بطلات العرب في ريو يتوجن بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

أحمد الصبيح 21:44 09/01/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تحدثت البطلات العربيات التونسيتين إيناس بوبكري ومروى العامري والمصريتين سارة سمير وهداية ملاك ، إلى الزميلة ريم أبو الليل حول الرحلة الاولمبية الخاصة بهم خلال دورة الألعاب الاولمبية “ري ودي جانيرو 2016”.

    وتوّجت كل من اللاعبات الاربع بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي العالمية عن فئة انجاز رفيع المستوى ، بعد إحرازهم للميداليات البرونزية في أولمبياد ريو 2016.

    وتحدثت اللاعبات الأربع عن مشوارهم الصعب نحو التتويج الأولمبي، لتشرح كل منهن طريقها نحو تحقيق انجازا غير مسبوق، وذلك خلال الحفل الكبير الذي نظمته الجائزة اليوم الاثنين، في مركز دبي التجاري العالمي.

    وكانت بوبكري أول رياضية عربية تحقق ميدالية أولمبية في المبارزة، والعامري لكونها أول رياضية عربية تحقق ميدالية أولمبية في المصارعة، وهداية كونها أول رياضية عربية تحقق ميدالية أولمبية في التايكواندو، وسارة كأول رياضية عربية تحقق ميدالية أولمبية في رفع الأثقال.

    سارة سمير هي اصغر الفتيات المتواجدات في الحدث (18 عام) ، وأصبحت أول امرأة مصرية تصعد على منصة التتويج الاولمبية عندما فتحت حساب بلادها في ريو.

    وفازت سمير بالميدالية البرونزية في رفع الأثقال في البرازيل ، ولم تستطع أن تتمالك دموعها بعد ذلك.

    وقالت سمير لصحيفة “سبورت 360” : “كانت هذه دموع الفرح ولكن كنت أبكي أيضا لأن والدي لم يكن هناك معي. لأنه لم يكن قادرا على رؤيتها تفوز بهذه الميدالية. حيث كان قد توفي في يونيو 2015 في حادث”.

    Arab-Athletes-Rio-2016

    من جانبها قالت مروى العامري : “بعض الناس يرون أن المصارعة ربما رياضة العدوانية ، ولكني لا أرى أي شيء من الصعب جدا للمرأة”.

    وأضافت اللاعبة البالغة من العمر (27 عاما) : “كوني أول امرأة عربية وافريقية أفوز بميدالية أولمبية في المصارعة هذا عمل ضخم. ليس لدينا تقليد الرياضية الكبيرة في تونس عندما يتعلق الأمر المصارعة، وكنت سعيدة لوضع بلدي على الخريطة وتأكيد أننا قادرون على تحقيق أشياء عظيمة في هذه الرياضة “.

    بدأت علاقة حب هداية ملاك مع التايكوندو عندما كانت في السابعة ، تسير على خطى أخيها الأكبر. شاهدت دورة الالعاب الاولمبية على شاشة التلفزيون في صغرها وتقول انها تتمنى ان تلهم الآخرين بنفس الطريقة التي ألهمتها.

    وقالت ملاك : “أشعر أننا بالتأكيد ممكن أن يكون لنا تأثير حقيقي على الفتيات العربيات في محاولة لتحذو حذوها. خصوصا في ثقافتنا العربية ، فإنه من الشائع جدا للناس للتفكير بأن خيار الفتاة الوحيد هو الحصول على درجة ثم الزواج والبقاء في المنزل”.

    كل من سارة سمير وهداية ملاك ارتين الحجاب وتنافسا فيه بحرية. وحول ذلك قالت ملاك لم أرى أنه كان عائق أمام مسيرتي الرياضية وسعيد لتغيير المفاهيم الخاطئة حول هذا الموضوع.

    إيناس بوبكري ، سارت على خطى والدتها التي شاركت في منافسات المبارزة خلال دورة الألعاب الأولمبية في اتلانتا عام 1996.

    وقالت بوبكري: “عائلتي لعبت دورا كبيرا في مسيرتي ، والدي كان داعما جدا ، في حين كانت والدتي تدعمني بخبرة البطل السابق.

    وأضافت اللاعبة البالغة من العمر (28 عاما) “آمل أن يتمكن أكثر الآباء في العالم العربي من فتح عقولهم ويسمحون لبناتهم ممارسة الرياضة”.