قصة ملهمة لبيت سامبراس لا بد أن تصل لديوكوفيتش !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بيت سامبراس

    مع بدايات عام 2001 وتراجع نتائجه بشكل حاد , قرر بيت سامبراس إنهاء علاقته مع مدربه بول اناكون التي بدأت عام 1995 , دخل بعدها في دوامة نتائج سلبية وتعاقد خلال 12 شهرا مع مدربين لم يستمرا معه طويلا.

    قبل بداية أمريكا المفتوحة 2002 بأيام فقط , تواصل سامبراس مع مدربه القديم بول اناكون وطلب منه كـ “طلب شخصي” بناءا على صداقتهما أن يكون مدربه في بطولة أمريكا المفتوحة 2002 , اناكون كان في اليوم التالي في نيويورك مشرفا على أول تدريب لـ سامبراس في مجمع بيلي جين كينج.

    طبعا كلنا نعرف النهاية العظيمة للأسطورة الأمريكية مع لقب الجراند رقم 14 القياسي وقتها ثم الاعتزال من القمة كما تواجد هناك طوال مسيرته.

    التصنيف والترتيب العالمي للتنس – رجال

    التصنيف والترتيب العالمي للتنس – سيدات

    تحدث سامبراس عن القصة لاحقا بأن اناكون لم يضف له فنيا كثيرا خلال البطولة وأنهما بالأصل لم يعملا بشكل فني كثيرا خلال البطولة لأنه لا وقت لذلك , اناكون كان يحفزه ويذكره بمن يكون , كان أشبه بمعالج نفسي وذهني ومحفز معنوي , سامبراس نسي من هو وماذا فعل في اللعبة بسبب توالي النتائج السلبية وقتها , كان اناكون مثل صدمة كهربائية , هو أكثر من يفهمه في الملعب وخارج الملعب مع 7 سنوات من العمل المشترك , أعاد إليه ذاكراته المفقودة , فعاد سامبراس للقمة.

    هذه قصة يمكن أن تصل لـ نوفاك ديوكوفيتش مثلا , التراجع عن أي قرار ليس عيبا , العيب هو الاستمرار فيه , التنس في هذه المستويات يُلعب على جزئيات صغيرة قد لا تكون فنية بقدر ما تكون ذهنية ونفسية , خصوصا مع هذه النوعيات من الأبطال الذين فعلوا كل شيئ في اللعبة.

    تابع أخبار التنس على صفحة : خربشات تنسية

    فيديو مهم : أبرز أرقام صلاح في موسمه الأول