موقع سبورت 360 – نجح المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي في قيادة الفريق لتحقيق فوزاً جديداً و هذه المرة على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
و تمكن ساري من خلق حالة فريدة من نوعها داخل ديبالا على عكس ما يكون عليه الأمر عندما يعيش أي لاعب وضعية مشابهة للأرجنتيني في فريقه.
ديبالا يدخل في سياسة التناوب في هجوم الفريق مع زميله و مواطنه جونزالو هيجوايين في المباريات برؤية فنية من ساري ، الأمر لا يصب في صالح أحد الطرفين في معظم الأحيان ، لكن الأمر كان له مردوداً معاكساً للمعتاد مع ساري و رجاله.
و يظهر هيجوايين بشكل مميز ويسجل الأهداف عندما يشارك مع اليوفي ، الأمر ذاته يفعله ديبالا مع الفريق ، و رأينا ذلك في عدة مواجهات سابقة.
ديبالا كان النجم الأبرز اليوم في موقعة أتلتيكو مدريد ، فلم يتوقف عن ارهاق دفاع الأتليتي بمحاولات عديدة و مهارة منقطعة النظير ، قبل أن يسحبه ساري من الميدان و يدفع بالبيبيتا بدلاً منه.
تألق ديبالا ليس وليد اللحظة فهو نجم الموسم بلا منازع في يوفنتوس ، بالرغم من عدم خوضه المباريات بكامل دقائقها ، فرأيناه يخرج من الميدان أمام تورينو لينزل هيجوايين دون أن يجد الأخير حلاً إلا من خلال وسيط ” ماتياس دي ليخت ” بصناعة هدف الفوز له في الثلث الأخير من اللقاء.
في الليلة السابقة ضد جنوى ، حضر ديبالا في التشكيلة الأساسية و غاب هيجوايين ، و حقق الفريق فوزاً قوامه هدفين لهدف في آخر ظهور تهديفي لرونالدو مع الفريق في كافة المسابقات.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا يقول : أين كريستيانو رونالدو من كل هذا التأثير ؟ و لماذا لم يستبدله ساري و يدفع بهيجوايين بدلاً منه مع الإبقاء على ديبالا الذي يقدم مباراة رائعة.
مباراة أتلانتا الماضية عرفت مشاركة هيجوايين أساسياً رفقة ديبالا و حقق الفريق فوزاً شاقاً بثلاثية ، و قبل ذلك حل ديبالا كبديل في موقعة ميلان و سجل هدف فوز فريقه في وجود هيجوايين ، ليثبت أن ماكينة التناوب لم تكسر أضلاعه بل زادته صلابة.