مانو مينيزيس). من “أسهل” الأسماء في قرار مغادرتها هو الجناح المغربي (نورالدين امرابط)، وعندما أقول أسهل لا أقصد هنا بأن الرجل فقد قيمته الشعبية الكبيرة لدى الشارع النصراوي، لكن عطاءه المتراجع فردياً والذي ظهر جليّاً في الموسم الماضي يترافق مع تعزيز نادي النصر صفوفه بأسماء تنشط في دور الجناح ومن قيمة الصفقات الضخمة مثل (ماشاريبوف وتاليسكا). بالتالي انتهاء دورة حياة المغربي بزي العالمي أمر صحي له وللفريق وهو بالتأكيد يترك خلفه إرثاً كروياً كبيراً لا تنفيه أرقام الموسم الماضي الضعيفة:
أواصل في وقفتي التحليلة لهذا الأسبوع فتح ملف أساسي في منهج إدارة الرئيس الجديد “النواة” لفريق كرة القدم في نادي النصر السيد مسلي آل معمر .. ملف عمليات “الهدم”!
قلت الأسبوع الفائت بأن البناء “المنطقي” الجديد للعالمي إذا أراد له القائمون عليه أن يكون فريداً فعليهم أولاً بهدم ما يجب هدمه من تركة الفترة الماضية. ونوّهت بقناعتي بأن عملية تغيير جلد الفريق بإزاحة العديد من أسماء اللاعبين ستستمر.
وهاهو النصر يعلن عن خروج الظهير الأيسر الكوري (جين سو كيم) بالإعارة إلى نادي تشونبوك في كوريا الجنوبية. وهو اللاعب الذي لم يكن حقاً في مشهد تقديم الفائدة الحقيقية للفريق خاصة مع إصابته الطويلة.

ومنطقي كذلك أن تتواصل سلسلة الأسماء المغادرة لمجموعة المدرب (مانو مينيزيس). من “أسهل” الأسماء في قرار مغادرتها هو الجناح المغربي (نورالدين امرابط)، وعندما أقول أسهل لا أقصد هنا بأن الرجل فقد قيمته الشعبية الكبيرة لدى الشارع النصراوي، لكن عطاءه المتراجع فردياً والذي ظهر جليّاً في الموسم الماضي يترافق مع تعزيز نادي النصر صفوفه بأسماء تنشط في دور الجناح ومن قيمة الصفقات الضخمة مثل (ماشاريبوف وتاليسكا). بالتالي انتهاء دورة حياة المغربي بزي العالمي أمر صحي له وللفريق وهو بالتأكيد يترك خلفه إرثاً كروياً كبيراً لا تنفيه أرقام الموسم الماضي الضعيفة:

وهناك على طاولة الإدارة الفنية للنصر برئاسة آل معمر وبإشراف مباشر للرئيس التنفيذي لفريق كرة القدم (حسين عبدالغني) وربّان المشروع (مانو مينيزيس) ملف “شائك” لا تتّضح معالمه حتى الآن: غونزالو “بيتي” مارتينيز!
هذا اللاعب باهض الثمن ذو النجومية العالمية والذي رافق التعاقد معه الموسم الماضي صخبٌ هائل، يعد شوكة في خاصرة تحضيرات العالمي للموسم القادم!
الرجل فيما خاضه من مباريات في الموسم الماضي، لم يرتقي أبداً إلى مستوى التطلّعات الكبيرة التي انتظرها جمهور الشمس من لاعب من فئة “ملايين اليوروات” والذي يصنّف ملفه التعريفي بأنه من فئة النجوم عالمياً:

ومع استمرار غيابه الطويل منذ شهر مارس الماضي في إصابة “مُقلقة” على صعيد اكتمال جاهزية العودة، يبدو الرهان على مواصلة اللاعب مع العالمي صعباً بالذات خاصة وأن اللاعب لم يندمج فنياً مع الفريق ولم ينجح في تأكيد إمكانياته في أي مركز لعبه في الفريق سواءً كرأس حربة متأخر، في الوسط الهجومي، أو على أطراف الملعب. كل هذا يأتي بينما هناك أسماء نصراوية سعودية وأجنبية نجحت في إثبات نفسها في نفس الأدوار التي كان يعوّل على بيتي مارتينيز القيام بها للفريق من قبيل (سامي النجعي وخالد الغنّام وأيمن يحيى) والآن مع عودة (عبدالفتاح عسيري) وبوجود أسماء التعاقدات الجديدة (تاليسكا وماشاريبوف)، يبدو بأن المنطقي أكثر لإدارة السيد آل معمر أن تعمل على تسويق اللاعب وعدم احتسابه في خطط البناء الفريد المطلوب للنصر.
أخيراً يأتي البرازيلي بيتروس! هذا اللاعب هو من الأسماء التي أشرت في مقالتي السابقة بأن القرار فيها يحتاج إلى “إرادة” من شخص رئيس النادي والمدرب السيد مينيزيس.
لا يختلف نصراويان على حب و ولاء هذا اللاعب للفريق والكل شهد كيف أن حال العالمي في الموسم الماضي تطوّر “نسبياً” عند عودة الاستعانة بالارتكاز المقاتل.
لكن من وجهة نظر فنية بحتة وبمراقبة أداء اللاعب في الموسم الماضي بعد عودته للمشاركة مع الفريق، أجد بأنه متقلّب المستوى! عدم ثبات اللاعب في عطائه المفيد للفريق ظهر في فترة الحسم من الموسم عندما كان يخوض المباريات الجماهيرية بأداء فردي خارق، ثم يُتبع ذلك بأداء باهت ضعيف في المباريات غير الرائجة!

يأتي هذا بينما خانة ثنائية محور الارتكاز في فريق النصر عامرة بأسماء سعودية ذات جودة عالية من قبيل (عبدالمجيد الصليهم وعلي الحسن وعبدالله الخيبري ومختار علي ومعهم الشاب الواعد عبدالرحمن الدوسري). لذا مالم يكن استمرار بيتروس هو مطلبٌ أساسي لا تنازل عنه للمدرب مينيزيس، أرى بأن أفضلية النصر في بنائه الفريد الجديد هو بخروج البرازيلي!
أخيراً، يأتي ملف الهدّاف التاريخي “الرمز” عبدالرزاق حمدالله. ملف هذا المغربي ثقيل جداً على طاولة القرارات الاستراتيجية الحاسمة المطلوبة من إدارة النصر .. كما أنه ملفٌ موغل في التفاصيل التي تستحق أن أخصّص لها مقالة منفردة في الأسبوع المقبل إن شاء الله .. رغم أنني لا أثق بأن رأيي سيُرضي الجميع!
إلى ملتقى نصرواي في الأسبوع القادم إن شاء الله