أعلنت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أي) أنها اختارت الصين لإطلاق شبكة أكاديميات سيكون طموحها اكتشاف المواهب على غرار العملاق الصيني ياو مينغ.
وتعتبر الصين السوق الأكثر أهمية لدوري السلة الأميركي خارج الولايات المتحدة، ويحظى الدوري بنحو ثلاثمئة مليون مشجع هناك.
ومع أن نسبة المتابعة مرتفعة جدا في هذا البلد الآسيوي، فإن اللاعبين الصينيين من الصف العالمي نادرون.
وتتلقى المواهب الصينية الشابة تدريبات بداية من شهر أكتوبر/تشرين الثاني الحالي في ثلاثة مراكز للتدريب في مدن جينان وهانغجو (شرق) وأورومكي (شمال غرب)، أطلقت عليها تسمية “أكاديميات الدوري الأميركي للمحترفين”.
وتستقبل مراكز التأهيل الشبان والشابات، وتشكل منتخبات لأقل من 16 عاما وأقل من 18 عاما، وستنضم لاحقا مؤسسات صينية إضافية وبلدان أخرى إلى شبكة الدوري الأميركي للمحترفين.
ويصعب على الصين إنتاج نجوم من عيار ياو مينغ رغم أن كرة السلة هي الرياضة الأولى في الجامعات الصينية، وذلك لأنها لا تمارس كثيرا في مرحلة الطفولة لأن النظام التعليمي تنافسي جدا مما يدفع التلاميذ إلى التركز على دروسهم.
وقال رئيس رابطة الدوري الأميركي آدم سيلفر إن “الأكاديميات هي المرحلة الجديدة والمنطقية لحملتنا العالمية لتطوير كرة السلة من القاعدة، لكنها تهدف بشكل خاص إلى مساعدة الشباب من المستوى العالي على بلوغ أقصى درجات القدرة لديهم”.
وأكدت الرابطة أن هذه المراكز تشكل الاستثمار الأهم للدوري الأميركي في تطوير اللاعبين من المستوى العالي، لكنها لم تكشف عن قيمة المبلغ المخصص للعملية ولا عن عدد التلاميذ الذين تم استقبالهم في هذه المراكز.
