استعاد نجم الجولف الأميركي تايجر وودز تألّقه، بعد عامين أسودين، محقّقاً ستة انتصارات (منها اثنان متتاليان للمرّة الأولى منذ آب/اغسطس 2009) في غضون 12 شهراً ضمن دورات المحترفين، مستعيداً صورة "ماكينة الفوز الساحقة".

وعاد وودز (37 عاماً) إلى موقعه الطبيعي، الموقع الأوّل عالمياً، الذي تخلّى عنه في 30 تشرين الأوّل/أكتوبر 2010، بعدما تسيّده 281 أسبوعاً متتالياً (بدءاً من 12 حزيران/يونيو 2005)، علماً بأنه أمضى 790 أسبوعاً بين أفضل 10 لاعبين في العالم، قبل أن يتقهقر إلى المركز الـ58 عالمياً (تشرين الثاني/نوفمبر 2011).

لكن وودز نهض بفضل "الصبر والعمل"، معلناً تعطّشه إلى حصد مزيد من الألقاب، شاكراً مدرّبه الكندي سين فولي الذي أسهم في تقوية ضرباته والتخلّص من إصابات مزمنة حيث قال : "أشعر أنني أقوى، ضرباتي تحلّق، ارتكازي أفضل، أصحح أخطائي بسرعة أكبر، وعدد ضرباتي السيئة أصبح متدنياً ولو أنني لم أبلغ أفضل مستوياتي، لكن أدائي أكثر ثباتاً واستقراراً".

واحتلّ وودز أخيراً المركز الأوّل في دورة أرنولد بالمر في باي هيل (فلوريدا)، البالغة جوائزها 4،7 مليون يورو، حاصداً لقبه الثامن فيها، معادلاً إنجازاً سام سنيد في دورة جرينزبورو المفتوحة.

كلمات مفتاحية