من وحي الكالتشيو .. 4 ملامح لانتقال دي ليخت إلى يوفنتوس

علي خليفة 16:33 19/07/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 – تعيش جماهير يوفنتوس حالة من السعادة البالغة بإبرام “البيانكونيري” صفقة من العيار الثقيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ، بتوقيعه مع المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت ، بتفوقه على كبار أندية أوروبا المتنافسة عليه ، البداية كانت من برشلونة ومن ثم باريس سان جيرمان ، والمنافس الأقل حدة ألا وهو مانشستر يونايتد.

    صفقة ماتياس دي ليخت كلفت يوفنتوس 75 مليون يورو سيدفعها لخزائن أياكس على مدار خمسة أعوام “تقسيط” ، وقام بمنح اللاعب ووكيل أعماله الإيطالي مينو رايولا ما يريدانه على عكس برشلونة وباريس ، الذان عطلا الصفقة لهذا السبب.

    وقام يوفنتوس اليوم الجمعة بتقديم اللاعب لوسائل الإعلام ومنحه القميص رقم “4” ، قبل أن يوقع على عقود انضمامه.

    وهنالك تفاؤل كبير بنجاح دي ليخت مع يوفنتوس ، وتقديم إضافة كبيرة له سواء من قبل مشجعي “السيدة العجوز” ومن البقية ، وهنالك أسباب عديدة تؤكد أن اللاعب الشاب سيتألق فعلاً.

    وبجانب التألق والفائدة التي سيقدمها ليوفنتوس قد نرى العديد من التغييرات التي ستطرأ على الفريق بقيادة المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري.

    الاستفادة المتبادلة

    شهد الموسم الماضي انخفاض قوة دفاع يوفنتوس مقارنة بما كان عليه الوضع في المواسم السابقة عندما شكل الثلاثي جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي شراكة دفاعية صلبة كان يصعب الدخول إليها ، حيث تلقى الفريق كم كبير من الأهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    ومن أبرز الأسباب كانت انخفاض مستوى ليوناردو بونوتشي وبقاء جيورجيو كيليني وحيداً مع وجود أظهرة هجومية بحتة ، ووصل دي ليخت سيعيد الهيبة بكل تأكيد.

    وأكد دي ليخت أنه سيحاول العمل للتأقلم مع نهج الكرة الإيطالية في الدفاع خلال مؤتمره الصحفي اليوم ، ولا ننسى أهمية إضافة اللمسة الهولندية على هذه المنطقة في ظل بزوع قوة الدفاع الهولندي في الأعوام الأخيرة ، حيث أن أغلى المدافعين عادة ما يكونون هولنديين مثل فيرجيل فان دايك ودي ليخت.

    وقال اللاعب في المؤتمر أن الكرة الهولندية تعتمد على البناء من الخلف والضغط الدفاعي يبدأ من الهجوم ، على عكس الكرة الإيطالية التي تلعب بالتمركز.

    وسيكون دي ليخت واحداً من ركائز المدرب ماوريسيو ساري الذي شكل نهجاً جديدة للكرة الإيطالية تعتمد على الهجوم.

    خبرة كبيرة

    ورغم عدم وصول دي ليخت إلى سن 20 عاماً إلا أنه يمتلك خبرة كافية ليكون مدافعاً قادراً على قيادة الخط الخلفي ليوفنتوس في الفترة القادمة.

    دي ليخت في سن 19 عاماً أصبح قائداً لأياكس ، وواحداً من المفاتيح التي قادت الفريق الهولندي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتتويج بالثنائية المحلية ، سواء بأهدافه وحتى بصلابته الدفاعية.

    ول يمكن نسيان تألق منتخب هولندا ببزوغ “شمس” دي ليخت والجيل الجديد مثل فرينكي دي يونج والبقية ، وقادوا بلادهم إلى نهائي دوري أمم أوروبا واحتلال الوصافة خلف البرتغال.

    هل نقول وداعاً لبونوتشي ؟

    ومع انخفاض مستواه منذ الانتقال إلى ميلان في صيف عام 2017 وعدم استعادة مستواه رغم عودته إلى يوفنتوس بعد عام قد نقول هذه المرة وداعاً لليو.

    وغالباً فإن ماوريسيو ساري سيعتمد على خطة 4-3-3 وبذلك ستكون التشكيلة تضم دي ليخت وجيورجيو كيليني ، إلا في حال العودة للعب بثلاثة مهاجمين كما كان عليه الحال مع أنطونيو كونتي.

    لكن ماوريسيو ساري لم يلعب بخطة المدافعين الثلاثة في مسيرته الكروية ، ولذلك التفكير بالتجربة غالباً سيكون مستبعداً.

    لا بوجبا ولا نيمار

    وغالباً بعد التوقيع مع اللاعب الهولندي فإن فرصة التعاقد مع نجم جديد تعتبر صعبة للغاية ، وقد يتم التركيز على ضم لاعب لن تتخطى قيمته المالية 50 مليون يورو مثلاً وراتبه ليس مرتفع كما هو الحال مع دي ليخت وكريستيانو رونالدو.

    وارتبط يوفنتوس في الأيام الماضية بالتعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا ومن قبله الفرنسي بول بوجبا ، لكن يبدو أن كل شيء يبدو صعباً للغاية.

    التوقيع مع لاعب بقيمة 150-200 مليون يورو ، بالإضافة لدفع راتب كبير من 20-30 مليون يورو في العام الواحد يعتبر مستحيلاً ، خاصة أن النادي منح رونالدو 30 مليون يورو في العام الواحد ، ودي ليخت 7 ملايين تقريباً ، مع رواتب جديدة لأرون رامسي وأدريان رابيو.