انطلاق صافرة البدء لسباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.ألف.جي 2017

أحمد الصبيح 17:19 15/02/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • انطلقت صباح أمس من مرسى الموج مسقط النسخة السابعة من سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2017م، وذلك في حفل بهيج أقيم أمام المقر الرئيسي لعُمان للإبحار تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، أمين عام وزارة الخارجية، وحضور عدد من كبار الشخصيات وممثلي الرعاة والفرق المتنافسة.

    شهد الحفل تعريف الحاضرين بالفرق الثمان وربابنتها، وعن استعداداتهم للمغامرة الجديدة التي تنتظرهم، وتقديم لمحة عن مستجدات السباق لهذا العام. حضر الحفل كذلك كلٌ من سعادة ميثاء المحروقية وكيلة السياحة ورئيسة مجلس إدارة عُمان للإبحار، وصاحب السمو السيد طارق بن شبيب آل سعيد، عضو مجلس إدارة شركة النهضة، وسعادة كريستيان فريهر سفير ألمانيا لدى السلطنة، وسعادة السفير الإيطالي جيورجيو فيسيتي، وناصر بن مسعود الشيباني – الرئيس التنفيذي للموج مسقط.

    تتنافس في نسخة هذا العام ثمان فرق، هي فريق النهضة العُماني، وفريق زين الكويتي، وفريق بنك إي.أف.جي موناكو، وفريق الموج العُماني، وفريق دي.بي شنكر الألماني، وفريق أديلاسيا دي توريس الإيطالي، وفريق أفيردا البريطاني.

    وقد عبر معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية عن سعادته برعاية انطلاق سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2017م وقال: “لا شك بأن مثل هذه السباقات تعكس اهتمام السلطنة الكبير بالرياضات البحرية واهتمام الانسان العماني بالبحر وارتباطه الوثيق به من زمن بعيد، وتعكس كذلك اهتمام الانسان العماني بتاريخه وموروثه الأصيل في مثل هذه الرياضيات البحرية”.

    وأضاف معاليه: “نشعر بالفخر والسعادة أن نرى الكثير من الشباب العمانيين من الجنسين يشاركون في مثل هذه السباقات مع زملاء وأصدقاء من مختلف بقاع الأرض في لحمة واحدة وفريق واحد، لخوض مثل هذه السباقات الرياضية الشيقة جدًا، وأتمنى للجميع كل التوفيق والنجاح، وأن نرى المزيد من تفاعل الشباب العماني ومشاركاتهم في مثل هذه السباقات، وأن نرى المزيد من مثل هذه السباقات والفعاليات المرتبطه بالبحر في المستقبل”.

    وعن نسخة هذا العام قال ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار: “تنضوي فعاليات الإبحار الشراعي التي ننظمها عُمان للإبحار تحت مظلة أشمل لتشجيع السياحة الرياضية، وهي جزء مهم من استراتيجية وزارة السياحة العُمانية. فخلال فترة السباق ستسلط وسائل الإعلام المحلية والعالمية عدستها على المقومات الطبيعية للسلطنة وسواحلها وجبالها وحسن الضيافة التي تشتهر بها”.

    وأضاف جراهام في معرض الحديث عن السباق: “أصبح الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي من السباقات الأساسية في روزنامة الإبحار العالمي، ونحن مسرورون بانطلاق النسخة السابعة منه، والتي لن تكون أسهل من سابقاتها، حيث يتضمن السباق مزيجًا من السباقات القصيرة والطويلة، والإبحار الليلي والنهاري، ومع قلة الراحة والنوم، والظروف الجوية المتقلبة، وسيكون على الفرق أن تكون في أفضل أحوالها من لحظة الانطلاق وحتى الختام لتعزيز فرصهم للوصول إلى منصة التتويج”.

    تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة هذا العام دشنت مبادرة جديدة تهدف إلى حماية البيئة البحرية بالتعاون مع شركة أفيردا الرائدة في إدارة النفايات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجميعة البيئة العُمانية، حيث تتضمن الحملة تنظيف الشواطئ من المخلفات، وقد انطلقت فعاليات الحملة يوم الإثنين 13 فبراير بحملة تنظيف في شاطئ السيب، وستواصل في بقية محطات السباق، كما ستكون هناك مسابقة للمدراس عن تأثير المخلفات على الحياة البحرية والأجيال المستقبلية، وستحصل المدرسة الفائزة على آلة لفرز النفايات والمخلفات، بحيث يصل الأطفال على نقاط عن تجميعهم للمخلفات من خلال هذه الآلة.

    هذا وقد انطلقت القوارب من مرسى الموج مسقط في ظل رياح قوية، وخاضوا افتتاحية قوية من خلال سباقات قصيرة قبالة المرسى، وشكلت هذه السباقات افتتاحية جدول النقاط، ومؤشرًا كذلك على موازين القوى لهذا العام، وبعدها اصطفت القوارب مرة أخرى على خط الانطلاق للتوجه إلى صحار، ويتوقع أن تصل القوارب إلى صحار في ظهر يوم الأربعاء، وسترسو في ضيافة كلية عُمان البحرية الدولية التي ستنظم لهم أمسية تتضمن عددًا من الفقرات الثقافية والترفيهية الرامية إلى الاحتفاء بالبحّارة ورياضة الإبحار الشراعي، وتعريف البحّارة غير العُمانيين بالثقافة العُمانية.