وواجه اللاعبان ذو الأصول التركية، مزيد الانتقادات في ألمانيا بعد التقاط صورتين لهما مع أردوغان في لندن الشهر الماضي، وهو ما ألقى بظلاله على استعدادهما لكأس العالم.
وقال لوف في مؤتمر صحفي عقب أول تدريب لمنتخب المانشافت في روسيا: “مهمتي تتمثل في إعدادهما للوصول لأعلى مستوى من اللياقة ليكونا جاهزين للمشاركة”.
وأضاف: “ولكن ربما سيواجهان بعض صفارات الاستهجان ، هذا أمر واقع، لا يمكنني إيقاف الصفارات، كنت أتمنى أن تمضي الأمور على نحو مختلف، لكن مهمتي تبقى أن أساعد الفريق”.
وقوبل اللاعبان بصيحات استهجان في هزيمة ألمانيا وديا أمام النمسا خلال استعدادات كأس العالم، كما تعرض جوندوجان للأمر نفسه مجددًا خلال الأسبوع الماضي في مباراة السعودية التي لم يشارك فيها أوزيل.
وأوضح لوف إن اللاعبين الاثنين تأثرا بهذه الصيحات، مشيرًا إلى أن جوندوجان كان بحاجة لدعم الفريق أمام السعودية.
وواصل: “كان حزينا بعد المباراة وكنا بحاجة لإعادة تأهيله بعض الشيء”.
وستبدأ ألمانيا رحلة الدفاع عن لقبها أمام المكسيك في محاولة لأن تصبح أول دولة، منذ البرازيل في عام 1962، التي تنجح في الظفر بكأس العالم مرتين متتاليتين.
العد التنازلي لكأس العالم.. باقٍ من الزمن 2 أيام – زيدان وسونغ نجما الطرد