ما يعيشه نادي النصر السعودي وتحديداً فريق كرة القدم هو بناء جديد بكل معنى الكلمة، وهذا البناء لم يبدأ في أشهر الصيف “الملتهبة” الحالية .. وإنما منذ تخبّطات الموسم الماضي!
التقلّبات الكثيرة والعواصف الهازّة التي مرّت على “العالمي” في الموسم المنقضي أفرزت عن نواة البناء الفريد الذي يطمح له جمهور الشمس لفريقهم.. الرئيس الجديد السيد مسلّي آل معمر.
وكأن النصر كان في حاجة إلى ضرب قاع الفوضى ليصل إلى رجلٍ يملك كل المقومات الشخصية ليأخذ مشروع النادي إلى قوام كامل.
لا تخفى علينا كجمهور عاشق للكرة السعودية مسيرة (آل معمر) الطويلة في الإدارة الرياضية ومؤهلاته الشخصية المتخصّصة وسنوات خبرته العملية المباشرة في عمق الكرة السعودية. كل هذه الحصيلة الرياضية الغزيرة المعززة برصيد نجاحات للرجل في أعماله الإدارية مسخّرة الآن لاستكمال البناء الفريد لـ”العالمي”. مع إجماعٍ كامل داخل البيت النصراوي على شخصه، ودعم ” متعدّد ” الصور لنجاحه في مهمته.
وقفة (1)
ما يعيشه نادي النصر السعودي وتحديداً فريق كرة القدم هو بناء جديد بكل معنى الكلمة، وهذا البناء لم يبدأ في أشهر الصيف “الملتهبة” الحالية .. وإنما منذ تخبّطات الموسم الماضي!
التقلّبات الكثيرة والعواصف الهازّة التي مرّت على “العالمي” في الموسم المنقضي أفرزت عن نواة البناء الفريد الذي يطمح له جمهور الشمس لفريقهم.. الرئيس الجديد السيد مسلّي آل معمر.
وكأن النصر كان في حاجة إلى ضرب قاع الفوضى ليصل إلى رجلٍ يملك كل المقومات الشخصية ليأخذ مشروع النادي إلى قوام كامل.
لا تخفى علينا كجمهور عاشق للكرة السعودية مسيرة (آل معمر) الطويلة في الإدارة الرياضية ومؤهلاته الشخصية المتخصّصة وسنوات خبرته العملية المباشرة في عمق الكرة السعودية. كل هذه الحصيلة الرياضية الغزيرة المعززة برصيد نجاحات للرجل في أعماله الإدارية مسخّرة الآن لاستكمال البناء الفريد لـ”العالمي”. مع إجماعٍ كامل داخل البيت النصراوي على شخصه، ودعم ” متعدّد ” الصور لنجاحه في مهمته.

ولم يخفى على آل معمر وفريق عمله أن ترميم البناء القديم وتحويله إلى جديد يقتضي التعاقد مع مهندس متخصص له المواصفات المناسبة للعمل مع الأدوات المتوفرة، وهنا جاءت أولى بصمات إدارة آل معمر في بناء النصر الجديد بالاستعانة بالخبير البرازيلي (مانو مينيزيس) لقيادة الدفّة النصراوية.
المدرب المخضرم ليس من ذوي المعرفة والتجربة السابقة في الكرة السعودية والعربية وهذا مايجعل اختياره من قبل اللجنة الفنية للعالمي “مغامرة” إما أن تقود إلى مسيرة عظيمة للرجل صاحب الصولات البرازيلية هذه المرة في العالم السعودي، أو أن تكون تجربة تدريب فاشلة بالتأكيد ستهز كيان البناء الجديد للنصر.

بوجود البرازيلي على رأس هرم القيادة الفنية مع رؤية الرئيس الجديد والمدير التنفيذي القريب جداً من الملاعب (حسين عبدالغني) تم رسم خارطة البناء للفريق الجديد، أولى الخطوات “المنطقية” كانت “هدم” بعض الأركان المنتهية واستبدال أخرى ضعيفة الدعم بأخرى أفضل وأقوى.
من هنا كان مفهوماً أن تكون أولى إعلانات الإحلال والتجديد النصراوي هذا الصيف هي إعلان رحيل خماسي من اللاعبين دفعة واحدة.
لم يكن مستغرباً أن يودّع النصر الثنائي “شحيح الظهور” يحيى الشهري وعبدالعزيز الدوسري، وأن لا يجدد الثقة بضعيف التأثير رائد الغامدي، وكان منتظراً تماماً أن “يثبّت” العالمي نهاية المدافع البرازيلي مايكون الذي أقنع الجميع دون استثناء بتراجع مستواه الفردي بشكل جعله أحد مكامن الضعف الدفاعي المؤثرة جداً في إحصائيات العالمي للموسم الماضي. أما الحارس الأسترالي (براد جونز) رغم أن مسيرته في الموسمين الماضيين لم تكن سيئة إلا أن أداءه الفردي وبمراقبة دقيقة عكس تراجعاً في “صحوته” وحماسه للعب وهو مايؤكد بأن دورة حياة الأسترالي قد انتهت مع العالمي وهو من أوائل المراكز التي يجب تجديد دمائها في الفريق.
وبمراقبة المشهد النصراوي.. أنا مقتنع تماماً بأن قائمة المغادرين لصفوف العالمي لن تتوقف عند الخماسي الأول. هناك أسماء أخرى ستعرف وداع النصر لكن معظمها مرتبط بمراجعة فنية لمينيزيس والأهم هو أن القادمين يحددون مصير بقاء أسماء عديدة كما ان هناك اسم أو اثنين يحتاجان إلى “إرادة” خاصة من آل معمر والإدارة الفنية لإعلان انتهاء تجربتهم مع العالمي.
من هي الأسماء المغادرة؟ ولماذا ستغادر؟
سأحلّل إن شاء الله، من وجهة نظر فنية، لماذا هذه الأسماء التي أرشّح رحيلها وتفاصيل الفائدة الميدانية من مغادرتها ومن يعوّضها في قائمة النصر.
انتظروني في وقفة الأسبوع المقبل