خاض الملاكم الفلبيني ماني باكياو مواجهة مثيرة اليوم الأحد 6 نوفمبر في لاس فيجاس أمام المقاتل الأمريكي جيسي فارجاس بطل العالم السابق، ليحقق الفوز عليه بالنقاط بإجماع الحكام، ويستعبد لقب المنظمة العالمية للملاكمة لوزن الوسط.
وظهر باكياو (37 عاما) بمستوى مميز جدا أمام فارجاس الذي يصغره بأكثر من 10 سنوات، ليثبت للجميع أن عضو مجلس النواب الفلبيني لا يزال لديه الكثير ليقدمه على حلبات الملاكمة.
وأعرب باكياو في حوار لصحيفة تيليجراف البريطانية عن سعادته لفوزه في هذه المواجهة، مشيرا إلى أنه كان يريد أن يحسم هذا النزال بضربة قاضية.
حيث لم يفز باكياو، صاحب 59 انتصارا منهم 38 بالضربة القاضية وتعادلين، مقابل 6 هزائم، في مواجهة بضربة قاضية منذ عام 2009.
وفاز باكياو بلقب منظمة الملاكمة العالمية لأول مرة في عام 2010 عندما تغلب على ميجيل كوتو ثم خسره بعد ذلك بعامين أمام الأمريكي تيموثي برادلي، ثم حصل عليه مرة أخرى من خلال الفوز في مباراة العودة على برادلي في عام 2014، ليخسره في العام الماضي أمام الأسطورة الأمريكي المعتزل فلويد مايويذر الذي كان حاضرا في الصفوف الأمامية لمشاهدة المواجهة.
وعن حضور مايويذر للمواجهة قال باكياو: نعم لقد حضر لأني من دعيته لمشاهدة المواجهة.
وبسؤاله عن إمكانية إقامة نزال إعادة لمواجهة القرن التي حدثت في مايو من العام الماضي ضد مايويذر وفاز فيها الأخير لم يستبعد باكياو حدوثها ولكنه اكتفى بقوله: سوف نرى إمكانية ذلك!
ويبدو أن باكياو قد تعافى بشكل تام من الإصابة التي تعرض لها في كتفه العام الماضي، وهي الإصابة التي عزى إليها أسباب خسارته أمام مايويذر في نزال القرن.
