يوفنتوس × أتلتيكو .. 5 اختلافات عن مواجهة الموسم الماضي

رامي جرادات 16:31 17/09/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كريستيانو رونالدو

    ينتظر عشاق كرة القدم مباراة القمة التي ستجمع يوفنتوس وأتلتيكو مدريد على ملعب واندا ميتروبوليتانو يوم غد الأربعاء بفارغ الصبر، وذلك ضمن إطار الجولة الافتتاحية من بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد 2019-2020.

    وسبق أن شهدنا صداماً بين الفريقين في الموسم الماضي قبل 7 أشهر تقريباً، وتمكن حينها يوفنتوس من الصعود إلى ربع النهائي على حساب الروخي بلانكوس بعد ان قلب خسارته بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب إلى انتصار ساحق في لقاء العودة بثلاثية نظيفة أحرزها المتألق دائماً في دوري الأبطال كريستيانو رونالدو.

    ورغم أن المواجهتين لا يفصلهما مدة زمنية كبيرة، إلا أن هناك العديد من الاختلافات بينهما، وهي على النحو التالي:-

    يوفنتوس بفلسفة مختلفة

    بعد مباراة الذهاب التي خسرها يوفنتوس، انتشرت مقاطع فيديو لرونالدو توضح مطالبته لزملائه بأن يبادروا أكثر بالهجوم ومحاولة امتلاك الكرة، لكن فريق السيدة العجوز لم يتمكن حينها من مجاراة أتلتيكو في ملعبه، وكان عاجزاً عن بناء هجمات منسقة، وظل معظم الوقت يدافع.

    الفلسفة الآن تغيرت مع ماورسيو ساري، الفريق أصبح يحاول الاستحواذ في المقام الأول سواء كانت المباراة سهلة أم معقدة، ورغم أنه ما زال لم ينجح في مبتغاه خلال الجولات الثلاث الاولى في الكالتشيو، لكن من الواضح أن نهج الفريق في اللعب بدأ يختلف، ولمسة ماوريسيو ساري تتضح يوماً بعد الآخر، وهذا بغض النظر إن كانت تلك الفلسفة تناسب اليوفي أم لا، لكننا لن نشهد الفريق يلعب بشكل خجول في ملعب واندا كما حدث في الموسم المنصرم.

    أتلتيكو مدريد بروح جديدة

    التعاقدات التي أبرمها أتلتيكو مدريد في الميركاتو الصيفي على رأسها جواو فيليكس ورحيل العديد من اللاعبين المهمية مثل دييجو جودين وأنتوان جريزمان ورودري يجعل نسخة الروخي بلانكوس الحالية مختلفة تماماً عن الموسم الماضي.

    لمسنا هذا الشيء في المباريات الاولى بالليجا، ورغم الهزيمة الأخيرة من ريال سوسيداد، لكن من الواضح أن الفريق يؤدي بشكل جيد بالتشكيلة المحدثة التي بات يملكها دييجو سيميوني، وهناك اعتماد أكبر على المهارات والسرعة، ولم يعد التركيز فقط على الجانب البدني ومحاولة إغلاق المساحات.

    الحسابات مختلفة

    في الموسم الماضي، كان كل فريق يريد الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة لكي يضع قدماً في ربع النهائي، لكن الأمر مختلف الآن، فلا مشكلة لدى كل منهما بالخروج بنقطة التعادل لأن المباراة تلعب في مرحلة المجموعات، كما أن الضغوط عليهما ستكون أقل بكثير، مما قد يسفر عن مباراة مفتوحة بشكل أكبر.

    هيجواين ورونالدو معاً

    ما زلنا لا نعرف بشكل واضح نتيجة هذه الثنائية التي اختارها المدرب ماوريسيو ساري وراهن عليها خلال الصيف، لكن ما هو واضح أن خط هجوم يوفنتوس مختلف تماماً عما عهدنا في الموسم المنصرم، وبتنا نلاحظ أن هناك من يحاول مزاحمة رونالدو في منطقة الجزاء، وهذا أمر لم نعتد عليه في المواجهة السابقة بين الفريقين لأن الجميع كان يفرغ له المساحة لكي يكون في انسب مكان للتسجيل.

    أتلتيكو مدريد يملك اللاعب الخلاق

    كما أشرنا سابقاً، صفقة جواو فيليكس كانت الاهم لأتلتيكو مديد في الميركاتو الصيفي رغم أنه تم انتداب العديد من الأسماء الجديدة، وتكمن أهمية هذا النجم البرتغالي الشاب بأنه يملك حلول فردية وإبداعية قد تغير مجرى المباراة في أي لحظة، وهو ما كان ينقص أتلتيكو مدريد في السنوات الماضية، فصحيح أنه كان يملك أنتوان جريزمان، لكن الأخير أقل مهارة وإبداعاً من فيليكس، خصوصاً وأن الأخير يلعب في خط الوسط وليس كمهاجم.