قصة من الكالتشيو .. نظرة على مستقبل أليجري مع يوفنتوس

علي خليفة 18:27 10/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 – ازداد الدخان الصاعد من مدينة تورينو حول مستقبل المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري ، وبدأت الصحافة الإيطالية تتحدث عن البديل المحتمل له في الموسم القادم.

    ونجح ماسيمليانو أليجري بقيادة يوفنتوس للقب الدوري الإيطالي للمرة الخامسة منذ استلامه المهمة في عام 2014 ، والمرة الثامنة على التوالي بالنسبة للنادي ، لكنه فشل في تحقيق الهدف المنشود وهو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

    وفي هذا الحلقة من فقرة قصة من الكالتشيو التي تنشر في كل يوم جمعة من كل أسبوع نطرق إلى الوضع الحالي لأليجري مع يوفنتوس.

    ماذا حدث في الاجتماع ؟

    وكشفت التقارير الصحفية الإيطالية عن اجتماع جرى في الساعات الماضية من أجل تحديد مستقبل ماسيمليانو ، ووضع الأخير عدة شروط من أجل الموافقة على البقاء.

    D6Iqb2OUIAEFwRN

    وتتضمن الشروط تجديد عقده حتى عام 2022 ، بجانب منحه راتباً أكبر من الراتب الحالي ، وفي نفس الوقت تعزيز صفوف الفريق بلاعبين من الطراز الرفيع في خطي الوسط والهجوم ، وبيع بعض اللاعبين مثل باولو ديبالا لعدم توافقهم مع خططه التكتيكية.

    هذا السيناريو مشابه لما حدث بين إدارة يوفنتوس وأنطونيو كونتي في عام 2014 ، عندما رحل المدرب الإيطالي لعدم توافقه مع خطط أندريا أنييلي وبافل نيدفيد.

    الدخان يزداد والنار تشتعل

    الصحافة الإيطالية كشفت أيضاً في تقارير أخرى عن وجود أسماء على طاولة يوفنتوس لتعويض رحيل أليجري المحتمل ، وكل الصحف نشرت عن هذا الأمر ولم تخرج وسيلة إعلامية لوحدها.

    صحيفة “لا ريبوبليكا” تقول أن ماوريسيو بوتشيتينو المرشح الأوفر حظاً لتولي المهمة ، بينما أكدت كوريري ديلو سبورت قيام وكيل أعمال اللاعبين خورخي مينيديز بعرض مواطنه البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب موناكو ، وهنالك أسماء أخرى مثل كونتي وبييرو جاسبيريني.

    Getty Images

    هل الجماهير تحتاجه ؟

    الجماهير اليوفنتينية بشكلٍ عام لا تريد أليجري في الموسم القادم وهنالك مطالبات كبيرة من قبلهم ، وهنالك أسباب قد تقود الإدارة لتغيير الوجه التدريبي في الموسم القادم.

    أليجري خلال الموسم الحالي ارتكب العديد من الأخطاء مثل تهميش عدد من اللاعبين أبرزهم ديبالا ودوجلاس كوستا ، والاعتماد على تكتيك دفاعي بحت رغم الأسماء المهارية واللامعة في صفوف الفريق.

    وانخفض مستوى لاعبين أخرين كميراليم بيانيتش وأليكس ساندرو ، بينما يواصل ماسيمو الاعتماد على أسماء شبه منتهية ويسعى للإبقاء عليها وعلى رأسها سامي خضيرة وماريو ماندزوكيتش.

    أليجري على حق

    وكان خط الوسط في التشكيلة من الأسباب التي قادت يوفنتوس إلى المعاناة على الصعيد الأوروبي خلال الموسم الحالي ، لأن الفريق يمتلك منظومة في هذه المنطقة تخلو من اللاعبين القادرين على صنع الفارق ، خضيرة وبليز ماتويدي وإيمري تشان لاعبون متوسطو المستوى ، وبيانيتش انخفض مستواه.

    وبالعودة لمطالب أليجري فإنه يريد فعلاً تعزيز هذه المنطقة ، وبالفعل كان يريد ذلك في الصيف الماضي لولا صفقة كريستيانو رونالدو التي كلفت النادي 105 مليون يورو ، لأن هنالك أسماء ارتبطت بالسيدة العجوز في تلك الفترة مثل بول بوجبا وسيرج ميلينكوفيتش سافيتش.

    المرشحون .. هل هم أفضل منه ؟

    بالنظر للمرشحين الأربعة في الوقت الحالي فإن أليجري يحتل المركز الثاني من ناحية الأفضل لمشروع النادي ، أنطونيو كونتي لم ينجح أوروبياً منذ بداية مشواره الكروي ، وجاسبيريني فشل مع إنتر ميلان سابقاً وتألقه مع أتلانتا والاقتراب من دوري أبطال أوروبا ليس ضماناً لنجاحه مع يوفنتوس.

    بالنسبة لليوناردو جارديم فقد عاش فترة نجاح وفشل مع موناكو ، ويبقى أقل من أليجري  في هذا الوقت ، بينما بوتشيتينو سيكون صفقة ناجحة إذا تم الاتفاق.

    بوتشيتينو استطاع خلال الموسم الحالي وبلا أي صفقة الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، ولديه أصول إيطالية تسهل عليه مهمة العمل في البلاد.