الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل في حوار شامل عن تطوير الرياضة السعودية

أحمد الصبيح 17:22 26/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل

    الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (نائب رئيس الهيئة العامة السعودية للرياضة)، اهتمامه بالرياضة كان سببه شغفه الكبير لسباقات السيارات، التي بدأ بممارستها بعمر الـ 21 عاما، شارك بسباقات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، حيث احتل المركز الثاني  عام 2017 في سباق 24 ساعة “كوتا”.

    دخوله عالم الرياضة عبر سباقات السيارات أوصلته إلى مركزه الحالي في الهيئة العامة للرياضة، حيث تم تعيينه يونيو الماضي.

    ويستخدم الأمير عبد العزيز خبرته كرياضي للمساعدة في توسيع نطاق الانتشار الرياضي في المملكة، حيث استضافت المملكة العربية السعودية العديد من الأحداث الرياضية الكبرى خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك بطولة العالم للشطرنج في شهر ديسمبر، وبطولة الرياض للرياضات الإلكترونية في مارس والمهرجان الدولي للرياضات المتطرفة 2018، بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف المملكة حدثًا أوروبيًا متمثلا بجولة PGA للمرة الأولى في العام المقبل.

    كما زادتا لهيئة العامة السعودية للرياضة من توسعها في أكتوبر الماضي من خلال الدخول في شراكة إستراتيجية مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأوضح الأمير عبد العزيز خلال حوار أجراه لصحيفة “SBD Global” تفاصيل هذه الاتفاقية، بالإضافة لحديثه عن جهود الهيئة لاستضافة الفعاليات الدولية وملائمة المناخ الرياضي في المملكة العربية السعودية.

    عن جهود المملكة لتوسيع نطاقها الرياضي؟

    قال الأمير عبد العزيز: لقد كان تركيزنا منصبا على كرة القدم والآن قررنا أن نعطي اهتماما أكبر على الكثير من الرياضات الأخرى، عندما تم تعييني، كان لدينا 32 اتحادًا، اليوم لدينا حوالي 64 اتحادًا في مختلف المجالات الرياضية، نحن نتطلع إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على الرياضات الأخرى وحتى الرياضات الترفيهية في المملكة، لذا فنحن نتواصل مع العديد من الجهات لاستضافة الأحداث الرياضية الكبيرة في السعودية.
    وعن الشراكة مع نادي مانشستر يونايتد؟

    قال الأمير عبد العزيز:هذه شراكة وقعها رئيسنا تركي بن ​​عبد المحسن آل الشيخ، لمحاولة تطوير بعض اللاعبين، حيث كانوا يذهبون إلى مانشستر للتدريب معهم، ويخضعون لتدريبات مكثفة من الناحية الجسدية إلى العقلية إلى التغذية إلى كل شيء، وذلك في سبيل منحهم دفعة ثقة وتحسين مستوى أدائهم.

    أعتقد أنه سيكون هناك برنامج مع اتحاد كرة القدم بعد نهائيات كأس العالم، لمحاولة الحصول على برنامج استكشافي أو برنامج تدريبي لبعض الرياضيين للذهاب واللعب هناك ونأمل أن يحصلوا على فرصة للعب في أوروبا.

    حول مستقبل الشراكة مع اليونايتد؟

    قال الأمير عبد العزيز: الاتحاد يضع خطة شاملة، بدءاً من الكشافة والأكاديميات، الهدف النهائي بالنسبة لنا هو أن يذهب لاعبينا للعب في المملكة المتحدة وليس مجرد لاعب واحد، بل بشكل مستمر، أعتقد أن الاتحاد يعمل على ذلك ولكنهم يركزون الآن على كأس العالم واللاعبين في كأس العالم، وبعد ذلك، سوف يلتفتون لمايمكن عمله لتعزيز هذه العلاقة التي لدينا.

    عن استضافة حدث كبير متمثل ببطولة لمحترفي الجولف في يناير المقبل؟

    قال الأمير عبد العزيز: المبادرة كانت من اتحاد الجولف في المملكة العربية السعودية، بشراكة مع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تملك المنشأة “ملعب الجولف”، لذا فهي شراكة بين القطاعين، بالطبع جهود من الهيئة العامة للرياضة السعودية لاستضافة البطولة ونحن نتطلع إلى ذلك بالفعل.

    ملعب للجولف يقبع على شاطئ البحر في المدينة الجديدة التي تم بناؤها منذ خمس سنوات وهي في تزايد مستمر، هناك الكثير من الأنشطة الرياضية والأشياء حولها، الفائدة هناك، بالتأكيد، وقد سمعنا بعض التعليقات بعد أن أعلنا عن هذه البطولة أن الأشخاص مهتمون بالحضور أو أن يكونوا جزءًا منها.

    عن الاهتمام المحلي بالرياضات الإلكترونية؟

    قال الأمير عبد العزيز: الاهتمام كبير لأننا نحب التكنولوجيا العالية والإلكترونيات في المنطقة ولدينا أنظمة اتصالات جيدة حقاً، لذلك ليس من الصعب الدخول واللعب عبر الإنترنت، لقد أقمنا الحدث الأول منذ شهر، كنا مقيدين بالمكان الذي اخترناه لأننا لا نملك قاعة خاصة لذلك، إنها واحدة من خططنا في المستقبل القريب، أن يكون لدينا ملعب مخصص للرياضات الإلكترونية، وذلك بعد أن اضطررنا لتقليص العدد إلى 1060 لاعباً بسبب الوقت والمكان، رغم أن الراغبين في الاشتراك وصل عددهم إلى حوالي 60.000.

    كيف يمكن للمملكة العربية السعودية أن تزيد من انتشارها الرياضي العالمي؟

    قال الأمير عبد العزيز: لقد كنا ضعفاء بعض الشيء في الترويج لأنفسنا وكوننا حاضرين حيث تحدث هذه الأحداث الدولية، أصبح لدينا استراتيجية وطنية وأخرى دولية ونحن نعمل بشكل متواز، سيستغرق بعضها سنوات للتطوير ولكن على الأقل وضعنا أساسًا أو خطة نناقشها أو نعمل عليها للتأكد من أن لدينا نموًا محليًا في الموهبة الشعبية يمتد إلى الوجود الدولي.

    عن المنشآت الرياضية في المملكة؟

    قال الأمير عبد العزيز: لدينا العديد من المنشآت حاليا لكن الإقبال عليها ضعيف، نحن بحاجة إلى تعزيز الرغبة في استخدامها، ولدينا بعض الاتحادات التي لا تملك أي منشآت، خذ مثلاً الرياضات”المتطرفة”، فنحن نحب نتطلع لبناء حديقة للتزلج على العجلات وغيرها من المرافق لمثل هذه الألعاب لكي يستمتع الناس بهذه الألعاب الرياضية.

    إذا أخبرتني أننا بحاجة إلى ملعب كرة قدم، فسأقول لك لا، لسنا بحاجة إلى ملاعب كرة قدم لأن لدينا ما يكفي ولكننا بحاجة لتطويرها، بنيت معظم منشآتنا في أوائل الثمانينات وأواخر السبعينيات، لذلك نحن بحاجة إلى ترقية بعضها.

    أداء محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا يمنح المصريين سعادة غامرة