أكثر 4 قصص مؤثرة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016

أحمد الصبيح 20:15 01/09/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • شهدت النسخة الحادية والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت مؤخرا في المدينة البرازيلية ريو دي جانيرو، العديد من الأحداث البارزة والقصص المثيرة التي ستبقى عالقة في الأذهان لسنوات طوال.

    في هذا التقرير نستعرض أكثر أربع قصص مؤثر في أولمبياد ري ودي جانيرو 2016.

    1 * يسرى مارديني

    اللاجئة سورية تمكنت من إنقاذ حياة 19 شخصا بعد توقف القارب الصغير الذي ينقلهم إلى اليونان عن العمل، حيث قفزت مارديني إلى البحر هي وأختها سارة وقامتا رفقة لاجئ آخر بسحب القارب الصغير عبر حبال لمدة 3 ساعات حتى أوصلوه إلى بر الأمان.

    وبالرغم من خروجها المبكر في منافسات 100 متر فراشة سيدات في أولمبياد ريو، إلا أن يسرى تلقت دعماً كبيراً من الجميع بسبب قصتها وطريقة مشاركتها في الألعاب الأولمبية.

    2 * كيران بيهان

    في عمر 10 سنوات تم إزالة ورم من ساق لاعب الجمباز الإيرلندي وتم إخباره بأنه لن يتمكن من المشي مرة أخرى، وخلال تعافيه من الورم تعرض لحادث مأساوي أخر.

    حيث تعرض لإصابة في الرأس أبقته في المقعد المتحرك 3 سنوات، لكنه قاتل حتى شفي بالكامل وعاد لمحاولة تحقيق حلمه للمشاركة في الألعاب الأولمبية.

    اظطر بعد ذلك لتحمل المزيد من الآلم، حيث أنه وبعد عدة أسابيع من تعافيه من تمزق الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى تعرض إلى تمزق جديد في ركبته اليسرى، ولكنه عاد أقوى من قبل وحقق حلمه.

    3 * غاوريكا سينغ

    بعمر 13 عاما مثلت غاوريكا بلدها نيبال في الأولمبياد وكانت أصغر منافسة في الدورة، هذه الفتاة الصغيرة نجت من الزلزال الذي دمر نيبال عام 2015.

    الزلزال تسبب في مقتل أكثر من 8000 ألاف شخص وشرد مئات الآلاف.

    بعد الزلزال ظهرت وهي غير مصابة بأي أذى لأن والدتها دفعت بها إلى تحت الطاولة، وبعد مشاهدتها للدمار الذي خلفه الزلزال تبرعت بكل أرباحها إلى صندوق الإعانة.

    غاوريكا لم تتمكن من الفوز بشيء في ريو 2016، لكن ما زال بإمكانها أن تنافس في الألعاب الأولمبية الأربعة القادمة، ثم تعتزل عام 2032 وهي في الـ29 من العمر.

    4 * بيوتر مالاكوسكي

    قدم رامي القذف البولندي بيوتر مالاكوسكي، الذي نال فضية في دورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016)، ميداليته لتمويل علاج طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مصاب بمرض سرطان العين.

    ووضع بطل العالم البولندي ميداليته الفضية في مزاد علني من أجل تقديم الأموال لعلاج الطفل أوليك زيمانسكي الذي مازال يصارع سرطان العين منذ عامين”.

    وقال مالاكوسكي : “إذا كانت مساعدتي بميدالية فضية لبلدي، فهي الآن ستتحول إلى أن تكون اغلى من الذهب لأوليك، مضيفا أنه سيستخدم المبلغ بأكمله من أجل تكاليف علاج الطفل”.