ديوكوفيتش وفيدرر بنصف نهائي أستراليا .. من هنا بدأت أسطورة نولي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أول ما سيخطر على بال عشاق الكرة الصفراء وخصوصاً مناصري فيدرر ونادال فور قراءة العنوان التساؤل والتعجب، هل ديوكوفيتش أسطورة؟! الإجابة تكمن في ألقاب النجم الصربي، بطولاته، عدد الأسابيع التي تصدر فيها التصنيف العالمي، ونزالاته التاريخية ضد اثنان يعترف الجميع بأنهما الأفضل في التاريخ، فيدرر ونادال، بعد كل ذلك يجب القول بأن ديوكوفيتش أسطورة في عالم الكرة الصفراء.

    وما دمنا نتحدث عن انجازات نولي الطويلة في بطولات جراند سلام فالذاكرة تعود بنا إلى الحدث الأبرز في مسيرته، البطولة أو المواجهة التي أعلنت ولادة نجم عالمي جديد، نولي ابن 20 ربيعاً واجه أفضل لاعب في تاريخ اللعبة والمهيمن على البطولات الكبرى روجير فيدرر في نصف نهائي أستراليا المفتوحة 2008، مواجهة متكررة من نهائي أمريكا المفتوحة الذي خسره الشاب الصربي عام 2007 أمام كوكب التنس.

    حينما يصل نجوم كرة المضرب إلى نصف نهائي بطولات جراند سلام فحينها من المتوقع أن يحدث أي شيء، لكن نجومية فيدرر في تلك الحقبة ومتعة أدائه وهيمنته المطلقة على عالم البطولات الصلبة والعشبية مع تفوقه على نولي في 5 مواجهات سابقة، كل تلك عوامل جعلت من ديوكوفيتش خصم في المتناول، هكذا ظن الجميع.

    لكن النجوم العظماء يحضرون في المواعيد العظيمة، ومثلما كانت بداية فيدرر العظيمة متمثلة باقصاء بيت سامبراس من بطولة ويمبلدون 2001 بعد سلسلة طويلة من الانجازات للأمريكي على البطولات العشبية، فإن بداية نولي كانت بطريقة مشابهة تقريباً، اقصاء كوكب التنس من نصف نهائي أستراليا.

    روعة انجاز ديوكوفيتش لم يكمن في الوصول لنهائي بطولة جراند سلام للمرة الثانية في مسيرته فحسب بل في تفوقه الساحق على أسطورة اللعبة، النجم الشاب كان اللاعب الأكثر ثقة، الأكثر مرونة، والأكثر قدرة على تسديد الضربات القوية من آخر الملعب والأهم كان الأقل ارتكاباً للأخطاء، نولي أظهر رغبة وصلابة أكثر قسوة من صلابة الملعب الرئيسي (رود ليفر أرينا) في ملبورن.

    فيدرر سقط أمام سوط ضربات الصربي التي تنوعت ما بين الباكهاند، الفورهناد، وحتى الفولي من على الشبكة. ساعتان ونصف فقط احتاجها النجم الشاب ليقصي كوكب التنس من البطولة ويحرمه من التأهل للمرة الحادية عشر على التوالي لنهائيات بطولات جراند سلام بواقع ثلاث مجموعات دون رد!

    بعد هذه المواجهة بدأت حقبة نولي الناجحة في عالم الكرة الصفراء، النجم الصربي أحرز لقبه الأول في بطولات الجراند سلام عام 2008 ثم أعقبه بتسعة ألقاب أخرى ليصبح من ضمن أكثر اللاعبين في التاريخ جنياً لألقاب البطولات الأربع الكبرى.

    ** اقرأ أيضاً: حلم سيرينا بالفوز بلقبها 22 في البطولات الكبرى يصطدم برادفانسكا

    أقسام متعلقة