في يوم المرآة العالمي .. تعرف على أغرب قصة امرأة في الأولمبياد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مارغريت أبوت

    شاركت لاعبة الجولف الأمريكية ، مارغريت أبوت ، في النسخة الثانية من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام ١٩٠٠ والتي أقيمت في العاصمة الفرنسية ، باريس ، حيث شاركت رفقة أمها ، ماري أبوت ، وكانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي تشارك فيها الأم وابنتها في نسخة واحدة من دورة الألعاب الأولمبية.

    لم تكن هذه النسخة من الألعاب الأولمبية منظمة بما فيه الكفاية ، فضلاً عن أنها لم تحتوي على حفلي افتتاح وختام ، حيث كان الهدف من تنظيم هذا الحدث هو تسليط الضوء على معرض باريس الذي كان يعرض أمام زواره الآلات والاختراعات ونماذج عن الهندسة المعمارية في ذلك الوقت ولهذا السبب فإن نسبة كبيرة من الرياضيين الذين شاركوا في هذه الألعاب لم يكن يعرفوا أنهم يشاركوا في دورة الألعاب الأولمبية ومن بينهم مارغريت أبوت.

    فازت “أبوت” بالمركز الأول وحصلت على صحن من الخزف المذهب بدلاً من الميدالية الذهبية وكانت تظن أنها شاركت في بطولة “عادية” وليس ضمن إطار الأولمبياد.

    توفيت “أبوت” يوم العاشر من يونيو عام ١٩٥٥ ، وهي لا تعرف أنها أول امرأة أمريكية تفوز بميدالية في الأولمبياد.

    في السبعينات من القرن الماضي وأثناء أطروحة الدكتوراه التي قامت بها سيدة أمريكية تدعى ، بولا ويلش ، حول “المرأة الأمريكية في الألعاب الأولمبية الصيفية” ، اكتشفت أن “مارغريت أبوت” هي أول أمريكية تحرز ميدالية في الأولمبياد واستغرق البحث عن عائلة “أبوت” حوالي عشر سنوات ليتم اخبار أسرتها بأن مارغريت هي بطلة أولمبية !!

    تابع مقالات الكاتب على الفيسبوك : أحمد الملاح