كرستيانو رونالدو

موقع سبورت 360- جمعت بين يوفنتوس وفيورنتينا مباراة غريبة  في افتتاح الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي انتهت بالتعادل السلبي رغم الندية الكبيرة بين الفريقين خاصة في أول 60 دقيقة..حيث ظهر فيها اليوفي غير منضبط على أرض الملعب وفي أداءه الكثير من السلبيات والمشاكل الجوهرية التي منعته من صناعة اللعب أو تهديد مرمى فيورنتينا بشكلٍ حقيقي.

أبرز الملاحظات عن قمة ملعب الآرتيميو فرانكي تتمحور حول أداء فيورنتينا القوي والأفضلية التي كانت لديه من الشكل البدني وكذلك في شجاعته في الشوط الأول في تمهيد فرص محققة في آخر 20 متر من الملعب وإن لم يهدد تشيزني بشكل متواصل.

1- كان يوفنتوس لديه مشكلة بدنية كبيرة وزادت المشكلة بعد إصابة ميراليم بيانيتش للتحول إلى أزمة فنية كبيرة بوجود خضيرة وماتويدي إضافة إلى بينتانكور في مكان بيانيتش والذي يبدو غير جاهز بعد للعب هذا الدور وربما لم يكن في أفضل حالة فنية.

2- بشكلٍ عام عاب فريق اليوفي مرحلة بناء اللعب ومع وجود الكثير من الأخطاء فإن التساؤل الحقيقي ما إذا كان اليوفي يدفع ثمن إخراج أليجري وجلب مدرب لديه أسلوب هجومي مُعقد يعتمد على البناء أساساً من الخلف ولعب كرة قدم سريعة ومتحركة من لمسة واحدة وبديناميكية وهو الأمر الذي لم يعتد عليه الفريق طوال سنوات.

خط الوسط غير متناسق مع أفكار ساري

ساري

ساري

3-إضافةً لذلك فإن عناصر خط الوسط لا تبدو حتى الآن مناسبة لأفكار المدرب ساري وخاصة في ظل عدم اعتماد ساري بعد على رابيو أو رامسي وهذا الثنائي وخاصة رامسي ربما يملكون قدرات هجومية كبيرة لكنهما يحتاجان للوقت للعب كرة القدم التي يطلبها ساري.

يبدو أن الفترة القادمة لليوفي مع ساري ستكون ضبابية وخاصة أن المدرب لم يستطع بعد أن إزالة آثار الفكر القديم للمدرب أليجري فيما يتعلق بالنسق وفي إدارة المباراة من قبل اللاعبين المهمين.

مع الإصابات اليوفي فقد خطورته تماماً

رونالدو ضد ريبيري

رونالدو ضد ريبيري

4- اليوم تأذى اليوفي بعد إصابة دوجلاس كوستا وخسارة عنصر هام كان يمكن أن يصنع الفارق بشكلٍ فردي..وأصبح رونالدو مطالباً بعمل أكبر بدون مساندة من خط الوسط أو رأس الحربة غير المتحرك هيجواين.

5- في النهاية ربما كان فيورنتينا قادراً على استهداف نتيجة الفوز فقد لعب مباراة طيبة للغاية وكان بإمكانه مع مزيد من رفع الرتم أن يهز شباك تشيزني لكن المدرب مونتيلا فضل تهدئة الرتم في الشوط الثاني والرجوع بالدفاع لعدة أمتار للخلف مع الضغط على حامل الكرة في اليوفي ومحاولة لعب المرتدات مع وجود عناصر تميزت اليوم مثل ريبيري وكاستروفيلي إضافة لكييزا ولكنهم لم يواصلوا الأداء الجيد بدنياً طوال المباراة.