5 مرات كان جوارديولا فيها المرشح الأبرز لنيل لقب دوري الأبطال لكنه خسر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بيب جوارديولا - مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

    سبورت 360 – يقدم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي مع مدربه الإسباني بيب جوارديولا واحدة من أفضل مستوياته منذ تولي مدرب برشلونة السابق مسؤولية تدريب السيتيزين.

    بدأ جوارديولا الموسم بطريقة سيئة للغاية مع فريقه السيتي بتعرض نجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو للإصابة، بالإضافة إلى معاناة خط دفاعه المستمرة منذ فترة طويلة.

    وكان مانشستر سيتي بعيد كل البعد عن فرق المقدمة بالدوري الإنجليزي، وتصور البعض بأن السيتي سيخرج “صفر بطولات” هذا الموسم.

    ولكن منذ أواخر العام الماضي، بدأ مانشستر سيتي في العودة من جديد، ليفوز بـ 19 مباراة متتالية في جميع المسابقات، و26 لقاء بدون خسارة، ليتصدر الدوري الإنجليزي بفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه، ويقترب من التأهل لربع نهائي دوري الأبطال بعد الفوز مساء يوم الأربعاء على بوروسيا مونشنجلادباخ بهدفين نظيفين، بالإضافة إلى التأهل لنهائي كأس كاراباو.

    ويعتبر مانشستر سيتي المرشح الأبرز بالوقت الحالي للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا بجانب بايرن ميونخ الألماني حامل اللقب، بل الآن البعض يرشحه للتتويج باللقب أكثر من البايرن الذي يعاني دفاعياً هذا الموسم.

    هل ينجح جوارديولا هذه المرة في حصد لقب دوري الأبطال؟

    بيب جوارديولا - مانشستر سيتي - الدوري الإنجليزي

    بيب جوارديولا – مانشستر سيتي – الدوري الإنجليزي

    وبالطبع هذه ليست المرة الأولى التي يترشح فيها فريق يتولى تدريبه بيب جوارديولا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث سبق للمدرب الإسباني الترشح للفوز ببطولة خمس مرات سابقة، ولكنه لم ينجح في التتويج بها.

    وسيستعرض معكم موقع “سبورت 360 عربية” من خلال هذا التقرير، الخمس مرات التي فشل فيها بيب جوارديولا في تحقيق اللقب، بالرغم من أنه كان يعتبر المرشح الأبرز للفوز بالبطولة.

    “2010” مع برشلونة

    بالطبع الجيل الذهبي للبرسا مع بيب جوارديولا بقيادة ميسي وإنييستا وتشافي والبقية كان المرشح الأول للفوز باللقب.

    ولكن اصطدم برشلونة بدفاعات إنتر ميلان في نصف النهائي، ونجح النيراتزوري في اقصاء حامل اللقب بالفوز عليه بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بثلاثة أهداف لهدفين.

    “2014” بايرن ميونخ

    بيب جوارديولا مع بايرن ميونخ كان يقدم مستويات مميزة للغاية محلياً، الأمر الذي جعله المرشح الأبرز للفوز باللقب الأوروبي في هذا الموسم.

    وبالفعل، نجح البايرن في تصدر مجموعته بخمس انتصارات، وخسارة، وتخطى آرسنال ومانشستر يونايتد في ثمن وربع النهائي.

    ولكن في نصف النهائي تعرض لهزيمة ثقيلة على يد ريال مدريد الإسباني الذي توج باللقب بعدها، بالخسارة في مجموع المباراتين بخماسية نظيفة.

    “2016” بايرن ميونخ

    عاد بيب جوارديولا من جديد مع بايرن ميونخ للمنافسة بقوة على مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث كان بالطبع من ضمن المرشحين للفوز باللقب بجانب العملاق الإسباني ريال مدريد.

    وكما جرت العادة، تصدر بايرن ميونخ مجموعته متفوقاً على آرسنال الإنجليزي، وفي ثمن النهائي فاز على يوفنتوس الإيطالي، وبعدها على بنفيكا البرتغالي في ربع النهائي.

    وفي تلك المرة، لعب بايرن ميونخ أمام الفريق المدريدي الآخر أتلتيكو مدريد، حيث فاز الروخيبلانكوس على ملعبه بهدفٍ نظيف، وفي لقاء الإياب انتصر البايرن بهدفين لهدف، ليتأهل أتلتيكو مستفيداً بقاعدة الهدف باثنين خارج الديار، ليفشل جوارديولا في الفوز باللقب القاري مع البايرن.

    “2018” مانشستر سيتي

    مع مانشستر سيتي، بحث المدرب الإسباني عن التتويج بلقب دوري الأبطال مع الفريق الإنجليزي، حيث كان من ضمن المرشحين أيضاً للفوز باللقب بجانب ريال مدريد، وبرشلونة الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي.

    ونجح السيتي مع جوارديولا في التأهل كأول مجموعته السادسة، ليواجه شالكه في ثمن النهائي، ويتفوق عليه بمجموع المباراتين بعشرة أهداف لهدفين.

    ولكن في ربع النهائي، تعرض مانشستر سيتي لصدمة قوية بالاقصاء من دوري أبطال أوروبا بشكلٍ مبكر عن طريق توتنهام هوتسبير مع مدربه السابق ماوريسيو بوتشيتينو، حيث تأهل السبيرز بفضل قاعدة الهدف باثنين خارج الديار، بالرغم من فوز السيتي في لقاء العودة بأربعة أهداف لثلاثة.

    “2019” مانشستر سيتي

    في الموسم الماضي، عاد مانشستر سيتي مع جوارديولا لتحقيق الشيء الذي طالما حلم به المدرب الإسباني بعد الرحيل عن برشلونة، وهو الفوز بدوري الأبطال.

    وكان السيتي كما جرت العادة من ضمن المرشحين للفوز باللقب، بجانب ريال مدريد، وليفربول الإنجليزي حامل اللقب وقتها.

    وتأهل السيتي لدور ثمن النهائي بعد تصدر مجموعته، ليواجه ريال مدريد في نهائي مبكر، وانتصر عليه في مجموع المباراتين بأربعة أهداف لهدفين، ليؤكد للجميع بأنه عازم على التتويج باللقب القاري هذه المرة.

    وفي دور ربع النهائي، ظنَّ الجميع بأن تأهل السيتي لدور نصف النهائي سيكون أمراً سهلاً، خاصةً وأنه سيلعب أمام ليون الفرنسي، ولكن صفع رفاق ممفيس ديباي رجال جوارديولا بالفوز عليهم بثلاثة أهداف لهدف، ليفشل مرة أخرى المدرب الإسباني في تحقيق الهدف المنشود.

    والآن يعود مانشستر سيتي من جديد مع جوارديولا في محاولة لكسر لعنة المدرب الإسباني مع دوري الأبطال التي لازمته منذ رحيله عن برشلونة.