سبورت 360 – نجح المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، من جديد في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، بعدما توج باللقب رسمياً إثر تعثر مطارده مانشستر يونايتد على يد فريق ليستر سيتي، مساء الثلاثاء.
وأثبت جوارديولا أنه مدرب يعشق السيطرة على الألقاب المحلية طوال مسيرته، ويملك قدرة غير عادية في المسابقات التي تحتاج لنفس طويل.
وعاد المدرب الكتالوني من جديد لمنصة التتويج بالدوري الإنجليزي، بعدما تنازل عليه في الموسم الماضي لصالح ليفربول، ليحقق اللقب الثالث له في البريميرليج خلال خمس سنوات.
ما فعله المدرب الخبير لم يقدر عليه أي مدرب آخر في السنوات الماضية، ليس فقط على مستوى دوري معين أو فريق معين، ولكن بيب ترك بصمة وتأثير مشابه في كل الفرق التي تولى تدريبها في مسيرته بالكامل.
ما حققه بيب في إنجلترا، سبق وحققه أيضاً مع برشلونة الإسباني، حيث توج بلقب الليجا ثلاثة مرات على التوالي في مواسم 2008 -2009، 2009-2010، و2010-2011.
وعاش عشاق جوارديولا نفس السيناريو أثناء تدريبه لبايرن ميونخ الألماني، حيث توج المدرب بثلاثة ألقاب بوندسليجا على التوالي في مواسم 2013 -2014، 2014 – 2015، و2015 -2016.
ووصل جوارديولا بلقب البريميرليج هذا الموسم إلى اللقب رقم 31 له كمدرب، مع العلم أنه فاز في 512 لقاء من أصل 697 مباراة أدارها كمدرب، وخسر 81 مرة وتعادل في 104 مناسبة.
وبكل تأكيد لا تتعلق قصة سيطرة جوارديولا بالأموال، فلا يمكن أن نثق في نجاح أي مدرب في العالم في الفوز بثلاثة من آخر 4 ألقاب في البريميرليج بمجرد منحه المال اللازم لشراء صفقات قوية، الأمر لا يتعلق بالقوة الاقتصادية فحسب، بل بعقلية بيب.