احتفل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اليوم 24 يونيو 2015 بيوم ميلاده الثامن والعشرين، وذلك بعد سنوات من تحقيق الأرقام القياسية على المستوى الفردي والجماعي.
ميسي خلال السنوات الماضية استطاع تحقيق العديد من الألقاب الجماعية كدوري أبطال أوروبا 4 مرات والدوري الإسباني 7 مرات ومونديال الأندية مرتين وبات قريباً من الثالثة بجانب الكؤوس المحلية والقارية.
وعلى المستوى الفردي حقق ميسي العديد من الجوائز مثل هداف الدوري الإسباني وهداف دوري أبطال أوروبا والحذاء الذهبي وأفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم التي تسمى بالكرة الذهبية.
وفي الوقت ذاته لدى ميسي سجل تهديفي مرعب حيث أحرز 469 خلال 614 مباراة مع برشلونة والأرجنتين، جعلته هدافاً تاريخياً لبرشلونة والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وأكثر لاعب سجل أهداف في موسم واحد والعديد من الأرقام الأخرى.
وبعد تحقيق كل تلك الأرقام يعتبر ميسي حالياً أسطورة لا أحد يستطيع التشكيك فيه، ومن أفضل لاعبي العالم حالياً، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق من وجهة نظر البعض – في ظل وجود وجهات نظر تقول أن كرستيانو رونالدو أفضل منه-.
لكن الآن على ميسي تحقيق العديد من الإنجازات كي يصبح اللاعب الأفضل في التاريخ دون أي منازع، وبالتأكيد أبرزها تحقيق البطولات رفقة منتخب الأرجنتين وقد يكون مونديال روسيا 2018 الفرصة الأبرز والأخيرة له كي يثبت على أحقيته بأن يحصل على ذلك اللقب – الأفضل في التاريخ -.
بجانب الألقاب رفقة التانجو يجب على ميسي تحقيق المزيد من الألقاب وجوائز الكرة الذهبية كي يكون بعيداً عن المنافس الأوحد له وهو رونالدو وفي الوقت ذاته ابعاد الكلام الذي يقول "ميسي لا شيء دون تشافي أو إنييستا".
حيث أن تشافي غادر برشلونة وإنييستا لم يعد يقدم ذات المستوى الذي ظهر به قبل سنوات بسبب اقترابه من دخول سن الثلاثين، وفي ذلك الوقت سيكون اللاعب الأرجنتيني دون الجناحين الذان ساعدانه خلال السنوات الماضية.
الرحيل عن برشلونة يعتبر هاماً لميسي بعد سنوات، حيث أن البارسا بات قريباً من إيجاد بديل مناسب له وهو البرازيلي نيمار دا سيلفا والذي يعتبر خليفة "البرغوث" في صفوف البلوجرانا والمهدد الأول لعرشه، بجانب ذلك التأكيد على أن ميسي يستطيع نثر سحره خارج منظومة البارسا والكامب نو والتيكي تاكا.
إقرأ أيضاً: ميركاتو الإنتر .. الخطوات الثلاث لتحقيق النجاح
