سيطرة مطلقة للمدرسة الأوروبية على رياضة التنس

أحمد الصبيح 18:54 21/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الفيدال

    بفوز النجم الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو بلقب بطولة إنديان ويلز الأحد الماضي ، يكون هذا ثاني لقب ماسترز على التوالي يفوز به لاعب من خارج أوربا

    بينما الأوربيين كانوا قد فازوا ب 69 لقب ماسترز على التوالي !!

    رقم كبير وسيطرة مطلقة للمدرسة الأوربية على حساب غيرها من المدارس.

    في هذا التقرير المنقول من صفحة (خطأ مزدوج _ Double Fault) ، نتطرق للحديث فيه عن أسباب السيطرة الأوروبية وما هي الحلول.

    بالتأكيد للأربعة الكبار (روجر فيدرر ، رافاييل نادال ، نوفاك ديوكوفيتش ، أندي موراي) أفضلية كبيرة، لكن نحن نتحدث عن أكثر من سبعة مواسم على التوالي باحتكار أوربي.

    بعيداً عن الألقاب، للنظر إلى المواهب الصغيرة في عالم التنس ، دائماً الدول الأوربية أكثر غزارة في تقديم المواهب إلى عالم التنس ولو شاهدنا تطور فيما تقدمه أستراليا على وجه التحديد بين باقي الدول لكن بشكل طفيف بالمقارنة مع الدول الأوربية.

    لماذا؟ ببساطة لأن الدول الأوربية تتعامل مع هذه الرياضة على أنها دراسة وحياة احترافية منذ الصغر.

    التصنيف والترتيب العالمي للتنس – رجال

    التصنيف والترتيب العالمي للتنس – سيدات

    الكثير من الأكاديميات منتشرة في أوربا، وتمنح اللاعب منذ الصغر جميع الظروف المثالية لدعم موهبته ونقلها من مرحلة موهبة إلى مرحلة جهد وعمل وأسلوب حياة.

    أميركا الجنوبية مثلاً على العكس تماماً. التنس ليست ككرة القدم. لا يمكنك أن تمارس التنس في الشارع وأنت تجاوزت العاشرة من العمر بانتظار أن يكتشفك أحد، في هذا العمر يكون قد فاتك القطار بالنسبة لاعتبار التنس حياة احتراف وليس هواية.

    في التنس عليك اللعب طوال العام تقريباً ولديك بطولة كل أسبوع، الأمر بحاجة إلى إعداد ذهني وبدني ضخم جداً ، إضافة إلى ذلك التنس رياضة بحاجة إلى ظروف مادية ممتازة حتى تدخل إلى عالم احترافها.

    إن كانت عائلتك في أوربا ليس بإمكانها توفير مدرب خاص منذ الصغر، هناك أكاديميات تكاليفها أقل، وهذا الأمر صعب بالنسبة لدول أفريقيا وأسيا وأميركا الجنوبية.

    وفق إحصائيات أخيرة هناك ما يقارب 4000 لاعب تنس محترف دون جوائز مالية، ونسبة أخرى ضخمة مصاريف سفرها والفنادق أعلى مما يكسبون، حيث معدل مصاريف اللاعب في الموسم يقارب 40.000 دولار، بالإضافة لكون التوب 50 من أصل 9000 لاعب تقريبا حصدوا ما يقارب 60% من مجموع الجوائز.
    هذا الجانب مهم جداً ومؤثرة في مستقبل مشاريع اللاعبين.

    مؤخراً شاهدنا رافاييل نادال يتفقد مشروع أكاديميته التي سيفتتحها في المكسيك، إذاً هنالك مشاريع أخرى بالتأكيد غير رافا بدأت بدعم تلك المناطق حتى تقدم مدارس جديدة في عالم التنس.

    فيديو مهم : رسالة من النجم سيف الدين سبيعي إلى جوزيه مورينيو