يعيش الرياضيون الراغبون في إنقاص وزنهم بين مسارين مختلفين ولكن متوازيين، الأول هو التغذية السليمة والسيطرة على الطعام والحصول على السعرات الحرارية المناسبة، والمسار الآخر هو التمارين الرياضية المكثفة، وحرق السعرات الزائدة عن الحد.
ودوما يتبادر السؤال للذهن أيهما أفيد في الحصول على اللياقة البدنية، الرياضة أم التغذية، ووفقا للأبحاث الطبية الحديثة فإن ممارسة الرياضة بمدة 50 دقيقة في اليوم ولمدة 6 أيام في الأسابيع تعني حرق ما بين 1200: 1500 سعر حراري، وهو ما يعني إنجاز هائل ولكن يبقي الفاتورة التي تدفعها لحرق تلك السعرات.
فالقيام بالرياضة لديه فاتورة بدنية من تعب وإرهاق، وفاتورة مالية من استحقاقات الصالة الرياضية، أما فاتورة التغذية والتي تمنع وصول السعرات الحرارية للجسم من الأساس، فهي أقل كثيرا، فأنت تمتنع عن الوجبات السريعة المكلفة ماديا، وكل ما عليك هو تناول وجباتك بانتظام، وبكميات معقولة، ومع قليل من ممارسة الرياضة تصل للمستوى المطلوب.
