ملامح من الدوري الايطالي .. رامسي ما بين مصير راش أو نجوميه تشارلز

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • خرجت تقارير صحفية إيطالية تشير إلى رغبة نادي يوفنتوس في بيع لاعبه أرون رامسي الصيف المقبل بعد أن تم ضمه الصيف الماضي بشكل مجاني بعد إنتهاء عقده مع نادي أرسنال الإنجليزي وذلك بسبب كثرة إصابات اللاعب من جهة وعدم تقديمه لاداء جيد رفقة الفريق من جهة أخرى.

    شارك رامسي في 19 مباراة مع يوفنتوس هذا الموسم حتى الآن في كل البطولات أكتفى خلالها بتسجيل هدفين فقط ولم يصنع أي أهداف لزملائه وذلك رغم أن المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري أعتاد إستخدامه كصانع ألعاب خلف ثنائي الهجوم جونزالو هيجواين وكريستيانو رونالدو.

    ولم ينجح رامسي في أن ينال إعجاب جماهير يوفنتوس في وقت يعيش فيه الفريق أياما متخبطة نظرا لعدم ثقة الجماهير في مدربها ساري وأفكاره التي لم تحقق أي نجاح حتى الآن رفقة الفريق رغم إنقضاء أكثر من نصف الموسم.

    وكان ساري يعول على رامسي في أن يكون صانع ألعاب الفريق في طريقة 4-3-1-2 التي أراد تطبيقها في يوفنتوس رغم نجاحه بطريقة 4-3-3 مع نابولي في الدوري الإيطالي سابقا ولكنه أراد العودة إلى الطريقة التي يفضلها في محاولة لتجريبها لعل وعسى تنجح.

    B1706620-B9B8-4DE2-BA9E-FF7237D5795B

    لكن تعرض ساري وأفكاره لضربة موجعة في البداية بتواصل غياب أرون رامسي عن الفريق بداية الموسم بسبب الإصابة وهو ما أستدعى إستخدام فريدريكو بيرنارديسكي في ذاك المركز والذي كان يقدم أداءا سيئا في مركز غير مركزه لتنتظر الجماهير عودة رامسي من أجل إنقاذ الفريق.

    كان رامسي نظريا هو الأسم المفضل لحل بعض مشاكل يوفنتوس على أرضية الملعب فهو لاعب الوسط القادر على صناعة الاهداف لزملائه والتسجيل سواء بتسديداته بعيدة المدى أو بإختراقاته لداخل المنطقة، على الورق كان رامسي هو الحل لمشاكل يوفنتوس في صناعة الفرص وتهديد مرمى الخصم من قبل خط الوسط.

    عاد اللاعب وشارك في ذاك المركز ولم يقدم الكثير بل تواصلت غياباته بسبب الإصابة وعدم قدرته على المشاركة في 90 دقيقة لمباراتين متتاليتين فكانت تلك الضربة الأولى والثانية كانت أن رامسي لم يضف أي جديد إلى طريقة المدرب.

    فشل رامسي في أدواره الرئيسية في صناعة اللعب فلم يساهم في إهداء أي هدف لزملائه في الفريق والتسجيل فقد سجل هدف وحيد في الدوري ومثله في دوري أبطال أوروبا وكريستيانو رونالدو بالتأكيد لن ينسى أن أحد هذه الاهداف كان مستحقا له في الأساس.

    متوسط تسديدات اللاعب لم يتجاوز ال0.8 تسديدة في المباراة الواحدة رفقة يوفنتوس مقارنة ب1.7 تسديدة مع المنتخب الوايلزي حيث يلعب في مركز أقرب لما يلعب له رفقة ساري في الوقت الحالي، تمريرات اللاعب الصحيحة نسبتها جيدة وهي 87.5% ولكنها غير مفيدة للفريق.

    حتى اللحظة على الاقل لا يبدو رامسي قادرا على إقناع جماهير يوفنتوس بأداءه واللاعب الوايلزي صاحب ال28 عاما لا يزال بعيدا كل البعد عن تقديم كل ما لديه لصالح السيدة العجوز وهو ما جعل الصحافة الإيطالية تبدأ في الحديث حول رغبة الإدارة في التخلي عنه في الصيف المقبل.1C00FCA8-7565-4612-80C0-AB0E39599C5A

    لا يزال الموسم في منتصفه واللاعب قد إستعاد لتوه بعضا من لياقته البدنية التي تأثرت بإصاباته الاخيرة والأشهر المقبلة بالتأكيد حاسمة لمصير اللاعب ما بين أن ينضم إلى قائمة نجوم السيدة العجوز البريطانيون كجون تشارلز أو يرحل غير مأسوف عليه بدون ترك أي بصمة تذكر كما حدث مع وايلزي أخر وهو إيان راش.