من المحتمل أن يستعيد المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري سعادته الآن، يوفنتوس حقق فوزاً مستحقاً وفي ظروف صعبة على أتلانتا القوي ضمن ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا.
وظهر أليجري لوسائل الإعلام عقب فوز يوفنتوس على كييفو فيرونا بهدفين دون مقابل، حيث ظهرت السيدة العجوز خلال المباراة التي أقيمت السبت الماضي في أبشع وجه لها.
ذلك الوجه في مباراة الكأس تغير كلياً وعادت تلك السيدة إلى ريعان شبابها، وهذا الأمر بالتأكيد سوف يسعد المدرب الإيطالي، الذي قال في تصريحاته أن مستوى يوفنتوس الحالي لا يعجبه.
وهنالك عدة أسباب نستخلصها من المباراة التي انتهت بفوز يوفنتوس بهدفٍ نظيف تجعل مدرب كالياري وميلان السابق سعيداً، وتتضمن:
1- يوفنتوس قدم مردوداً هجومياً ودفاعياً قوياً، خطة 4-3-3 نجحت في مباراة اليوم لعدة أسباب أبرزها عودة الظهير الأيسر البرازيلي أليكس ساندرو إلى التشكيلة الأساسية.
النجم البرازيلي والذي يصنف واحداً من أفضل الأظهرة في العالم كان “الدينامو” في تشكيلة يوفنتوس، كان خطراً في الهجوم وجعل جاره في الجبهة اليسرى ماريو ماندزوكيتش يقدم مردوداً جيد جداً على عكس ما كان عليه الكرواتي بالتواجد أمام كوادو أسامواه في مطلع الأسبوع الحالي.
أليكس ساندرو سدد كرة واحدة في المباراة اصطدمت بأحد لاعبي أتلانتا، وراوغ مرتين من أصل ثلاث محاولات، ومعدل التمرير الناجح بلغ 80 بالمئة، وتدخل على الخصم ثلاث مرات من أصل أربعة، وفاز بكرة هوائية من أصل واحدة.
قد تكون الأرقام ليست ممتازة، لكن في الواقع كان أليكس ساندرو مساهماً كبيراً في العملية الهجومية مع عدم نسيان التأثير الواضح للضباب في أرضية الملعب والذي أثر على المباراة بشكلٍ عام.
2- هيجواين يسجل إذاً جماهير البيانكونيري ستفرح، النجم الأرجنتيني عانى من صيام تهديفي تعدى الـ500 دقيقة، لكنه نجح في كسر ذلك خلال المباراة الماضية، قبل أن يعود للتسجيل في المباراة الحالية.
أن يعود هيجواين إلى التسجيل وتقديم مستوى رائع خاصة بالتحركات يعني أن يوفنتوس اكتسب قوة إضافية قبل الفترة الحاسمة من الموسم وخاصة مع اقتراب مواجهة توتنهام هوتسبير في دوري أبطال أوروبا.
“البيبيتا” وفقاً لموقع هوسكورد العالمي كان اللاعب الأفضل في المباراة بحصوله على تقييم بلغ تسع درجات.
3- كان خط وسط يوفنتوس اليوم جيد جداً، كل اللاعبين يتحركون بالكرة وبدون كرة وهنالك تبادل في المراكز بين الثلاثي سامي خضيرة وميراليم بيانيتش وبليز ماتويدي.
هذا الأمر لم يكون متواجداً في مباراة كييفو الماضية حيث عاب الفريق انعدام الإضافة من ذلك الثلاثي، لكن اليوم عادوا إلى مستواه المعهود وذلك ساهم بسيطرة الفريق على أرض الملعب.
