معدل تسديدات نجم الثاندر راسل ويستبروك خلال الموسم الحالي لم ينخفض سوى 3 تسديدات رغم قدوم بول جورج و كارميلو أنتوني ليلعبا إلى جانبه، ولكن الإحصائيات تذكر أن اللاعب الذي يسدد قرابة 21 مرة في المباراة الواحدة، لا يسجل سوى 38% من تسديداته.. وهي أسوأ نسبة تسجيل في مسيرة ويستبروك حتى الآن، أسوأ حتى من نسبة تسجيله خلال موسمه كلاعب مبتدئ في 2009 (39%).
الأمر كذلك بالنسبة لنسبة الرميات الحرة، حيث يسجل راسل ويستبروك 70% من رمياته الحرة فقط في أسوأ نسبة له خلال مسيرته.
الـ MVP “عصف” بالدوري خلال الموسم الماضي الذي حقق خلاله 42 تريبل دبل في سابقة تاريخية لم يحققها قبله أحد، وإن كان لا زال مواصلاً على ذات النسق فيما يتعلق بهذه الإحصائية (10 تريبل دبل هذا الموسم آخرها اليوم)، ولكن الأمر بدأ يفقد بريقه شيئاً فشيئاً مع كثرة التسديدات المهدرة من جانب ويستبروك، الأمر الذي انعكس سلباً بطبيعة الحال على التجانس بينه وبين زملائه الجدد، وعلى ترتيب الفريق الذي يقبع ثامناً في الغرب بـ 14 فوز ومثلها من الهزائم، لنجد اسم ويستبروك بعيداً عن الترشيحات للمنافسة على لقب MVP الموسم الحالي، والتي بدأت تتركز حول جيمس هاردن و ليبرون جيمس مبدئياً.
إلى الآن لا يبدو للثاندر هوية حقيقية خلال الموسم الحالي، والشائعات بدأت تتحدث عن المتاجرة بجورج في منتصف الموسم بدلاً من خسارته مجاناً في نهايته، فيما دعا شاكيل أونيل ويستبروك إلى أن يجتمع بزملائه لتحديد أدوارهم في الفريق بدلاً من عشوائية الأداء تلك.
نسب ويستبروك السيئة حالياً تتطلب منه التقليل من عدد التسديدات واللعب بشكل جماعي أكبر مع زملائه، فضلاً عن حسن اختياره لها لترتفع فعاليته وينعكس ذلك إيجاباً على الواقع المتذبذب للفريق… فهل سيفعل الـ MVP ذلك؟
