تقييم الموسم.. قناعات أليجري الكارثية تمنح يوفنتوس موسمًا صفريًا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يوفنتوس - الدوري الإيطالي

    سبورت 360 – توقع الكثيرون قبل بداية الموسم الحالي أن يعود يوفنتوس للسيطرة من جديد على لقب الدوري الإيطالي، بعد التعاقد مع ماسيميليانو أليجري، لتولي تدريب السيدة العجوز، خلفًا لأندريا بيرلو، ولكن الموسم انتهى بشكل كارثي.

    يوفنتوس أنهى موسمه بدون أي لقب، وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2010\2011، وهو ما يدل على الفشل الكبير للبيانكونيري هذا الموسم.

    أليجري ربما ابتعد عن التدريب لمدة موسمين، بعد رحيله عن البيانكونيري في صيف عام 2019، ولكن يبدو أنه لم يتطور كثيرًا في تلك الفترة، وعاد بنفس أفكاره القديمة.

    ماسيمليانو أليجري – يوفنتوس – الدوري الإيطالي

    تقييم موسم يوفنتوس مع ماسيميليانو أليجري

    البعض يرى أن يوفنتوس لا يملك قائمة جاهزة للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي، مثلما أكد أليجري في تصريحاته منذ بداية الموسم وحتى نهايته، ولكن هذا الأمر ليس صحيحًا، حيث أن ميلان الذي توج باللقب في النهاية، يملك لاعبين بجودة أقل من البيانكونيري.

    يوفنتوس أنهى الموسم في المركز الرابع بجدول ترتيب الكالتشيو، برصيد 70 نقطة، وهو أقل من عدد النقاط التي حصدها الببيانكونيري في الموسم الماضي، تحت قيادة بيرلو (78 نقطة)، رغم أن أليجري يمتلك خبرة أكبر من أندريا.

    أليجري عاد إلى يوفنتوس بنفس الأفكار القديمة، مثل التراجع غير المبرر أمام المنافسين الصغار، عندما يتقدم بفارق هدف وحيد في النتيجة.

    المدرب صاحب الـ 54 عامًا لم ينجح أيضًا في استعادة شخصية البيانكونيري المفقودة خلال أخر 3 مواسم، حيث لم ينجح الفريق في الحفاظ على التقدم خلال 7 مباريات بالدوري الإيطالي هذا الموسم، إذ تعادل في 5 مواجهات أمام كل من، فينيزيا، ميلان، تورينو، أودينيزي ولاتسيو، كما خسر مرتين بعد التقدم ضد نابولي وجنوى.

    البيانكونيري خسر أيضًا مرتين ضد إنتر ميلان، رغم التقدم في النتيجة ببطولتي كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا، بجانب التعادل مع فياريال الإسباني في دوري أبطال أوروبا، بهدف لهدف، رغم التقدم.

    مشاكل أليجري لم تقتصر على الأمور الفنية فقط، بل امتدت أيضًا إلى تصريحاته، بداية من الإعلان منذ بداية الموسم عن رغبة يوفنتوس في المنافسة على المربع الذهبي فقط في الكالتشيو، مرورًا بتصريحه الشهير برغبته في الخروج بنقطة التعادل أمام ساسولو، في المباراة التي انتهت بفوز السيدة العجوز بهدفين لهدف، في نهاية شهر أبريل الماضي.

    خروج أليجري بهذا التصريح بعد مباراة ساسولو، كان خاطئًا، حتى لو كان يريد التعادل فعلًا، فكيف يمكن له أن يستعيد هيبة وشخصية يوفنتوس وهو لا يسعى للانتصار على فريق وسط جدول؟ وكيف يمكن أن يحصل لاعبو الفريق على الثقة وهم لا يستطيعون إسقاط منافس غير كبير؟.

    تراجع يوفنتوس هذا الموسم يتحمله أليجري بنسبة كبيرة، مع الاعتراف ببعض الأخطاء التي وقعت بها إدارة النادي، مثل عدم التعاقد مع بديل جيد للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد رحيله في الصيف الماضي، والانتظار حتى شهر يناير لضم الدولي الصربي دوسان فلاهوفيتش.

    بشكل عام، يعتبر موسم يوفنتوس كارثيًا بكل المقاييس، بعد عدم التتويج بأي لقب.