دبي تستعد لاستقبال حفل ختام الطواف العربي للإبحار الشراعي “إي أف جي” 2017

أحمد الصبيح 16:07 16/02/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لأسبوعين من الإثارة مع انطلاق جولة 2017 من الطواف العربي للإبحار الشراعي هذا الأسبوع، والتي تشهد مشاركة فرق من مختلف أنحاء العالم في الخليج العربي، والذي يعد الحدث السنوي الوحيد في العالم الذي يقدم مزيجاً من السباقات المحيطية الطولية والسباقات القصيرة في المرسى، ترتفع الرهانات لقائدي الفرق وطواقمهم، ولكن بالنسبة للمنظمين عمان للإبحار.

    يوفر السباق ذو الـ 763 ميل بحري الفرصة لتسليط الضوء على مجموعة واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة والأصول الثقافية للمنطقة وبسط السجادة الحمراء للفرق وداعميهم، ومع توقفه في أشهر الأماكن مثل مسقط وصحار وأبوظبي والدوحة ودبي، يعتبر اليوم الطواف العربي للإبحار الشراعي واحداً من أهم فعاليات الإبحار المرموقة على الأجندة الدولية والذي يبرز السواحل الخلابة والموانئ الشهيرة.

    ومنذ تأسيسه في عام 2011 عمل الطواف العربي للإبحار الشراعي على تعزيز مكانة الإبحار في المنطقة، مع جميع الفرق الدولية والإقليمية الذين شاركوا في الدورات الست الماضية، مع عودة فريق بنك “إي إف جي” موناكو، بيين فويل، وفريق أفيردا، مع المشاركين الجدد فريق أنديلاسيا دي توري المنضم لهذه القائمة لاستكشاف ما تقدمه منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ومع هذه الفرق يوجد بعض من أفضل البحارة والذين يحظون بتقدير كبير في العصر الحديث مثل الفائز طواف فرانس دي فويل تييري دويلارد والبطل الشاب مارسيل هيريرا وصاحب الرقم العالمي العماني فهد الحسني قائد الفرق في سباق هذا العام.

    وأكد قائد فريق النهضة فهد الحسني والذي شارك في ست جولات من قبل، أن هناك الكثير من التحديات في طريق الرياح ولكنها تجعل الأمر أكثر تشويقاً، وقال: “لدينا بالتأكيد ميزة معرفتنا بالمياه والظروف خصوصاً شبه جزيرة مسندم والتي لا يمكن توقعها بالإضافة إلى الصراع عكس الرياح من ابوظبي إلى قطر، نحن نركز فقط على دفع قدراتنا إلى الح الأقصى واختبار أنفسنا في المياه ولكننا أيضاً ننشد المتعة وهذا هو السبب بأننا نمارس الإبحار”.

    وسيشهد حفل الافتتاح في الموج مسقط يوم 14 فبراير مع دخول قائدي فرق الطواف العربي للإبحار الشراعي إلى خلفية وجهة أسلوب الحياة المميزة في عمان قبل استلام العلم من ضيف الشرف السيد بدر البوسعيدي الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية قبل انطلاق أول سباق في الميناء. وستستقبل شواطئ الإمارات أسطول الطواف العربي للإبحار الشراعي المكون من قوارب الفار30 موحدة التصميم في مرسى قصر الإمارات الفخم في أبوظبي يوم 22 فبراير.

    وبعد وصوله من الباق المثير الممتد لأسبوع، سيتثنى لأطفال مدرسة محلية للصعود على متن قارب شراعي ومقابلة أعضاء الفرق، كما سيضيف توزيع جائزتي السباق 2 و3 بريقاً إضافياً على حفل العشاء الخاص، كما ستعطي حافزاً ودافعاً لباقي الأسطول ولمجتمع الإبحار، وبعد ذلك ستنطلق الفرق الثمانية لسباق الميناء الصعب قبل الشروع في السباق البحري الطويل عكس اتجاه الريح لمسافة 160 ميل بحري في الاتجاه للدوحة في قطر.

