المهاجم العملاق فتح آفاق جديدة للإسبان في الدوري الإيطالي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليس من السهل أن يفرض نجم جديد نفسه على مدرب قدير غير مقتنع بإمكاناته الفنية، لا أبالغ بذلك مطلقاً لأننا عندما نتتبع تصريحات أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس في شهر آب وأيلول الماضيين وندقق بوضعية مهاجمه يورينتي سنعي أن المدرب تفاجئ من مستوى لاعبه الغير مقنع في حينها.

    من يصدق أن يورينتي المتألق حالياً مع يوفنتوس سقط من حسابات كونتي بشكل كلي في بداية الموسم ولم يخض أي دقيقة خلال المباريات الخمس الأولى؟ ولولا تعرض فوسينيتش لعدة إصابات متتالية لربما بقي حبيس دكة البدلاء.

    وتمكن يورينتي من نيل فرصته على مبدأ "مصائب قوم عند قوم فوائد"، المهاجم الاسباني كان يعي أن الفرصة لا تسنح أمامه مرتين مع الفرق الكبرى فنجح في استغلالها جيداً وفرض نفسه على مدربه كونتي، حتى أضحى النقطة الأساسية التي يعتمد علها هجوم السيدة العجوز داخل منطقة الجزاء.

    يورينتي خاض 18 مباراة أساسياً مع يوفنتوس في جميع البطولات ونجح في تسجيل 11 هدف تسعة منها في الدوري واثنان في دوري أبطال أوروبا، كما صنع ثلاثة أهداف أخرى لزملائه في الفريق.

    ورغم أن يورينتي لم يقع الاختيار عليه في بداية الموسم إلا أنه استطاع فرض كلمته على منافسات الدوري الايطالي وحسم 19 نقطة لفريقه بشكل مباشر، كما ساهم في حسم ستة نقاط أخرى ليتحول من لاعب وضع على الهامش إلى أحد أهم أضلاع قوة اليوفي حالياً.

    ميزة يورينتي أنه منح مدربه نقاط قوة إضافية كان يفتقدها في الماضي، كما أصبح بإمكان المدرب الايطالي التنويع في البناء الهجومي نظراً لامتلاكه مهاجم يجيد التمركز الفعال داخل منطقة الجزاء، ومهاجم آخر (تيفيز) يجيد التحرك على مشارف المنطقة مع تواجد تناغم كبير بين اللاعبين.

    ويبقى الأهم أن الأهداف التي سجلها وصنعها يورينتي تأتي دائماً في الوقت الذي يكون فريقه بأمس الحاجة للتسجيل، لذلك من الصعب على كونتي استبعاد نجمه العملاق من التشكيلة الأساسية حالياً، ليفتح ذلك آفاق جديدة للنجوم الاسبان في الدوري الايطالي بعد تألقهم في الدوري الإنجليزي.