    وتعليقًا على استضافة قصر الإمارات للبحّارة خلال الجولة الثالثة من سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي، قال هولجر سكروث، مدير عام الفندق: “بفضل تاريخها البحري العريق، كانت أبوظبي ولا زالت محطة مفضلة للعديد من السباقات الشراعية الدولية المرموقة، ولذا تهتم إمارة أبو ظبي بتطوير الإبحار الشراعي كرياضة أساسية، ولدعم المواهب الصاعدة لدى الجيل القادم من البحّارة. ونحن نتطلع إلى تاريخ 21 فبراير لاستقبال البحّارة المتنافسين، والأطفال من المدارس المحلية، ومجتمع الإبحار الشراعي بأبوظبي، وتعريفهم بما يمتاز به مرسى قصر الإمارات المصنف بخمس نجوم”.

    وفي التوقف قبل الأخير للسباق الممتد لأسبوعين ستستضيف جزيرة اللؤلؤة في قطر 8 فرق المشاركين في سباق الميناء القصير فبل الشروع في السباق الأطول 203 ميل بحري للمحطة الأخيرة في دبي، حيث سترتفع حدة التوتر مع تتجه الفرق نحو مضيق هرمز، وستعتبر الفرصة الأخيرة للفرق لكسب النقاط في السباقات البحرية الطويلة والتي تحتاج ممارسات تكتيكية، عبر حقول النفط وأساطيل الصيد، قبل بزوغ علامة الترحيب بالسباق في أفق مشروع شركة “نخيل” الرائد، جزيرة نخلة جميرا المشهورة عالمياً.

    ومع ذلك فلن يتاح أي وقت للفرق لاستكشاف محيطهم مع تواصل العمل قبل الختام يوم 1 مارس، وهو السباق الأول من نوعه حول مشروع “نخيل” الآخر “جزر العالم”، الواقع قبالة شواطئ دبي ويتألف المشروع من 300 جزيرة صناعية مصممة على شكل قارات العالم، ويقع قرب أكبر جزيرة صناعية في العالم على شكل نخلة، وسيوفر مرسى “نخيل” الغربي المنصة للختام المذهل للطواف العربي للإبحار الشراعي إي إف جي 2017، ويليها حفل توزيع الجوائز وتتويج بطل 2017 في فندق أوشيانا.

    وقال متحدث من شركة “نخيل”: “تُعد دبي واحدة من أشهر المواقع لإقامة الفعاليات الرياضية بالعالم، وتظل “نخلة جميرا” الخيار الأول لإقامة واستضافة الفعاليات البحرية المرموقة، وبعد النجاح الذي شهدناه في استضافة افتتاحية نسخة العام الفائت من سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي، يسعدنا أن نرحب مرة أخرى بالفرق المتنافسة، ولكن هذه المرة ستكون “نخلة جميرا” محطة التتويج للأبطال وختامًا لرحلة مثيرة”.

    من جانبها أكدت البطلة الأوليمبية الهولندية قائدة فريق دي بي شينكيرز النسائي حماستها للسباق على الرغم شراسة المنافسة هذا العام، وقالت: “دائماً ما يكون السباق تجربة رائعة عندما يكون في الخليج العربي وفي مواجهة مجموعة من أفضل الفرق في العالم، يتغير الفريق كل عام، ليس فقط للتطور عن السنوات الماضية ولكن لنكون قادرين على تحدي أنفسنا من جديد، بالتأكيد نحن نبذل قصارى جهدنا وعموماً هو شيء رائع أن نكون هنا وتظهر النساء ما يمكنها القيام به”.

    الجدير بالذكر أن جولة 2017 من الطواف العربي للإبحر الشراعي “إي إف جي” هي النسخة السابعة للسباق، الذي يقدم مزيجاً من السباقات المحيطية الطولية والسباقات القصيرة في المرسى، في مختلف المناطق بطولة 763 ميل بحري، وسينطلق السباق يوم 14 فبراير من الموج مارينا في مسقط على أن يختتم بحفل توزيع الجوائز في دبي يوم 1 مارس 2017.

    ويعتبر سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي السباق السنوي الوحيد من نوعه في العالم، بمزيج من السباقات المحيطية الطولية والسباقات القصيرة في المرسى، ومنذ تأسيسه في عام 2011 أصبح السباق الشراعي الأبرز في الشرق الأوسط، ويلقى رواجًا واستحسانًا أكبر كل عام، سواءًا لدى البحّارة المحترفين أو البحّارة الهواة أو عاشقي الإبحار الترفيهي. يمكن الحصول على معلومات إضافية في موقع الطواف www.sailingarabiathetour.com.